محافظ جنين: قطع الكهرباء عن أجزاء من المخيم ومحيطه
محافظ جنين كمال أبو الرب يقول إن الجيش الإسرائيلي قطع الكهرباء عن مخيم جنين وأجزاء واسعة في محيطه، ويجبر المواطنين تحت تهديد السلاح على النزوح من المخيم.
قال محافظ محافظة جنين كمال أبو الرب، الخميس 23.01.2025، إن قوات الجيش قطعت الكهرباء عن مخيم جنين وأجزاء واسعة في محيطه، الأمر الذي أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا.
وأكد أبو الرب، أن الجيش يمنع وصول الوقود إلى المستشفيات لاستعماله في تشغيل المولدات الكهربائية، لافتا إلى أنه يتم العمل بالوقود المتوفر حاليا في مولدات المستشفيات، وتجري محاولات لإدخال المزيد من الوقود حتى لا يتم قطع الكهرباء عن غرف الطوارئ وقسم غسيل الكلى والحضانات.
وأضاف: تحاول فرق وطواقم شركات الكهرباء الدخول لإصلاح الأعطال رغم منع الجيش، لضمان عودة التيار الكهربائي.
الجيش يجبر المواطنين على ترك منازلهم بالقوة وتحت تهديد السلاح
وبخصوص إجبار أهالي المخيم على ترك منازلهم ونزوحهم، قال أبو الرب إن الجيش أجبر المواطنين على ترك منازلهم تحت تهديد السلاح وبالقوة وبعد تخويفهم، وفتح ممرا واحدا يضطر فيه الناس إلى المرور عبر كاميرات لفحص بصمات العين والوجه، حتى وصولهم إلى دوار العودة غرب المخيم.
ولفت إلى أنه حسب مدير الخدمات في المخيم محمد الضباغ ومديرة الوكالة في المخيم، فإن أعداد العائلات التي نزحت عن المخيم تقدر بالمئات بمعدل 4-5 أفراد من كل عائلة.
فتح مراكز في مدينة جنين لاستقبال النازحين
وأشار أبو الرب، إلى فتح المحافظة المركز الكوري ومراكز أخرى في المدينة لاستقبال النازحين كما في الاقتحامات السابقة، إلا أن الجيش منع توجه الناس إلى المدينة وأجبرهم على سلوك طريق واد برقين باتجاه دوار العودة.
وأضاف، أن البلديات في قرى الخط الغربي من المدينة أعطيت تعليمات بفتح مراكز وشقق للنازحين واستقبالهم وإمدادهم بالاحتياجات الضرورية.
وتطرق، إلى منع الصحفيين في مدينة جنين وأطراف المخيم من التغطية، مشيرا إلى أن الجيش يمارس مهمته في منع التصوير وإظهار جرائمه من خلال منع الصحفيين من أداء عملهم.
ارتقاء 12 مواطناً في جنين خلال العدوان المتواصل
ويواصل الجيش عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثالث على التوالي، مخلّفا، حتى الآن، ارتقاء 12 مواطنا بعد ارتقاء شابين في بلدة برقين غرب المدينة، ودمارا هائلا في البنية التحتية.
وأُعلن صباح اليوم الخميس عن ارتقاء الشابين قتيبة وليد أحمد شلبي (30 عاما)، ومحمد أسعد محمود نزال (25 عاما)، من بلدة قباطية، بعد حصار منزل كانا فيه في بلدة برقين غرب جنين، ما يرفع عدد الشهداء خلال ثلاثة أيام من العدوان إلى 12
المصدر: وفا
2025-01-23 || 14:48