الكشف عن ظروف اعتقال الشابين الأردنيين
الأسيران الأردنيان اللذان قطعا مسافة 35 كيلو متراً سيراً على الأقدام، واستغرق ذلك يوماً ونصف، يعانيان من ظروف اعتقال صعبة وأساليب تحقيق قاسية.
كشف تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الثلاثاء 25.05.2021، عن تفاصيل اعتقال الشابين الأردنيين خليفة العنوز ومصعب الدعجة من بلدة صما قضاء مدينة إربد، واللذين حاولا التسلل من شمال الأردن باتجاه الحدود الأردنية الفلسطينية بالقرب من جسر الشيخ حسين.
وأوضح كلا الشابين لمحامي الهيئة، والذي تمكن من زيارتهما بمركز توقيف "الجلمة"، بعد رفع أمر المنع بلقاء محامي والذي استمر لعدة أيام، ظروف اعتقالهما مشيرين، "بأنهما تسللا إلى إسرائيل السبت الماضي عبر البيارات الأردنية، ومن ثم عبروا نهر الأردن الواقع على السياج الحدودي بالقرب من مكان سكنهم بلدة صما، وبعد قطع الحدود قاموا بالمشي على الأقدام حوالي 30-35 كيلو، استغرق المشي حوالي يوم ونصف حتى وصلوا إلى منطقة مأهولة بالسكان ما بين طبريا - بيسان".
وأضافا، "بأنهما تم اعتقالهما على يد الشرطة الإسرائيلية التي مرت بالصدفة بالقرب من تلك المنطقة، وتم اقتيادهما إلى مركز الشرطة لاستجوابهما بشكل أولي، وبعدها نقلوا إلى مراكز التحقيق التابعة لمخابرات الاحتلال".
أساليب تحقيق قاسية
وأشار كلا المعتقلين لمحامي الهيئة، "أنهما يتعرضان لأساليب تحقيق قاسية منذ اليوم الأول لاعتقالهما، عدا عن زجهم بأوضاع وظروف تفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات الحياة الإنسانية، بالاضافة إلى سوء وجبات الطعام المقدمة لهما، كما تعمد سلطات الاحتلال تقييد أيديهما وأرجلهما لساعات طويلة خلال اليوم للضغط عليهما واجبراهما على الاعتراف بالتهم الموجه ضدهما.
من الجدير ذكره أن سلطات الاحتلال وجهت للشابين تهمة الدخول لإسرائيل بطريقة غير شرعية والتخطيط للقيام بعمل إجرامي، ولا يزالان موقوفيّن بذريعة استكمال التحقيق معهما.
المصدر: هيئة شؤون الأسرى
2021-05-25 || 11:37