الجيش الإسرائيلي يحرق منزلاً بمخيم نور شمس
إصابة طفل بالرصاص في بلدة ترمسعيا
الجيش يُغلق مدخل ديراستيا ويعتدي على المواطنين
الجيش الإسرائيلي يغتال قائدين في الحزب اللبناني
كاتس ينفذ جولة على الحدود اللبنانية برفقة مبعوثة ترامب
السماح للحركة بدخول "الخط الأصفر" للبحث عن جثث
الشيخ ووزير الخارجية المصري يبحثان الأوضاع وإعمار غزة
4 إصابات إحداها خطيرة بالرصاص في محيط مخيم الأمعري
الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت 40 طفلاً بالضفة منذ بداية العام
إسرائيل: بعض جثث الأسرى قد تكون في منطقة الخط الأصفر
رايتس ووتش تحذر الاتحاد الأوروبي من التراجع عن معاقبة إسرائيل
صدور أحكام إدارية بحق 47 أسيراً
خسائر قطاع الصيد في غـزة تجاوزت 75 مليون دولار
نتنياهو: سنحدد القوات الدولية المقبولة لدينا في غـزة
الرئيس يستقبل مفتي القدس والديار الفلسطينية
فيفيان عليص تمنح فلسطين أول ذهبية في دورة الألعاب الآسيوية للشباب
رام الله: الروائية الليبية عائشة الأصفر تفوز بجائزة القدس للمرأة العربية
أهم التدخلات التنموية للحكومة بأسبوع
واشنطن توقف خطة إسرائيلية لفرض عقوبات على غـزة
عقب إعلان الشرطة البدء بحملة للقضاء على الكلاب الضّالّة في نابلس، مساء الخميس 05.10.2017، نشر دوز للصحافة والإعلام على صفحته في الفيسبوك منشوراً تفاعليّاً يسأل المواطنين إن كانت الحملة قد شملت مناطق سكنهم أيضاً.
وحصد المنشور تفاعلاً واسعاً من المواطنين (983 تعليقاً)، مما يشير إلى أهميته لدى المواطنون. وقد وصلت موقع دوز عشرات الشكاوى من مواطنين على انتشار الكلاب الضّالّة في مناطق سكنهم وخوفهم منها. وتنوّعت الآراء بين مؤيدين لطريقة التخلّص من الكلاب بإطلاق النّار عليها أو استخدام السّموم لقتلها، وبين داعين لجمع هذه الكلاب ووضعها في ملاجئ، كما انتقد بعضهم اقتصار الحملة على مناطق دون الأخرى.
آراء القراء
وكتبت (Maha Khaleel Saleem): "شعب غريب من فترة بناشدوا اصحاب الشأن بالقضاء على الكلاب لتهجمهم على المواطنين. هلاء لما نفذت القرار البلديه حولوها لقضيه حلال وحرام ولقضيه بشريه. بوركت جهودكم محافظة وبلدية نابلس".
وكتبت (حور عين): "هو مش من يوم او ليله سيتم القضاء عليها ... حتى بعد توقف الرصاص كانت اصوات الكلاب تتعالى لذا يرجى بين فترة واخرى تنفيذ متل هذه الحملات وكما طلب الاخوة ايضا القضاء على الخنازير التي تعتبر خطرة اكثر من الكلاب".
أما (ناصر الطوباسي)، فعارض قتل الكلاب قائلاً: "ممكن لو دربوهم في جمعيات خاصة وتصدرهم إلى دول الجوار بجبو دخل مادي لبلد وبقوي الاقتصاد أفضل من قتلهم". واتفق معه (Imad Titee)، الذي كتب: "لونكم بتفهمو بتجمعوهم وبتعالجوهم وبطعطوهم لاصحاب المزارع للحراسه.. الله شو بدو يعمل فيكم لما تقتلو".
"خزقوا السيارات"
واعتبر (Saeed Naseer) أن من قام بالحملة غير محترفين باستخدام السّلاح، وكتب: "نزلوا حدا يعرف يطخهم مش ولاد نازله تتدرب ع سلاح خزقوا نص سيارات العالم طخولهم 500 رصاصه قتلوا فيهن 10 كلاب".
وأيد (ابو كاسترو) الحملة قائلاً: "نعم للقضاء على الكلاب الضالة والخنازير البرية واللي بشحطوا بالسيارات". ووافقه (Alaa Shnewer) بقوله: "انا مع قتل الي بهجم عالناس لانو انت مش شايفة الي بصير .. صار في حالات هجوم بلاوي عالناس الي بالشوارع مسعورة مش كلاب عادية ! لو كلب مش طابب في حد عيب عاللي يطب في بس بالعشرات بكون مع بعض و بهجمو عالناس".
أما (أم مصطفى أبو العيش)، فأكّدت على أهمية الحملة بقولها: "ضروري هاي الحمله وخصوصا في البلد القديمه بخوفوا وبهجموا على طلاب المدارس وخصوصا فتره الصبح بكونوا منتشرين بكثره".
نابلس.. غرب وشرق؟!
أما (Shadee Dwekat)، فكتب: "لاء ما شفنا اشي ولا بس منطقة رفيديا عند ناس الراقية احنا المنطقةً الشرقية حاول أوصل هناء". وأيده (أشرف أبو موسى سمارة)، الذي كتب: "هدا الحكي غرب نابلس اما شرقا ما بتشوف اشي مش فلسطينية احنا السلاح عنا بس لتخويف والعربده اشي ينفع ما في". أما (Rajaa Rayk Masri)، فكتب: "الكلاب عنا بتنزل من مزبلة سما نابلس عند مدرسة سعد صايل ما بنام منها ولسه موجوده". أمّا (Adv Mohammed Hussein)، فاعتبر أن هناك تمييزاً بهذه الحملة، بقوله: "أكثر المناطق تتواجد بها الكلاب والخنازير هي مدخل قرى سالم عزموط دير الحطب. ولكن هذه المنطقة ضمن حدود بلدية نابلس لغايات دفع الضرائب ووضع المشاريع الوبائية".
واعتبر (Anwar Aqel) أن الأولوية هي تنفيذ حملة على الخنازير البريّة، وكتب: "أنتم جاييين اطخو الكلاب اللي فيهن منفعه تعالو شوفو الخنازير المفترسه في الاغوار اللي حرمنا الزراعه".
وأشار (Rami Sh) إلى أنه يجب استخدام "السموم بكثافة" عند حاويات القمامة لأن ذلك أفضل من قتلها بالرّصاص.
النفايات والكلاب الضالة
وكان قراء كثيرون قد ربطوا بين ظاهرة انتشار الكلاب الضالة وطريقة البلديات والمجالس المحلية في معالجة النفايات. وانتقد بعضهم كون الحاويات غير مغلقة، مما يجعل الكلاب تلجأ إليها بحثاً عن قوتها، وطالبوا بتخصيص حاويات لنفايات الملاحم وبالإسراع في تفريغ حاويات المناطق السكنية.
ويذكر أنّ مدير العلاقات العامّة في شرطة محافظة نابلس المقدّم أمجد فراحتة قد أكد أن الحملة لم تنته بعد. ولم تصدر أي تقارير أو إحصائيّات رسميّة حتّى الّلحظة حول هذه الحملة.
الكاتبة: سارة أبو الرب
المحرر: عبد الرحمن عثمان