نابلس: انطلاق أعمال اللجنة الشعبية للمقاطعة
بهدف إضعاف الاقتصاد الإسرائيلي ودعم الإنتاج المحلي ونموه، أطلقت اللجنة الشعبية لمقاطعة البضائع الإسرائيلي أعمالها اليوم الأحد خلال مؤتمر صحفي عقد في نابلس.
أعلنت مدينة نابلس عن انطلاق أعمال لجنتها الجديدة تحت مسمى "اللجنة الشعبية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية"، والتي يختص عملها في مجال المقاطعة الاقتصادية، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم الأحد في قاعة غرفة التجارة والصناعة وسط المدينة.
وجاء في بيان انطلاق اللجنة أنها ستكون جزءاً من الحركة العالمية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها والمعروفة بـ (BDS). وعرفت اللجنة نفسها بأنها جسم تنسيقي بين مختلف مكونات المجتمع المدني الفلسطيني وهيئاته وقواه السياسية وأفراده، الذين يعملون في مجال المقاطعة الاقتصادية.
وتهدف اللجنة بحسب البيان إلى تحويل المقاطعة إلى فعل نضالي وسلوك مقاوم وأسلوب حياة يومي. وتتكون اللجنة من هيئة عامة تضم المؤسسات والفعاليات والقوى والأفراد الذين يلتزمون بلائحتها الداخلية، وتجتمع بشكل دوري فصلياً بناءً على دعوة من المنسق العام للجنة.
استغلال الجو العام
وخلال المؤتمر الصحفي، شدد عضو اللجنة الشعبية للمقاطعة خالد منصور على ضرورة الاستفادة من المناخ السائد حالياً قائلاً: "هذه فرصتنا، المقاطعة تكبر ككرة الثلج وباتت الغالبية مقتنعة بجدواها".
كما طالب نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة بنابلس عمر هاشم السلطة الوطنية باعتماد المنتجات الوطنية في عطاءاتها ومناقصاتها، ونادى بضرورة التزام المصانع الوطنية بأعلى معايير الجودة وتخفيض الأسعار لدخول خط المنافسة بقوة، على حد تعبيره.
وتحدث عضو اللجنة إياد عنبتاوي عن أهداف اللجنة المتمثلة برفع مستوى التنسيق بين كافة الجهات العاملة في مجال المقاطعة، وحث المجتمع على التخلي عن ثقافة الاستهلاك وتشجيع الإنتاج المحلي، والمطالبة بإلغاء الملحق الاقتصادي لاتفاق أسلو المعروف بـ "بروتوكول باريس الاقتصادي".
هذا ووقع عددٌ من الحاضرين على وثيقة شرف تنص على الالتزام بالمقاطعة، سواءً داخل البيت أم في مؤسسة العمل وغيرها. وسيوقع على هذه الوثيقة كل من يرغب بالانضمام للجنة الوليدة.
الكاتب: أحمد البظ
المحررة: سارة أبو الرب
2014-08-24 || 16:23