1. وزير الجيش الإسرائيلي يتوعد: "جنين هي البداية"
  2. اعتقالات في مخيم جنين
  3. ارتقاء مواطن برصاص الجيش في رفح
  4. اعتقال شاب ومواصلة محاصرة أريحا
  5. ضبط 374 قطعة أثرية وعقداً تركياً في طولكرم
  6. ​اتفاقية تعاون لدعم وتعزيز العمل الثقافي الفلسطيني
  7. القطاع: ارتقاء 47.161 مواطناً
  8. مستوطنون يقتحمون بلدة سبسطية
  9. مستشار ألمانيا ينتقد "تحية ماسك".. والأخير يسخر
  10. إجبار الفلسطينيين على النزوح من مخيم جنين
  11. 898 حاجزاً عسكرياً وبوابة تحاصر الضفة
  12. بدء التقديم لفرص زمالة ضمن برنامج "السور العظيم"
  13. قرارات الحكم المحلي في طولكرم
  14. مستوطنون يقتحمون الأقصى
  15. إجبار مواطنين على النزوح من مخيم جنين
  16. اعتقال 25 مواطناً من الضفة
  17. تقرير: اتفاق إسرائيلي مصري بتولي السلطة إدارة معبر رفح
  18. الخارجية تدين العدوان الإسرائيلي على جنين
  19. 46 عاما على ارتقاء علي حسن سلامة
  20. ترامب يجرد بولتون من الحرس الشخصي

عام على العدوان.. شوارع القطاع تتحول لمقابر بانتظار وداع لائق

في الذكرى السنوية الأولى للعدوان الإسرائيلي على القطاع، تستمر شوارع القطاع في احتضان جثامين أبنائها، ويقول المرصد الأورومتوسطي إن الحرب خلفت أكثرمن 120 مقبرة جماعية عشوائية، في انتظار انتهاء الحرب لدفن الجثامين في مقابر لائقة.


في الذكرى السنوية الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تستمر شوارع القطاع في احتضان جثامين أبنائها، شاهدة على ألم لا يُحتمل وعائلات ما زالت تنتظر لحظة وداع تليق بأحبائها.

آمال الأسود، من حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة، تواصل يوميا زيارة قبري زوجها سامي وصهرها مصطفى، اللذين دُفنا بساحة ملعب كرة قدم خلف منزلهما، بعدما ارتقيا خلال غارة جوية إسرائيلية في يناير/ كانون الثاني 2024.

آمال، وهي أم لـ8 أبناء، تجلس قرب قبر زوجها، تحدثه بصوت يملؤه الشوق، وتخنقه الدموع: "إن شاء الله تكون سامعني".

وفي حديثها للأناضول، تضيف آمال بحزن: زوجي خرج لمساعدة شقيقته في جلب بعض الأغراض من بيتها ببلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، وكان صهري يرافقه، لكن في طريق عودتهم، استهدفتهم طائرات الجيش بصاروخ، فارتقيا معا.

وعندما تعذر على العائلة الوصول إلى المقابر الرسمية بسبب القصف المتواصل من قبل الجيش الإسرائيلي وتعمده قطع الطرقات وتدمير البنى التحتية واستهداف المدنيين، لم تجد آمال وأقاربها مكانا سوى ساحة ملعب خلف المنزل لدفن أحبائها.

ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لجأ كثيرون مثلها إلى دفن الضحايا في مقابر مؤقتة وسط الشوارع، وفي ساحات المنازل والملاعب، وحتى على الأرصفة، وغيرها من المرافق، وباتت هذه المقابر العشوائية رمزا للمأساة الإنسانية المتفاقمة بالقطاع.

ووفقا لإحصائية صادرة عن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في سبتمبر/ أيلول الماضي، فإن حرب إسرائيل على غزة خلفت أكثر من 120 مقبرة جماعية عشوائية لاحتضان جثامين من قضوا تحت نيران قصفها المتواصل.

حلم الوداع المؤجل

ومع مرور عام على العدوان، لا يزال كثير من عائلات شمال غزة تنتظر فرصة نقل جثامين أحبائها إلى مقابر تليق بهم، لكنها تصطدم بعدة عقبات، من بينها اكتظاظ المقابر الرسمية، وصعوبة التنقل في ظل استمرار القصف والدمار.

وكانت آمال قد قررت، قبل أشهر، نقل جثماني زوجها وصهرها إلى مقبرة رسمية، لكنها تراجعت بعد إصرار ابنتها النازحة إلى جنوب قطاع غزة على أن يبقيا كما هما حتى تتمكن من العودة لوداعهما.

تقول آمال: "الأفضل هو الدفن في مقبرة رسمية، لكن بعض الأهالي يخشون نقل الجثامين الآن بسبب الظروف الأمنية أو انتظارا لعودة النازحين".

وتشير إلى أن كثيرا من القبور العشوائية المؤقتة ما زالت منتشرة في شوارع غزة وبين البيوت.

ملاعب تحولت لمقابر

في حي الشيخ رضوان، تحول ملعب التوحيد إلى مقبرة عشوائية مؤقتة منذ الأيام الأولى لحرب الإبادة الإسرائيلية.

ويروي محمود أبو فول، أحد سكان الحي، للأناضول ما حدث قائلا: "لم يتمكن الناس من الوصول للمقابر الرسمية لدفن الضحايا بسبب استهداف الجيش للطرقات والأهداف المتحركة في شمال القطاع، فتوجهوا إلى الملعب، حيث دُفن هناك حوالي 250 جثمانا، وما زالت معظم جثامينهم في مكانها حتى اليوم.

يضيف محمود: "نقل الجثامين بعد هذا الوقت يحتاج إلى فرق مختصة وتكاليف كبيرة، والأهالي اليوم بالكاد يستطيعون توفير أساسيات الحياة".

تهديد الكلاب الضالة

ليس فقط خطر القصف هو ما يواجه أهالي غزة، بل أيضا تهديدات من نوع آخر.

فقد اضطر إبراهيم المصري -النازح مع عائلته من بلدة بيت حانون إلى مخيم جباليا للاجئين شمال غزة- لدفن شقيقه محمود الذي قُتل إثر إصابته بشظايا قذيفة مدفعية أطلقها الجيش الإسرائيلي، في أرض زراعية بعدما تعذر عليه الوصول للمقبرة الرئيسية.

وفي حديث للأناضول، يقول المصري: "ما زال جثمان شقيقي هناك منذ ديسمبر/ كانون الأول بسبب صعوبة الوصول للمقبرة الرسمية في بيت حانون لإعادة دفنه هناك".

ويضيف "نزور القبر يوميا خوفا من الكلاب الضالة التي نبشت العديد من القبور بالشوارع"، قبل أن يقول والألم يعتصر قلبه "من حق كل ميت أن يُدفن بطريقة آدمية تحفظ كرامته، لكن ما يحصل في غزة عكس ذلك، حيث تنتشر جثامين الشهداء في الشوارع وعلى الأرصفة".

ويعرب المصري عن أمنيته في أن تنتهي حرب الإبادة الإسرائيلية قريبا وتعود الحياة تدريجيا لغزة بعد ما حل بها من دمار وموت، ونتمكن من دفن شقيقي بطريقة تليق به بوصفه قد ارتقى.

عدوان مستمر

ويستمر العدوان الإسرائيلي على غزة بدعم أميركي مطلق، مخلفا وراءه ارتقاء وإصابة أكثر من 138 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وعشرات الآلاف من المفقودين، وسط دمار شامل ومجاعة قاتلة.

وبينما تواصل إسرائيل تجاهل قرار مجلس الأمن الدولي بوقف العدوان، ومطالبات محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لوقف الجرائم وتحسين الأوضاع الإنسانية بغزة، يعيش أهالي القطاع في مأساة مستمرة، لا تتوقف عند حدود الحياة، بل تتجاوزها إلى الموت أيضا.

المصدر: الأناضول


2024-10-06 || 09:52






مختارات


حالة تأهب في إسرائيل

اعتقال شابين من بلدة عقابا شمال طوباس

اعتقال شابين من طولكرم

اليونيسف: 100 طفل قتلوا في لبنان خلال 11 يوماً

تشديد الإجراءات العسكرية على الحواجز المحيطة بنابلس

هل بدأ العد التنازلي لحرب موسعة بالشرق الأوسط؟

18 ضحية بقصف مسجد يؤوي نازحين بدير البلح

إصابة شاب بالرصاص في قرية تل

بلدية نابلس: جدول توزيع المياه

أسعار صرف العملات

الدويري: إسرائيل تحاول فصل البقاع عن الليطاني

الطقس: أجواء غائمة جزئياً

وين أروح بنابلس؟

2025 01

يكون الجو غائماً جزئياً إلى صاف وبارداً نسبياً في المناطق الجبلية، معتدلًا في بقية المناطق، ولا يطرأ تغير على درجات الحرارة، وتتراوح في نابلس بين 17 نهاراً و8 ليلاَ، مع وجود فرصة ضعيفة لسقوط زخات متفرقة من الأمطار.

17/ 8

أسعار العملات

الدولار الأمريكي الدينار الأردني اليورو الأوروبي
3.55 5.01 3.70