تأهب بالجيش الإسرائيلي خوفا من عمليات داخل إسرائيل
موقع واللا الإسرائيلي يذكر أن الجيش الإسرائيلي رفع من تأهبه في الضفة الغربية، على خلفية تحذيرات من وقوع عمليات قبيل الأعياد اليهودية.
ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي، الاثنين 30.09.2024، أن الجيش الإسرائيلي رفع من تأهبه على خلفية التحذيرات من وقوع عمليات قبيل الأعياد وفي ظل الضغوط التي تمارس على الضفة الغربية.
وأشار الموقع المقرب من دوائر صنع القرار في إسرائيل إلى أن الجيش عمل في الساعات الأخيرة على تنفيذ اعتقالات في مدن فلسطينية عدة، هي: رام الله والبيرة ونابلس والخليل وقلقيلية وطولكرم، وكفل حارس في منطقة سلفيت، وقلنديا، وقرية عانين قرب جنين.
وسيقوم الجيش بزيادة عدد جنوده في نقاط الاحتكاك والمحاور المركزية والمستوطنات وفق ما ذكر الموقع.
يذكر أن عملية لم يكتب لها النجاح قد وقعت في شهر أغسطس/ آب الماضي عندما انفجرت حقيبة ظهر قبل وصول حاملها إلى موقع التفجير.
وتبنّت العملية كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- بالاشتراك مع سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– مؤكدة أن العمليات الاستشهادية بالداخل ستعود ما دامت مجازر الجيش وسياسة الاغتيالات متواصلة.
وبثت القسام منذ نحو أسبوعين شريطا بعنوان "سيغرقكم طوفان الاستشهاديين" ظهرت فيه وصية منفذ العملية ويدعى جعفر منى، وفي آخر الشريط ظهر شاب وقد أخفيت معالمه توعّد بتنفيذ علمية في داخل إسرائيل.
وتجمع قراءات محللين إسرائيليين على أن فصائل المقاومة الفلسطينية، وفي ظل استمرار الحرب على قطاع غزة، تسعى إلى توحيد الساحات في القطاع والضفة، وإلى تصعيد شامل في الضفة من خلال العودة إلى العمليات التفجيرية داخل المدن الإسرائيلية.
المصدر: الصحافة الإسرائيلية
2024-09-30 || 14:48