سعد يثني على قرار نقابات عمال النرويج بفرض المقاطعة على إسرائيل
الأمين العام لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد يثني على قرار مؤتمر الاتحاد العام لنقابات عمال النرويج (LO) بفرض المقاطعة الشاملة على إسرائيل.
فرض الاتحاد العام لنقابات عمال النرويج (LO) المقاطعة الشاملة على إسرائيل بتصويت (88%) من أغلبية أعضائه في المؤتمر الذي عُقد في أوسلو في الثامن والتاسع من أيار 2025.
وخلال مشاركته في أوسلو أثنى الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد على قرار مؤتمر الاتحاد العام لنقابات عمال النرويج (LO)، مشيراً إلى أن العديد من الدول تستثمر أموال الضمان الاجتماعي للعمال في العالم داخل إسرائيل، مطالباً المؤتمر بوقف دعم إسرائيل والمستوطنات من أموال صندوق النفط النرويجي.
وألقى سعد كلمته في المؤتمر وعبر فيها عن الواقع المرير للشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية جرّاء ما يتعرض له من عدوان ممنهج ومتواصل منذ 17 شهراً.
حصيلة العدوان الإسرائيلي
وقال سعد إن (53,000) شخص ارتقوا في غزة، منهم (18,000) طفل، و(12,400) امرأة، و(3,535) مسناً، و(1,402) من الطواقم الطبية، و(200) من الكوادر الصحفية، و(800) من الكوادر التعليمية، و(113) من الدفاع المدني و(203) من موظفين الأونروا، بينما بلغ عدد المفقودين (11,200) منهم (4,700) من الأطفال والنساء، ومضيفاً عدد أقمار الضفة الغربية الذي بلغ (964)، منهم (194) طفلا.
مصادرة الأراضي، وإجراءات الجيش العسكرية
وعن مصادرة الأراضي قال سعد إن الجيش الإسرائيلي صادر أكثر من (500) ألف دونم من أراضي الضفة الغربية، وقام بإنشاء (60) بؤرة استيطانية جديدة، وأصدر أكثر من (13) أمراً عسكرياً لإنشاء مناطق عازلة حول المستوطنات، مع وضع ما يزيد عن (900) حاجز وبوابة حديدية على مداخل القرى والمدن الفلسطينية، مضيفاً أن الجيش الإسرائيلي ومستوطنيه نفذوا حوالي، (16,663) اعتداء استهدف أراضي وممتلكات الفلسطينيين ما أدى إلى تهجير (28) تجمعا بدويا يضم (292) عائلة، واقتلاع وتدمير أكثر من (14,280) شجرة معظمها من أشجار الزيتون، لشق سبعة طرق تربط البؤر الاستيطانية الجديدة بالمستوطنات القائمة.
حال العمال الفلسطينيين
وأظهر سعد الواقع المرير للعمال من ارتفاع نسبة البطالة إلى (56)%، أي (507,000) عاطل عن العمل، بخسائر شهرية تقدر بـ (400) مليون يورو شهرياً، أي (7) مليارات يورو خلال (17) شهراً، دون وجود نظام للحماية الاجتماعية، حيث يتعرض العمال للاعتداءات والملاحقات المستمرة وما تسبب به الجيش بارتقاء (33) عاملاً، واعتقال أكثر من (11,000) عامل.
وأضاف سعد أن الحكومات المتعاقبة للجيش الإسرائيلي لديها سياسة واضحة بتشغيل ما نسبته (25)% من الأيدي العاملة الفلسطينية، وهي تتحمل مسؤولية تعطلهم عن عملهم، مضيفاً أن الأمناء العاملين للاتحادات الدولية التي زارت فلسطين رأو الواقع المرير للعمال ورفعوا قضية بالنيابة عن عمال فلسطين في منظمة العمل الدولية بناء على المادة (24) من دستور المنظمة، واتفاقية (95) لاسترداد حقوق العمال كافة.
تدمير مقومات الاقتصاد الفلسطيني
وأكد سعد على السياسة الإسرائيلية الهادفة لتدمير كل مقومات الاقتصاد الفلسطيني ومحاربته بكل مكوناته من خلال التحكم بكل مدخراته ومقدراته بشتى الطرق والوسائل.
وفي ختام كلمته دعا سعد أعضاء المؤتمر للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وعماله، وإنهاء حرب الإبادة، ومحاولات التهجير ضد أبناء الشعب الفلسطيني التي لن تتكلل بالنجاح بصموده على أرضه ووطنه حتى إقامة دولته ونيل حريته واستقلاله.
المصدر: الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين
2025-05-09 || 18:38