43 سنة على اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
في الثاني من كانون الأول/ ديسمبر 1977 أقرت الأمم المتحدة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني على أن يحتفل به ابتداء من عام 1978 في التاسع والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام.
يصادف، الأحد 28.11.2020، الذكرى الـ43 لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي أقرته الأمم المتحدة في 29 تشرين الثاني من كل عام في دلالة دولية على اعتراف المجتمع الدولي بالحقوق الفلسطينية المشروعة غير القابلة للتصرف.
ويحتفل باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بإقامة عدة فعاليات فمن المقرر على المستوى المحلي إصدار بيان سياسي من حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وتنظيم ورشات وحملة من التغريد والكتابة حول العالم، بالإضافة الى حملة إعلامية مصورة من قبل سياسيين ومتضامنين عرب وأجانب، لبثها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب الأوضاع السائدة بسبب جائحة كورونا.
ودوليا، هناك دعوات لأبناء الجاليات الفلسطينية في المدن الأوروبية إلى إحياء هذه الفعالية، من خلال التغريد على مواقع التواصل الاجتماعي، ورفع العلم الفلسطيني على المركبات، ونوافذ المنازل. ومن المقرر أن يتم اطلاق حملة تواقيع من شخصيات وجهات المختلفة في عدة ولايات أميركية، بهذه المناسبة، على مدار أسبوعين، على وثيقة تدعو المجتمع الدولي للوقوف وقفة ثابتة وجادة مع شعبنا وحقوقه المشروعة.
وفي مقر الأمم المتحدة بنيويورك، تعقد اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف جلسة خاصة سنويا احتفالا باليوم الدولي للتضامن.
وتنشر شعبة حقوق الفلسطينيين التابعة للأمانة العامة للأمم المتحدة سنويا، نشرة خاصة تتضمن نصوص البيانات الملقاة والرسائل الواردة لمناسبة اليوم الدولي للتضامن.
يشار إلى أنه بتاريخ 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2012، انضمت فلسطين إلى الأمم المتحدة بصفة دولة مراقبة غير عضو. وفي 30 أيلول/ سبتمبر 2015، رفع العلم الفلسطيني أمام مقرات ومكاتب الأمم المتحدة حول العالم.
المصدر: وفا
2020-11-28 || 13:28