الأمم المتحدة تمنح الرئيس حق الخطاب عبر الفيديو
رفض الولايات المتحدة منح تأشيرة للرئيس محمود عباس للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة يشعل انتقادات دبلوماسية، وسط تحذيرات من محاولة إسكات الصوت الفلسطيني في ظل تصاعد العدوان على القطاع.
صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة 19.09.2025، لصالح مشاركة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بكلمة مسجلة عبر تقنية الفيديو، أمام الاجتماع السنوي لقادة العالم خلال أيام.
وأيدت القرار 145 دولة، بينما عارضته 5 دول، في حين امتنعت 6 دول عن التصويت.
وكانت الولايات المتحدة الأميركية، أعلنت عدم منح تأشيرات للوفد الفلسطيني المشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة الشهر الجاري.
وكانت واشنطن قد بررت قرارها بعدم إصدار التأشيرة باعتبارات "إجرائية وأمنية"، في خطوة وُصفت فلسطينياً بأنها "تسييس لمقر الأمم المتحدة الواقع في نيويورك" و"إجراء يضرب في صميم شرعية المنظمة الدولية".
وتقول مصادر دبلوماسية إن منع الرئيس عباس من المشاركة حضورياً في أعمال الجمعية العامة يُعد سابقة خطيرة، خاصة أن رؤساء وقادة دول من مختلف أنحاء العالم، بينهم أطراف في نزاعات مسلحة، يحصلون على تأشيرات دخول للمشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة سنوياً.
وأكدت البعثة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة أن القرار الأميركي يمثل محاولة لمنع سماع صوت الشعب الفلسطيني في لحظة فارقة، خصوصاً في ظل استمرار العدوان على غزة واتساع الاعتراف الدولي بدولة فلسطين.
ويأتي السماح للرئيس عباس بإلقاء كلمته عبر الفيديو كحل وسط، يضمن مشاركة فلسطين في الدورة الحالية رغم العراقيل الأميركية، وسط ترقب لخطاب من المتوقع أن يركز على الجرائم الإسرائيلية في غزة، وعلى خطوات سياسية ودبلوماسية جديدة لتعزيز مكانة فلسطين الدولية.
المصدر: وكالات
2025-09-19 || 19:13