شريط الأخبار
الطقس: ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة اعتقال شاب من بلدة فرعون إصابة طفلين بالرصاص من بلدة الخضر دخول 6 شاحنات مساعدات إنسانية إلى قطاع اقتحام بلدة عزون شرق قلقيلية 22 دولة غربية تطالب إسرائيل بإدخال المساعدات إلى غزة مصر.. الأولى عربياً والسادسة عالمياً بامتلاك الدبابات القتالية تقرير: واشنطن ستتخلى عن إسرائيل إن لم توقف الحرب نتنياهو مجدداً أمام المحكمة للرد على تهم فساد تسديد رسوم رخصة المركبات إلكترونياً عبر منصة E-SADAD بلدية رام الله تطلق تلفزيون "وين ع رام الله" بريطانيا وفرنسا وكندا تحذر إسرائيل بفرض عقوبات حجاوي يستعرض تحديات قطاع الحكم المحلي نابلس: افتتاح معرض "حكايا الزمن الجميل" الخارجية تطالب بوقف اقتحام بلدتي كفر الديك وبروقين إسرائيل تسمح بإدخال مساعدات محدودة لغزة.. ما طبيعتها؟ ارتقاء 9 مواطنين في قطاع غزة لابيد يدعو لتسليم قطاع غزة إلى مصر الفيفا يوجه دعوة لاتحاد كرة القدم لحضور قرعة كأس العرب خادم الحرمين يوجه باستضافة ألف حاج فلسطيني
  1. الطقس: ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة
  2. اعتقال شاب من بلدة فرعون
  3. إصابة طفلين بالرصاص من بلدة الخضر
  4. دخول 6 شاحنات مساعدات إنسانية إلى قطاع
  5. اقتحام بلدة عزون شرق قلقيلية
  6. 22 دولة غربية تطالب إسرائيل بإدخال المساعدات إلى غزة
  7. مصر.. الأولى عربياً والسادسة عالمياً بامتلاك الدبابات القتالية
  8. تقرير: واشنطن ستتخلى عن إسرائيل إن لم توقف الحرب
  9. نتنياهو مجدداً أمام المحكمة للرد على تهم فساد
  10. تسديد رسوم رخصة المركبات إلكترونياً عبر منصة E-SADAD
  11. بلدية رام الله تطلق تلفزيون "وين ع رام الله"
  12. بريطانيا وفرنسا وكندا تحذر إسرائيل بفرض عقوبات
  13. حجاوي يستعرض تحديات قطاع الحكم المحلي
  14. نابلس: افتتاح معرض "حكايا الزمن الجميل"
  15. الخارجية تطالب بوقف اقتحام بلدتي كفر الديك وبروقين
  16. إسرائيل تسمح بإدخال مساعدات محدودة لغزة.. ما طبيعتها؟
  17. ارتقاء 9 مواطنين في قطاع غزة
  18. لابيد يدعو لتسليم قطاع غزة إلى مصر
  19. الفيفا يوجه دعوة لاتحاد كرة القدم لحضور قرعة كأس العرب
  20. خادم الحرمين يوجه باستضافة ألف حاج فلسطيني

في معنى رحيل إلياس خوري

كان لرحيل الكاتب والروائي اللبناني إلياس خوري، أثر كبير في ظل حرب طاحنة في القطاع وتهديد بحرب على جنوب لبنان. وفي هذا المقال تتحدث الكاتبة رشا الأطرش عن معنى رحيل إلياس خوري، الذي تصفه بنهاية مرحلة!


كأننا برحيل إلياس خوري، نطوي صفحة، نتلقى إيذاناً بنهاية مرحلة. والكلام هنا ليس عن روايات إلياس. ليس عن النقد والتأليف المسرحي، ولا عن تكوين الجمعيات الثقافية والتيارات السياسية، ولا عن العمل بالصحافة والأكاديميا، بكل ما يشمله ذلك من رحيق، بكل الصوت الذي كانَهُ ابن الأشرفية المهجوس بالقضية الفلسطينية، وعناوين اليَسار في عصره الذهبي. بل عن "المثقف العضوي" نتحدث. تلك الموجة التي تلقفها العرب خلال النصف الثاني من القرن العشرين، وكان إلياس أحد أبرز رموزها، حتى كاد تنظير أنطونيو غرامشي يبدو مفصلاً على مقاسه.

كأن وفاة إلياس خوري، حقيقةً ومجازاً، استكمال لموت المثقف ذي الوظيفة الاجتماعية والسياسية. مُحترِف الاشتغال بالأفكار، والذي تنتجه كل طبقة من صفوفها بشكل عضوي ليخطّ ألفباء هيمنتها المشتهاة في وجه هيمنة السلطة، يموت بالمفرق، ويوشك نجمه على الأفول التام.

كان إلياس لا يزال مراهقاً عندما انضم إلى صفوف حركة "فتح"، وعشرينياً عندما اشتعلت التظاهرات الطلابية في باريس في أيار 1968 فألهمت شوارع العالم، وأيضاً عندما شرّع "اتفاق القاهرة" مقاومة الفلسطينيين من لبنان العام 1969 وبدت الأحلام أكبر من الواقع وأثقل وطأة. وكان ثلاثينياً يجوب أزقة الحرب الأهلية التي خاضتها "الحركة الوطنية" كثورة تحررية مسلّحة لنُصرة المسحوقين سياسياً واجتماعياً، وقيادياً خمسينياً في "اليسار الديموقراطي" حينما نبتت أجنحة 14 آذار، ثم انكسرت. أما كامل عُمره فكان، أولاً وأخيراً، منصهراً في المسألة الفلسطينية.

ردح من الوقت طويل... وبموازاة وفاة إلياس، يحتضر تاريخ من الثقافة كسلاح، والسلاح كقصيدة وحكاية حميمة في سهرات النار.

في زمن إلياس خوري، كان البطل مزيجاً من مهارات ومواهب عديدة. متناقضات التحمت كالعشاق في صفو الليل. القتال، جنباً إلى جنب مع الشعر والرواية والأغنية. الصحافة صانعة الرأي العام، بجوار العمل السياسي المباشر الساعي إلى "تجنيد" الرأي العام، والمفترض أن يُسائلَه الصحافي بإسم الرأي العام. والتعبئة، يداً بيَد مع التفكيك، عبر تلاوين الفنون والبنادق والميكروفونات والمنشورات.

ولأن هذا المشرق واظب على نخر نظريات الصراع الطبقي، جاعلاً فيه ثقوباً كثيرة تمنعه من تفسير كل شيء، مثلما ثابر على تمييع الطبقات الاجتماعية في جبّالات الجماعة والحزب والقبيلة والطائفة، حتى حرم نفسه رؤية فقراء الطوائف يتحدون في وجه مافياتها... كان إلياس خوري نسخة مشرقية من مثقف غرامشي العضوي. جسّده على طريقته. فهو، بعضويته في طبقة بيروتية وسطى أتاحت له إمكاناتها، انتمى أيضاً وبعمق إلى اليسار ومنظمة التحرير الفلسطينية. كانت "مسيحيته" ثقافية، و"إسلامه" هوياتياً للنضال. قضيته ما بعد كولونيالية، فيما تدور يومياته، وعمله وأدبه، في فُلك حداثوي ليبرالي.

هكذا فاض عن طبقته الاجتماعية وطائفته وقبيلته السياسية، وظل سيّالاً في ما بينها، ونطق بألسنتها كلها في آن واحد. كان ذلك زمنه، ورفاقه لبنانيون وسوريون وفلسطينيون ومصريون ويمنيّون وجزائريون ومغاربة. حالة، وتغرُب الآن خلف البحر، بحُلوها ومرّها.

لا يصف المثقفون العضويون، الحياة الاجتماعية، وفقًا للقواعد العِلمية فحسب، يقول غرامشي، بل إنهم يعبّرون بلغة الثقافة عن المشاعر والتجارب التي لا تستطيع "الجماهير" التعبير عنها بنفسها. من واجبهم، في رأي الفيلسوف الماركسي، مخاطبة المبادئ الغامضة للحكمة الشعبية وفطرتها، في مجالاتهم السياسية الخاصة، من أجل تمثيل أبناء الفئات المهمشة. وقد تعدد المهمشون الذين حملهم الياس خوري وركض، كتب ونشر ونَظَّم طوال عقود.

اليوم، أو بالأحرى منذ رحيل ما يمثله إلياس، نعيش في عصر الناشط، السياسي، المثقف، الفنان... هكذا، كل على حدة.

ما زال هناك من الأدب والفنون والتجمعات، ما يتبنّى قضية. وأحياناً، يجاهد في سبيلها. الجندر والبيئة ومناهضة احتلالات متنوعة. التكنولوجيا في حقبة "ما بعد الإنسان" إذ ترث "ما بعد الحداثة". والقضية الفلسطينية. والطوائف بمظلومياتها وبشاعاتها. لكنه صخب السوشال ميديا، والمواطن-المراسل، والمُستخدِم – كل مستخدِم – كصاحب رأي مُبين وقبضاي زاروب من زواريب مليونية لكل جدل. يقتل المثقف العضوي على مهل، خليّةً خليّة، ويفرز مكانه شخصية أخرى لم تتضح كل معالمها بعد.

لا حنين بالضرورة في النعي، ولا استدعاء لأمسٍ لا أحد متأكداً من أنه كان أجمل.

لكنه، كما الرثاء بطبيعته، حزين. مثل فقدان إلياس خوري.

الكاتبة: رشا الأطرس/ المدن


2024-09-17 || 16:04






مختارات


خطوة تضمن 4 حلول.. إقالة غالانت قد تنقذ نتنياهو

وزير التربية يبحث مع وفد ألماني التعاون المشترك

دغلس يتفقد خربة يانون جنوب نابلس

تجريف شارع شرق قرية دوما

اعتقال 30 مواطناً من الضفة

التربية: 11 ألف طالب ارتقوا بالقطاع والضفة منذ أكتوبر

مجلس طلبة خضوري: توقيع اتفاقية لتفعيل نظام التقسيط

اعتقال 3 شبان غرب سلفيت

بورصة فلسطين: الشركات المدرجة تفصح عن بياناتها للنصف الأول 2024

إسرائيل تعيد جثمان منفذ عملية اللنبي إلى الأردن

أريحا: الشرطة تُحقق بوفاة شاب على رقبته آثار حبل

للمرة الأولى.. ترامب يروي تفاصيل محاولة الاغتيال

القطاع: ارتقاء 41.252 مواطناً

وين أروح بنابلس؟

2025 05

يكون الجو معتدلاً في المناطق الجبلية، حاراً نسبياً في بقية المناطق، ولا يطرأ تغير يُذكر على درجات الحرارة لتبقى حول معدّلها السنوي العام، وتتراوح في نابلس بين 26 نهاراً و19 ليلاً.

26/ 19

أسعار العملات

الدولار الأمريكي الدينار الأردني اليورو الأوروبي
3.53 4.98 3.97