شريط الأخبار
الطقس: انخفاض في الحرارة ورياح مثيرة للغبار ماذا جرى في رابع جولات المحادثات الإميركية الإيرانية بمسقط؟ أكسيوس: ويتكوف يجري محادثات مع الحركة بشأن سلام "أوسع نطاقا" مستوطنون يهاجمون قرية بيتللو إجبار مواطنين على إخلاء منازلهم في طولكرم القبض على 58 مطلوباً للقضاء في نابلس مصطفى: نريد إنهاء معاناة شعبنا وبدء الإعمار برباعية.. برشلونة يقتنص الكلاسيكو بـ "ريمونتادا تاريخية" رجب: إحباط صفقة تسريب قطعة أرض في قرية صفا برلين تؤكد استحالة حل صراع القطاع بالوسائل العسكرية عدوى قد تنتقل إلى المستشفيات.. بسبب "خطأ" في غسل الملابس دعوات لاقتحام الأقصى وتقديم قرابين مركز الاتصال: أهم التدخلات الحكومية خلال الأسبوع الماضي الشيخ يُطلع رئيس الوزراء الأردني على آخر التطورات بسبب القطاع وإيران واليمن.. ماذا يحدث بين ترامب ونتنياهو؟ ارتقاء 6 مواطنين بينهم أب وابنته في القطاع افتتاح معرض الفن التشكيلي "النكبة 77" البابا ليو الرابع عشر يتحدث عن حرب القطاع في أول قداس له نقيب الصحفيين يتسلم جائزة حرية الصحافة في غاليسيا الإسبانية إسرائيل تقتل امرأة كل ساعة في القطاع
  1. الطقس: انخفاض في الحرارة ورياح مثيرة للغبار
  2. ماذا جرى في رابع جولات المحادثات الإميركية الإيرانية بمسقط؟
  3. أكسيوس: ويتكوف يجري محادثات مع الحركة بشأن سلام "أوسع نطاقا"
  4. مستوطنون يهاجمون قرية بيتللو
  5. إجبار مواطنين على إخلاء منازلهم في طولكرم
  6. القبض على 58 مطلوباً للقضاء في نابلس
  7. مصطفى: نريد إنهاء معاناة شعبنا وبدء الإعمار
  8. برباعية.. برشلونة يقتنص الكلاسيكو بـ "ريمونتادا تاريخية"
  9. رجب: إحباط صفقة تسريب قطعة أرض في قرية صفا
  10. برلين تؤكد استحالة حل صراع القطاع بالوسائل العسكرية
  11. عدوى قد تنتقل إلى المستشفيات.. بسبب "خطأ" في غسل الملابس
  12. دعوات لاقتحام الأقصى وتقديم قرابين
  13. مركز الاتصال: أهم التدخلات الحكومية خلال الأسبوع الماضي
  14. الشيخ يُطلع رئيس الوزراء الأردني على آخر التطورات
  15. بسبب القطاع وإيران واليمن.. ماذا يحدث بين ترامب ونتنياهو؟
  16. ارتقاء 6 مواطنين بينهم أب وابنته في القطاع
  17. افتتاح معرض الفن التشكيلي "النكبة 77"
  18. البابا ليو الرابع عشر يتحدث عن حرب القطاع في أول قداس له
  19. نقيب الصحفيين يتسلم جائزة حرية الصحافة في غاليسيا الإسبانية
  20. إسرائيل تقتل امرأة كل ساعة في القطاع

صلاة القلق.. صلاة زائفة لمجتمع مغيَّب

رواية صلاة القلق للأديب المصري محمد سمير ندا تفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية البوكر 2025. في قرية مصرية ضربها وباء غامض، ينكشف وباء أعمق: الجهل وتأليه الحكام، تتجلى مأساة تزييف الوعي. إليك المزيد.


تقوم الجماعات الإنسانية كلها على عوامل متشابهة من علاقة صريحة تجمع بينهم، وأدوار اجتماعية ومعايير محددة، ولا يخرج عن هذا النسق جماعة من الجماعات.
وفي صلاة القلق قدم لكنا الكاتب محمد سمير ندا، نموذجاً لمجتمعين إنسانيين، ولكن اندمج في الرواية الواقعي بالمتخيل، بدرجة ستتبين معها لاحقاً أن صفات هذا المجتمع تنطبق على الإثنين، ويالها من مفارقة.
كفر المناسي، كفر في صعيد مصر، اُدخل في عزلة قهرية منذ نكسة 1967 وإلى ما لا نعرف، أحاطوهم بالألغام، ومنعوا عنهم الأخبار ولا يعرفون خلف نجعهم شيئاً. فلماذا؟
بدأت أحداثه معنا بعد مرور عشر سنوات أي سنة 1977، وسقوط نيزك من السماء، تبدل من بعدها حال الناس وأصابهم وباء غريب، انقلبوا بسببه مسوخاً، وذلك بعد انقطاع أخبار أبنائهم عنهم منذ انتصار 1967 -هذا ما قالوه لهم- ليبدأ في هذه السنة بداية الأحداث.

فلسطين.. رمانة الميزان
في كفر المناسي هذا، والذي سمي هكذا في إشارة مناسبة صفة وحالاً. سنجد أن فلسطين حاضرة وبقوة، سواء في ذكراها، وانتظار الأهالي لأبنائهم الذين ذهبوا ليحرروها، أو في شخصية زكريا النساج هذا الرجل فلسطيني الأصل، والذي غيبت الحرب أبناءه الثلاثة، وتحاول السلطة الحاكمة بالنجع أن تتغاضى عن بطولات آبائه في المقاومة.

ولهذا صوره الكاتب بأنه مات حراً مقتولاً في الترعة، ولم يصبه الوباء مثلهم.

بل أن مقتله جاء على يد تمثال الزعيم، والذي في نظري هو تجسيد لكل الحكام الطغاة، وأيضاً إشارة واضحة لمقتل هذا الشعب معنوياً على يد معاهدة السلام.

تغييب الوعي وخداع المجتمع

قد تقوم السلطة الحاكمة بخداع مجتمعاتها بشتى الطرق، وتزييف وعي أبنائها لإخفاء الحقائق، لأسباب عدة، وها هنا في كفر المناسي، عزلوا المجتمع، وأخذوا الأبناء عنوة، وأوهموهم بالنصر وقت النكسة، بل أوهموهم بقداسة الزعيم وأنه لا يموت، وبأن الحرب ما زالت مستمرة، وأن الأبناء قادمون بتحرير فلسطين.
“آمن الناس بقداسة الصنم حتى اقتنع الصنم ذاته بقداسته، فشرع يتجول بين رعيته ويعيث في رعيته رعباً ومجوناً”.
وهنا نجد تورية ومثالا صريحا للمجتمعات التي تأله حكامها، وتصم آذانها عن الحقائق ولا تصدق سوى زعيمها، فتنقلب الهزيمة لانتصار، وتغلق عليهم السلطة الأبواب ليظلوا في عزلة إجبارية، بحجة الحماية، والتمجد ببطولات زائفة.
فلماذا يحدث هذا كله؟
جدير بالذكر أن الكاتب تلاعب بنا أيضاً وأغرقنا بين الواقعي والمتخيل.

الجهل والحكمة والصراع الأزلي:

منذ البداية وهناك صراع دائر ما بين الجهل والتعليم.

فالنجع هو ثلة من الجهلاء، الذين ساعدت القوة الحاكمة المتمثلة في الخوجة، على إبعادهم عن التعليم، فأصبحوا مع الوقت لا يفقهون شيئاً ليتم السيطرة عليهم، والوحيد الذي أصرت أمه على تعليمه، قُطِع لسانه لكي لا يقول الحقيقة.

إذن الرواية هنا تناقش أهمية الجهل في عمى المجتمعات وتغييب وعيها، وعزلها عن الواقع.

في مقابل الحكمة والعلم متمثلة في حكيم، وهو هنا الناجي الوحيد من وباء النجع. كرمزية أخرى على أن المعرفة هي الناجية بأصحابها في أي زمن، وكأن الوباء هنا هو وباء الجهل، وهو الذي أصابهم بما أصابهم.

“نحن قوم تحيا أسفل خارطة تبسطها الحكومة أمام القادة على طاولة الحرب، لا يبصروننا ولا نلمح حتى ظلالهم لكننا نختنق”.

وأيضاً بجانب المعرفة، هناك الفن متمثلاً في شواهي، فليس مصادفة أن يجعل الكاتب حكيم وشواهي هما الناجين الوحيدين.

ولكن برغم هذا، نكتشف أن هذا الوعي، تأثر بهذا المجتمع بشكل كبير، فأصبح وعياً منقوصاً، معرفة غير سوية، تحتاج للتأهيل، وللرعاية وللبوح لتتعافى. فهل يتضرر الحكماء بغباء مجتمعاتهم؟

الدين أفيون الشعوب

ليس من باب المصادفة أن تكون بالرواية شخصيتين فارقتين في أهل النجع جعفر الولي وابنه الشيخ أيوب، فالدين هو عنصر أصلي في اللعب بالعقول بجانب الجهل، فجاء الولي الذي نجا من الموت وهو يحلم بشواهي فجعلوه صاحب كرامات.

والشيخ الذي يستقبل القبلة فيحلم بشواهي ويحرف آيات من القرءان لتأييد الزعيم، ويخترع صلاة القلق ليزيد الناس ضلالاً. وكيف لا والدين هو وسيلة من الوسائل التي يتم التلاعب بها للسيطرة على المجتمعات.

التلاعب بالقارئ

هذا النص الأدبي – صلاة القلق- من أبدع ما قرأت في الحقيقة، وأمتع ما قرأت، تلاعب بنا الكاتب في مستويات مختلفة من السرد، بدءاً برواة ذاتيين، يتخللهم راو عليم يعطي بعض الإشارات ويفسر ما هو مخفي، ليفاجئنا بأنه ليس هذا ولا ذاك وأنك أمام راوٍ غير موثوق فيه، وأنك بداخل عقل أحدهم، لتفاجأ مرة أخرى بأنك أمام حقيقة أخرى- ورغم هذا فاستهلال الرواية كان عنده الحقيقة ولكن بعقل غير واعٍ لم نلتفت إليه

في تلاعب مقصود، يجعلك تتمايل طرباً من كم المفاجآات، وأيضاً إعجاباً بين تشابه الحدثين، وأعراضهم، وظروف الحياة، وكأن التأله والعزلة والخداع وغش الناس، عندما يكون لتغييب الحقائق يصبح مثله مثل الوباء الذي يؤدي لطمس الوجوه.

شخصيات حية برغم خلل الحقائق

ورغم هذا فالشخصيات جاءت حقيقية جداً، ولا أعرف كيف جعلهم الكاتب متوائمين، لينطبقوا على الواقعين بهذه الدقة.

وكيف لم نلاحظ ونستغرب أفعالهم، ونجد لها تفسيراً في الآخر، فلم نقف عند طمس الوجوه، واقتنعنا بالوباء، وعزلهم عن المحيطين بهم، وغرتنا الحرب، لنجد الحقيقة الغائبة، لقد أقنعنا كلاً منهم بمأساته، فتعاطفنا مع وداد وصدمتنا أفعالها، وقلوبنا ذهبت مع محجوب النجار ونفقه، وإيمانه بجنينه ومحاولات إنقاذه، والكلاف وعلاقاته بغنمه، والدباغ وابنته المعاقة، فتسائلنا من منهم استحق الوباء هذا، ومن منهم لا.. وأخيراً كان لغياب شواهي ووداد عندي غياب للمستقبل والحياة.. وهو بالفعل مصير هذا النجع.

 

الكاتبة: سما زيادة

المصدر: الكاتب



2025-04-25 || 10:59






مختارات


الأونروا: نصف مليون نازح خلال شهر بالقطاع

اعتقال 4 مواطنين من قفين شمال طولكرم

اجتماع ثلاثي مع وكالة الطاقة الذرية لبحث برنامج إيران النووي

اقتحام نابلس وتفتيش عدد من المنازل

اعتقال والد وشقيق أسير محرر من برقين للضغط عليه لتسليم نفسه

ارتقاء عائلة كاملة باستهداف خيمتهم في مواصي خان يونس

إسرائيل تعلن مقتل أحد جنودها في معارك القطاع

الجنائية الدولية ترفض تعليق أو إلغاء مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت

الأونروا: إمدادات الدقيق نفدت في القطاع

صلاة القلق تفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية 2025

الحركة تعلّق على قرار استحداث منصب نائب الرئيس

الصيدليات المناوبة في جنين الجمعة

الصيدليات المناوبة في نابلس الجمعة

أبرز عناوين الصحف الفلسطينية

بلدية نابلس: جدول توزيع المياه

أسعار صرف العملات

الطقس: انخفاض على درجات الحرارة

ساعر يطلب سحب أوراق نقدية لضرب اقتصاد الحركة في القطاع

تجسس روسي يستهدف منظمات ألمانية تدعم علماء شرق أوروبا

اقتحام بلدتي فقوعة ورمانة في جنين

ما هي الأغذية التي تساهم في تسريع الشيخوخة؟

العطش يسبق أوانه في القطاع

مطلوب وكيل سفر

مطلوب مهندس ميكانيك

مطلوب موظفين في مطعم

قرار باستحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية

وين أروح بنابلس؟

2025 05

يكون الجو غائماً جزئياً ومعتدلاً في المناطق الجبلية، حيث يطرأ انخفاض ملموس على درجات الحرارة بحيث تصبح حول معدلها السنوي العام، وتتراوح في نابلس بين 25 نهاراً و14 ليلاً.

25/ 14

أسعار العملات

الدولار الأمريكي الدينار الأردني اليورو الأوروبي
3.55 5.00 3.99