أقامت مجموعة الحياة التطوعية اليوم ماراثون الحياة الأول دعما للأطفال المصابين باللوكيميا، وذلك تحت رعاية محافظ نابلس جبرين البكري .
وانطلق الماراثون من أمام جامعة النجاح الوطنية الحرم الجديد، وصولا لمركز حمدي منكو التابع لبلدية نابلس. وذلك بمشاركة وحضور وزير الحكم المحلي سائد الكوني ونائب محافظ نابلس عنان الأتيرة إضافة لعشرات الشبان والفتيات والآباء والأمهات والأطفال، وعدد من أساتذة الجامعات ومعلمي المدارس.
وأكدت عنان الأتيرة على أهمية المشاركة في هذه المبادرة الريادية التي تطال الجهات المهمشة ومرضى اللوكيميا، وأضافت: "تعزيز مثل هذه المشاركة يغير من توجهات المجتمع، ونشاط اليوم هو نشاط تطوعي فيه صفة رياضية وأنا أفضّل هذا النوع من الأنشطة".
ونوهت الأتيرة أن الاتصال والتواصل بين جهات المجتمع هو أمر مهم، فنشاط طلبة الجامعات يعزز تكافل المجتمع. كما أكدت على أن التفاعل المميز اليوم في الماراثون عوّض عدد المشاركين.
من جانبه أشار سائد الكوني أن هذه المبادرة هي مشاركة مجتمعية تأمل الحكومة الفلسطينية تعزيزها على حد قوله، وأضاف: " كانت الفعالية ناجحة بجميع المقاييس فنحن نرى ذلك الإلتحام بين قوات الأمن الفلسطيني والمواطنين وطلبة جامعة النجاح الوطنية، وهذا ما نسعى لتعزيزه في جميع أرجاء الوطن". وعبر المشاركون في الماراثون عن سعادتهم في خوض هذه التجربة، حيث لبّى المواطن محمود عوض ياسين البالغ من العمر49 عاما، دعوة ابنته له للمشاركة في هذا الماراثون لدعم أطفال اللوكيميا وهو سعيد بهذه التجربة. أما المدرس في كلية الاقتصاد في جامعة النجاح د.بكر اشتية فقال: "الفكرة أعجبتني جدا والجهد اللي بذلوه الطلاب كان رائعا، ومن جانب آخر استطاعوا تسليط الضوء على جهة مهمشة في المجتمع، وهذه الفكرة ممكن أن تكون طريق لأفكار ثانية ". وفي المحطة الأخيرة التي وصل إليها المشاركون لمركز حمدي منكو تم التقاط صورة جماعية لهم، كما تم تكريمهم جميعا لمشاركتهم في الماراثون. الكاتب: آية عشيبي المصور: جلاء أبو عرب المحرر: هيا قيسية