أطباء بلا حدود تكشف عن حقائق صادمة في القطاع
منذ أسابيع يجري الأطباء في قطاع غزة عملياتهم الجراحية بدون تخدير ومنها عمليات بتر أطراف، كما أن مسكنات الألم باتت شحيحة جداً. منظمة أطباء بلا حدود تنشر بيانات صادمة عن علاج "الحروق" في عياداتها الطبية.
منظمة أطباء بلا حدود تكشف عن الوضع الصحي الصعب للمصابين بالحروق في قطاع غزة منذ استئناف القتال في مارس الماضي، وفيما يلي أبرز الحقائق:
- منذ استئناف القتال في غزة يوم 18 مارس الماضي لاحظنا زيادة في عدد المصابين بحروق معظمهم من الأطفال.
- نستقبل في عيادتنا بمدينة غزة أكثر من 100 مصاب بحروق وإصابات أخرى يومياً.
- منذ مايو 2024 أجرينا في مستشفى ناصر بخان يونس أكثر من 1000 عملية جراحية لمصابي الحروق كان 70% منهم أطفال معظمهم دون الخامسة.
- الحروق الشديدة تتطلب رعاية معقدة وطويلة الأمد تشمل عمليات جراحية وتغييراً يومياً للضمادات وعلاجاً طبيعياً وإدارة للألم ودعماً نفسياً.
- بعد 50 يوماً من انقطاع الإمدادات بسبب الحصار نُعاني من نقص حاد في مسكنات الألم الأساسية.
- عدد قليل للغاية من الجراحين في غزة قادر على إجراء جراحات التجميل المعقدة لعلاج الحروق.
- الحروق بحاجة إلى ضعف السعرات الحرارية اليومية للتعافي لكن نقص الغذاء يعرّض تعافيهم للخطر.
- منذ ديسمبر 2024 قدمنا أكثر من 6518 جلسة تضميد حروق لكن نصف المرضى لم يعودوا لتلقي الرعاية اللاحقة.
- أكثر من نصف المرافق الصحية العاملة في غزة تقع بمناطق صدرت أوامر إخلاء بها مما يجعل الرعاية الصحية شبه مستحيلة.
المصدر: منظمة أطباء بلا حدود
2025-04-26 || 09:52