الصحة توضح سبب إيقاف عيادة عوريف
مديرية صحة نابلس تطمئن أهالي قرية عوريف بخصوص أسباب إيقاف العيادة عن العمل، ومجلس القرية يبشر بقرب إعادة افتتاحها.
أعلنت عيادة عوريف يوم الأحد 31.03.2019، عن توقيف التطعيم بسبب وضع العيادة "غير الصحي"، كما وصفته في بيان لها آنذاك.
دوز تواصل مع مدير مديرية الصحة في نابلس الدكتور رامز دويكات، الذي أكد أنه لا علاقة للخدمة الصحية المقدمة في العيادة بإيقافها. وقال: "تواصلنا مرارا مع مجلس عوريف لتصويب أوضاع العيادة الصحية، فليس من السليم تقديم أكثر من خدمة بذات المكان بسبب ضيق مساحته، الأمر الذي اضطرنا لإيقاف العيادة كوسيلة ضغط".
وأضاف: "لا نسمح أن تكون هناك إشكالية بخدماتنا في العيادة وبالتالي تعريض حياة المواطنين للخطر".
مدير مجلس قروي عوريف مازن شحادة عزا سبب التأخر في الاستجابة لمطالب مديرية الصحة بنابلس بشأن تصويب وضع العيادة إلى كونها مستأجرة من قبل مديرية الأوقاف، ما أدى إلى انتظار انتهاء عقودهم.
وأكد شحادة أن المجلس عمل على توسعة العيادة من خلال ضم الجمعية والنادي المجاورين لها وإضافة غرفة وصيدلية تعمل 3 أيام في الأسبوع، إلى جانب استئناف تقديم خدماتها مثل رعاية الحوامل وتطعيم الأطفال ومتابعة علاج أصحاب الأمراض المزمنة. ومن المتوقع أن تنتهي أعمال التوسعة والصيانة خلال أسبوع.
من الجدير بالذكر، أن العيادة تخدم 4000 نسمة، وعدد الوافدين عليها لا يقل عن 60 شخصا يوميا، بحسب ما ذكر شحادة، إضافة إلى أن العيادة تعمل بشكل دوري على استقبال الإصابات الناتجة عن اعتداءات المستوطنين. وطالب شحادة بضرورة توفير سيارة إسعاف لنقل الجرحى إلى المراكزالصحية في المناطق المجاورة.
الكاتبة: سارة قاروط
المحرر: عبد الرحمن عثمان
2019-04-02 || 09:37