شريط الأخبار
الطقس: انخفاض طفيف على درجات الحرارة المؤثرون وحراك "جيل زد" .. تحولات في الإعلام المغربي نقابة الصحفيين تطالب بحماية الصحفيات الفلسطينيات اختراق علمي.. علاج آمن يقتل خلايا السرطان باستخدام الضوء اعتقال شابين من جنين إصابات وحرق مركبة في هجوم للمستوطنين على صوريف الرجوب: إدارة غزة يجب أن تكون تحت مرجعية الحكومة والأمن الرسمي مصطفى يشارك في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض الشيب المبكر.. أكثر من مجرد علامة على التقدم في العمر؟ الفقعاوي: دور لجنة السلام الدولية هو بإطار زمني محدد وزير الداخلية: لجان السلم الأهلي أساس حفظ النظام والسلم الاجتماعي تقارير إسرائيلية: خطة أمريكية لتقسيم القطاع إلى منطقتين روبيو: نواصل جهود استعادة رفات "الرهائن" من غزة الحركة: مستعدون للمرونة من أجل التوافق الفلسطيني وزير الحكم المحلي يفتتح عدة مشاريع تطويرية في محافظة جنين اعتقال مواطن والاعتداء على قاطفي الزيتون في دير نظام "خطة غزة الجديدة".. 4 جماعات مسلحة تواجه الحركة في غزة بيان حركة فتح بشأن اجتماع القاهرة كيف قلب جيل زد الإيطالي الطاولة على الاستشراق الجديد؟ مشروع قانون لتجميد محاكمة نتنياهو يثير عاصفة سياسية في إسرائيل
  1. الطقس: انخفاض طفيف على درجات الحرارة
  2. المؤثرون وحراك "جيل زد" .. تحولات في الإعلام المغربي
  3. نقابة الصحفيين تطالب بحماية الصحفيات الفلسطينيات
  4. اختراق علمي.. علاج آمن يقتل خلايا السرطان باستخدام الضوء
  5. اعتقال شابين من جنين
  6. إصابات وحرق مركبة في هجوم للمستوطنين على صوريف
  7. الرجوب: إدارة غزة يجب أن تكون تحت مرجعية الحكومة والأمن الرسمي
  8. مصطفى يشارك في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض
  9. الشيب المبكر.. أكثر من مجرد علامة على التقدم في العمر؟
  10. الفقعاوي: دور لجنة السلام الدولية هو بإطار زمني محدد
  11. وزير الداخلية: لجان السلم الأهلي أساس حفظ النظام والسلم الاجتماعي
  12. تقارير إسرائيلية: خطة أمريكية لتقسيم القطاع إلى منطقتين
  13. روبيو: نواصل جهود استعادة رفات "الرهائن" من غزة
  14. الحركة: مستعدون للمرونة من أجل التوافق الفلسطيني
  15. وزير الحكم المحلي يفتتح عدة مشاريع تطويرية في محافظة جنين
  16. اعتقال مواطن والاعتداء على قاطفي الزيتون في دير نظام
  17. "خطة غزة الجديدة".. 4 جماعات مسلحة تواجه الحركة في غزة
  18. بيان حركة فتح بشأن اجتماع القاهرة
  19. كيف قلب جيل زد الإيطالي الطاولة على الاستشراق الجديد؟
  20. مشروع قانون لتجميد محاكمة نتنياهو يثير عاصفة سياسية في إسرائيل

رسالة إلى أخي الأسير

هناك الكثير لكتابته عن المشاعر المختلطة التي يعيشها أهالي الأسرى. آمنة اشتية تكتب رسالة لأخيها في الأسر وتنشرها عبر دوز.


إلى ذاك البعيد القريب، إلى توأم روحي، إلى ذاك الذي ضحّى بحريته لأجل بلاده: أخي. أشتاقك كاشتياق الطفل لحضن أمه، كاشتياق الورود الذابلة للماء. أشتاق لسماع صوتك ولرائحة عطرك الفواحة. كما أنّي أشتاق لتلك الابتسامة التي لا تفارق وجهك وتلك العيون اللامعة التي تشعرني بالطمأنينة.

بطلي.. أسروك في زنزانة ضيقة ومظلمة، ولكنك أسرت تفكيرهم. عذبوك أثناء التحقيق إلا أنك قهرتهم بصبرك. منعوك من الزيارة.. حرموك من الطعام والشراب فكسرتهم بقوتك وجعلت كرامتهم في الحضيض.

في كل مرة آتي لزيارتك، أجلس في ساحة كبيرة وأنتظر سماع اسمك بفارغ الصبر لأدخل إليك. أجلس لوقت رغم أنه قليل، إلا أني أشعر بأنه يدوم أياما بل أسابيع. نعم، هذا هو ألم الانتظار، وفجأة.. يأتي صوت بعيد ينطق باسمك، حينها لا تسعني الدنيا من الفرح. أحمل هويتي وأوراق تثبت أنك أخي، وكأن الأخوّة تحتاج لإثبات. نمّر في مراحل التفتيش القاسية، ولكن رغم ذلك لا أشعر بها لأن هذه اللحظات ستوصلني إليك، وبعدها نسير في ذلك الممر الطويل. الآن، وأخيراً حان الوقت الذي أنتظره. أدخل إلى تلك الصالة الكبيرة التي يجتمع فيها الأسرى فأبدأ بالبحث عنك، وحين أراك أصرخ باسمك بصوت مجروح، وأذهب مسرعةً إلى ذالك الشباك الزجاجي الذي يفصلني عنك.

نجلس وننتظر حتى يبدأ وقت المكالمة الهاتفية، ثم أسمع صوتك الخفيف البعيد رغم قربك، وأرى وجهك المنير من خلف ذاك الزجاج اللعين الذي يمنعني من احتضانك رغم صغر المسافة بيننا. أتعلم؟ حينها ينكسر قلبي مائة مرة ودموعي تملأ عينيّ، إلا أني أمنع تلك الدموع من النزول وأرسم تلك الابتسامة على شفتيّ، ولكنك تفهم تلك الدموع المكتومة، فتقول: مالها أختي المدللة؟ وأردد أنا كالعادة: ولا شي يا روحي، ونكمل حديثنا إلى أن يأتي ذلك الصوت الحاقد ويخبرنا بانتهاء الزيارة. تلك هي أصعب لحظة، ثم ينقطع صوتك، وفي ذاك الوقت أكتفي بالنظر إلى عينيك لأكتسب بعض الطمأنينة قبل أن تذهب وأرى تلك الابتسامة التي تمنحني القوة، ثم ألوِّح لك بيديّ لأودعك، وأنت تبتسم وتقول بعض الكلمات، رغم أني لا أسمعك إلا أنّي أتابع حركة شفتيْك فأفهم أنك تقول: الله يرضى عنك. كلمات رغم قلة عددها إلا أنها تترك في نفسي أثرا كبيراً.

أبدأ بالرجوع رويداً رويداً، ويبدأ ذلك الوجه الجميل بالاختفاء، فأشعر بضيق، ثم أعود من نفس الممر إلا أنه يبدو لي أطول وطريقه أصعب. حين أعود إلى تلك الساحة أسأل نفسي: كيف تركتك وذهبت؟ وهل 45 دقيقة كافية لجلوسي معك؟ في طريق عودتنا إلى البيت أتذكر كل حديثك.. ابتسامتك.. وقفتك، وأذكر كل التفاصيل، بل حينها أشعر بأني لا زلت أجلس معك.

قمري.. أفتخر بك، بل أفتخر بعائلتي كلها. أمشي مرفوعة الرأس عالية الجبين، ومن يسألني "من أنت؟"، أقول: أنا ابنة الرجل الذي عرف الحق فمشى في طريقه. أنا أخت ثلاثة شبان سلكوا طريق الهدى فأنار الله لهم دربهم. أنا من عائلة لا تعرف الذل والهوان. هذه هي أنا.

وفي النهاية لا يسعني إلا أن أدعو الله أن يفك أسرك أنت وإخوانك الأسرى ويبعد عنك وعنهم كل شر وينصركم على أعدائكم.

 

الكاتبة: آمنة اشتية

المحررة: سارة أبو الرب

*هذا النّص لا يعبّر بالضّرورة عن وجهة نظر دوز



2017-03-18 || 22:27

وين أروح بنابلس؟

2025 10

يكون الجو غائماً جزئياً إلى صافٍ، ويطرأ انخفاض طفيف على درجات الحرارة لتصبح أدنى من معدلها السنوي العام بقليل، وتتراوح في نابلس بين 25 نهاراً و17 ليلاً.

25/ 17

أسعار العملات

الدولار الأمريكي الدينار الأردني اليورو الأوروبي
3.27 4.62 3.81