شريط الأخبار
34 يوما لعودة الحرب.. ارتقاء 54 مواطناً في القطاع بدء العمل على تأهيل شارع نابلس في مخيم نور شمس اقتحام البلدة القديمة من نابلس سموتريتش يدعو نتنياهو لتغيير أسلوب الحرب وحكم القطاع عسكريا وسط تفاؤل مشوب بالحذر.. تقدم إيجابي بمحادثات نووي إيران نتنياهو يصدر تعليمات للجيش بزيادة الضغط على الحركة بلدية نابلس: جدول توزيع المياه أسعار صرف العملات إصابة شاب بالرصاص شمال طولكرم الطقس: أجواء ربيعية وحارة نسبياً اليونيسف: مشافي الأطفال وحديثي الولادة بالقطاع تفتقر لمعدات طبية وفاة مواطن متأثراً بجراحه في حادث دهس جنوب الخليل الجيش يعتدي على مصور وفا في طولكرم دراسة حديثة: جسيمات الذهب النانوية قد تعيد البصر لمن فقده مستوطنون يكبّلون طفلين بشجرة في بيت فوريك "يوغا الوجه" لإزالة التجاعيد: بديل طبيعي لعمليات التجميل؟ الحركة تعلن مقتل العنصر المكلف بحماية الرهينة "عيدان" دراسة: الأطعمة فائقة المعالجة تترك بصمتها في دماغك! كنائس فلسطين تحيي "سبت النور" مقتل 3 جنود إسرائيليين في كمين شرق القطاع
  1. 34 يوما لعودة الحرب.. ارتقاء 54 مواطناً في القطاع
  2. بدء العمل على تأهيل شارع نابلس في مخيم نور شمس
  3. اقتحام البلدة القديمة من نابلس
  4. سموتريتش يدعو نتنياهو لتغيير أسلوب الحرب وحكم القطاع عسكريا
  5. وسط تفاؤل مشوب بالحذر.. تقدم إيجابي بمحادثات نووي إيران
  6. نتنياهو يصدر تعليمات للجيش بزيادة الضغط على الحركة
  7. بلدية نابلس: جدول توزيع المياه
  8. أسعار صرف العملات
  9. إصابة شاب بالرصاص شمال طولكرم
  10. الطقس: أجواء ربيعية وحارة نسبياً
  11. اليونيسف: مشافي الأطفال وحديثي الولادة بالقطاع تفتقر لمعدات طبية
  12. وفاة مواطن متأثراً بجراحه في حادث دهس جنوب الخليل
  13. الجيش يعتدي على مصور وفا في طولكرم
  14. دراسة حديثة: جسيمات الذهب النانوية قد تعيد البصر لمن فقده
  15. مستوطنون يكبّلون طفلين بشجرة في بيت فوريك
  16. "يوغا الوجه" لإزالة التجاعيد: بديل طبيعي لعمليات التجميل؟
  17. الحركة تعلن مقتل العنصر المكلف بحماية الرهينة "عيدان"
  18. دراسة: الأطعمة فائقة المعالجة تترك بصمتها في دماغك!
  19. كنائس فلسطين تحيي "سبت النور"
  20. مقتل 3 جنود إسرائيليين في كمين شرق القطاع

حريق الحسبة في البيرة.. الأسباب والرسائل والتداعيات

قوات الجيش الإسرائيلي شرعت بحرق السوق المركزي في مدينة البيرة (منطقة الحسبة)، ما أسفر عن خسائر فادحة تقدر بعشرات ملايين الشواكل، وفقدان مئات الأشخاص لأعمالهم.


لا تزال آثار إحراق قوات الجيش الإسرائيلي، فجر أمس الخميس 30.5.2024، السوق المركزي بمدينة البيرة (منطقة الحسبة) واضحة، فالخسائر التي تَكبَّدها التجار تُقدر، في حصيلةٍ أولية، بعشرات ملايين الشواكل، فيما فقد المئات أعمالهم التي يعتاشون منها، في ظل ظروف اقتصادية صعبة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وحتى الآن، وهو ما يضع الجميع، حكومةً وجهاتٍ مختصةً عند مسؤولياتها، لمساعدة أولئك التجار وعائلاتهم على تجاوز تلك المحنة.
حكاية الحريق بدأت فجر أمس، حينما اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي سوق مدينتي رام الله والبيرة، ودهمت محال للصرافة وفتشتها، حيث اندلعت مواجهات بين الشبان وتلك القوات، التي أطلقت قنابل الصوت في السوق المركزي لمدينة البيرة، واشتعلت النيران في عدة بسطات، وامتدت النيران إلى بناية مجاورة، بعد منع قوات الجيش الإسرائيلي طواقم الدفاع المدني من الوصول لإخماد الحريق، ما أتى على نحو 200 محل وبسطة بشكل كامل، وهو ما كبّد أصحابها خسائر تُقدر بأكثر من 30 مليون شيكل، في تقديرات أولية.
"القدس" زارت السوق، والتقت تجارًا، وقابلت مسؤولين، لاستيضاح ما جرى، والسؤال عن الممكن فعلُه من أجل تعويض التجار، وإسنادهم.

الحريق المدمر..!

الحريق كان مدمرًا، واستمر إخماده بشكل تام حتى ساعات مساء أمس، في ظل أُمورٍ وعراقيل وصعوبات زادت المشهد تعقيدًا، حيث يوضح مدير الدفاع المدني في محافظة رام الله والبيرة العميد يزن عمر أن الحريق الذي اندلع في ساعات الفجر استدعى تحرك عدة طواقم من مراكز الدفاع المدني المختلفة بالمحافظة، لكن قوات الجيش الإسرائيلي منعت الطواقم من الوصول إلى الحريق منذ بداياته، وهي فترة كانت كافية لانتشار النيران في منطقة تُعدّ حاضنة للمواد المشتعلة داخل المحلات التجارية، مثل مستحضرات التجميل والبلاستيك والملابس والأحذية، وكان هناك العديد من بؤر النيران زادت الأمور تعقيدًا، ثم انتشرت النيران وتسببت في حدوث خسائر كبيرة.
ووفق عمر، فإن فرق الإطفاء شرعت بإخماد النيران بعد انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي، لكنها واجهت صعوبات عدة، مثل انفجار أسطوانات الغاز، وارتفاع درجات الحرارة، وكذلك حدوث تشققات وانهيارات في البناية، كما أسفر الحريق عن إصابة شخص واحد من طواقم الدفاع المدني، بينما نوه إلى أنه شارك في عمليات الإطفاء 7 فرق تضم 60 رجل إطفاء، إضافة إلى دعمٍ من البلديات والشرطة والأمن الوطني.
ووفق مدير عام العلاقات العامة والإعلام في الدفاع المدني المقدم نائل العزة، فإن الحريق بدأ في عربات الخضار الخشبية، وانتقل إلى بعض المحال التجارية، وعملت 10 مركبات إطفاء، مدعومة بطواقم من محافظتي القدس وسلفيت، بقوة بلغت 60 رجل إطفاء، إضافة إلى مساندة من الشرطة والأمن الوطني والبلديات، على السيطرة على النيران ومنع امتدادها للمجمعات التجارية المجاورة، وأشرف مدير عام الدفاع المدني اللواء العبد إبراهيم خليل على عمل الطواقم الميدانية.

تُجار فقدوا مصادر دخلهم..

تعرض التاجر هاشم فليفل، الذي يمتلك محلاً في الطابق الأرضي من البناية المجاورة للسوق المركزي التي احترقت بالكامل، إلى جانب تجار آخرين، لخسائر كبيرة، موضحًا أن الحريق بدأ في منطقة الحسبة وانتشر بسرعة، ما أدى إلى تأخُّر في عملية الإطفاء.
يناشد فليفل الجميع للوقوف عند مسؤولياته قائلاً: "نناشد الجميع الوقوف معنا في هذه المحنة، لدينا ديون والتزامات كبيرة، ما حدث يعتبر ضريبة على الجميع، لكن التضامن والدعم لنا مهم في هذه الأوقات الصعبة".
كما تعرض التاجر عمر حراحشة لخسائر مالية جسيمة نتيجة حريق دمر محله التجاري، وكذلك بسطة يمتلكها شقيقه، فخسائره الشخصية تقدر بنحو 250 ألف شيكل، فيما بلغت خسائر شقيقه نحو 20 ألف شيكل، مشيرًا إلى أن الحريق نشب بسبب قنبلة صوت، ما أدى إلى اشتعال النيران التي التهمت 200 بسطة ومحل، ما أثر على نحو 400 أسرة.
وأكد حراحشة أن هذا الحدث سيُعطلهم عن أعمالهم ومعيشتهم اليومية، في ظل أوضاع اقتصادية صعبة والتزامات مالية كبيرة، إذ إن المصاريف التشغيلية اليومية تصل إلى نحو 450 شيكلاً، تشمل إيجار العمال والمحل دون أي دخل شخصي له. وأعرب حراحشة عن أمله في التعويض من الله أولاً، مناشداً الجهات المعنية بالدعم والمساندة في هذه المحنة.
أما التاجر عوني أصلان، فقد تعرض لخسائر فادحة جراء حريق اندلع في السوق، حيث احترقت بالكامل محلاته وأشقائه الثلاثة وبسطاتهم، بعدما جهزوها استعدادًا لموسم عيد الأضحى. وذكر أصلان أنه يمتلك محلين للأحذية ومحل ملابس، إضافة إلى عدة بسطات، وتقدر قيمة البضائع التي احترقت بنحو 350 ألف دولار (أكثر من مليون شيكل).
وأوضح أصلان أن الحريق بدأ في الساعة الخامسة صباحاً في منطقة الحسبة، وفوجئوا بسرعة انتشار النيران التي التهمت العمارة بالكامل، حيث إن ثلاث طبقات من المبنى احترقت بالكامل، فيما غطى الدخان بقية الطوابق، وذلك يتسبب في تعطيل أعمالهم التجارية بشكل شامل، داعياً إلى تقديم دعم حكومي لهم لتعويض الخسائر التي لحقت بهم. وقال: "كنا آمتين في بيوتنا، وحدث ما حدث، ونطالب بتعويض يُعيد لنا قدرتنا على الاستمرار".
محمد حمدان أبو ناصر ليس تاجرًا، بل كان يقف إلى جانب نحو 10 من أصدقائه وأقربائه في المجمع التجاري، الذين خسروا محلاتهم وبسطاتهم، مؤكدًا أن الحكومة لها دور مهم في تعويض الخسائر التي لحقت بهم، فهذه المحلات والبسطات تمثل مصادر رزق لعائلات كثيرة، وإن تعويض الخسائر يُعدّ ضرورة مُلحة لاستمراريتهم في ظل الأوضاع الصعبة.
وأشار أبو ناصر إلى أن هناك تجارب سابقة مع الحكومة لم يتم فيها تعويض المتضررين بشكلٍ كافٍ، معرباً عن أمله في أن تكون هذه المرة مختلفة، وأن تقوم الحكومة بدورها المطلوب لدعم التجار في هذه الظروف الصعبة.
وقال: "نأمل أن يكون للحكومة دور فعال في تعويض التجار عن الخسائر التي لحقت بهم، وإعادة مصادر الدخل لهم ولعائلاتهم".

لجنة لحصر الأضرار..

وخلال لقاء محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام بمدير عام الدفاع المدني اللواء العبد إبراهيم الخليل، ووزير الاقتصاد الوطني محمد العامور، ووزير الأوقاف والشؤون الدينية محمد نجم، ورئيس بلدية البيرة بالإنابة روبين الخطيب وأعضاء من البلدية، وكافة الجهات المعنية، وذلك للوقوف على النتائج المترتبة على إحراق الجيش الإسرائيلي سوق الخضار المركزي (الحسبة) في مدينة البيرة، بعد زيارة قاموا بها للسوق، تمّ التأكيد على متابعة حصر الأضرار في المجمع.
وقالت غنام: إن إحراق الجيش الإسرائيلي السوق المركزي يأتي في سياق استهداف وإحراق كل ما هو فلسطيني، وإن ما حدث هو امتداد للمحرقة وحـرب الإبادة التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في غــزة والضفة بما فيها القدس، متسائلة عن موقف المجتمع الدولي، موضحة أن المحافظة وكافة الجهات المعنية تعمل على حصر الأضرار، والتأكد من سلامة المباني والمحلات التجارية التي اندلعت فيها النيران حفاظاً على سلامة أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة أن هذه المنطقة عادة ما تكون مكتظة بالمواطنين، لافتة إلى أنه لا توجد خسائر بشرية، إذ تنحصر فقط بالممتلكات.

استهداف مباشر لمقومات صمود المواطنين

من جانبه، أكد اللواء العبد أن طواقم الدفاع المدني قامت بواجبها منذ ساعات الفجر الأولى، وعملت على إخماد الحرائق التي اندلعت في أجزاء واسعة من السوق، مؤكدًا أن الأولوية الآن هي لتامين المنطقة حفاظاً على سلامة المواطنين.
وأشار الوزيران العامور ونجم إلى أن وزارتيهما جاهزتان للتعاون، والقيام بكل ما يلزم من أجل معالجة الآثار المترتبة على جريمة الجيش الإسرائيلي في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
وعقب جولته في السوق، قال نجم: "لن تثنينا هذه الاعتداءات وغطرسة الجيش الإسرائيلي عن الدفاع عن أرضنا ومقدساتنا وممتلكاتنا الوقفية".
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يحارب الشعب الفلسطيني بقوت يومه، ويسعى جاهداً لتدمير المقدرات الاقتصادية، مطالباً بالضغط على إسرائيل لوقف الاعتداءات الوحشية للجيش الإسرائيلي، وكذلك ضرورة توفير حماية للفلسطينيين في أسرع وقت ممكن، وسرعة التدخل من كافة أبناء العالمَين العربي والإسلامي والشرفاء من جميع أنحاء العالم.
بدوره، اعتبر وزير الاقتصاد الوطني محمد العامور حرق الجيش الإسرائيلي حسبة ومجمع البيرة جزءاً من العدوان الشامل الذي تنفذه الحكومة الإسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتدمير مقومات الاقتصاد الفلسطيني عبر الاستهداف المباشر لمقومات صمود المواطنين، لذلك يلجأ الجيش الإسرائيلي إلى تدمير البنية التحتية للاقتصاد والمنشآت الاقتصادية لخلق استدامة في معاناة المواطنين.
ووفق تصريحات العامور، عقب زيارته لموقع السوق المركزي الذي أحرقه الجيش الإسرائيلي، فإنه يومياً تقدر الخسائر للاقتصاد الفلسطيني بنحو 20 مليون دولار، نتيجة التوقف الكامل للإنتاج في قطاع غزة وتعطله جزئياً في الضفة الغربية، وسط حصار مالي واقتصادي تفرضه الحكومة الإسرائيلية لكسر الإرادة الوطنية.

ضرورة دعم التجار المتضررين

ويؤكد رئيس الغرفة التجارية الصناعية في محافظة رام الله والبيرة بالإنابة محمد زيد النبالي أن المطلوب في هذا الظرف الاستثنائي أن تتحمل الحكومة مسؤوليتها بضرورة دعم التجار، خاصة المتضررين من إحراق السوق المركزي في مدينة البيرة، وإسنادهم بشكل فعلي وجاد لإعادة ترميم وبناء ما تم تدميره وإحراقه، مشيرًا إلى أنه تم تشكيل لجان لحصر الأضرار.
وقال النبالي: "نأمل أن يكون هناك التزام بالدعم من قبل الحكومة، خاصة أن ذلك يأتي في إطار إسناد عائلات تعتاش بشكل يومي من محلاتها وبسطاتها التجارية، حيث خسروا مصدر دخلهم، وسط معاناة مستمرة، لذا نأمل أن يتم دعم التجار وأخذ ذلك على محمل الجد".

خسائر بالملايين..

يؤكد نائب رئيس بلدية البيرة بالإنابة روبين الخطيب أن التقديرات الأولية تشير إلى احتراق أكثر من 200 محل تجاري وبسطة، نتيجة قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع التي أطلقتها قوات الجيش الإسرائيلي خلال دهم محل صرافة داخل عمارة تجارية تابعة للبلدية وسط المدينة، وامتدت النيران إلى الطابق الأرضي والتسوية في البناية، حيث تواجدت مواد قابلة للاشتعال، مثل: الملابس والبلاستيكيات، ومع منع قوات الجيش الإسرائيلي لطواقم الدفاع المدني من الوصول إلى موقع الحريق أدى ذلك إلى امتداد النيران، ما تسبب بوقوع خسائر أكبر.
وأشار الخطيب إلى أن الحريق ألحق أضراراً بنحو 80 محلاً تجارياً، فيما كانت البقية بسطات شعبية وبسطات خضار، ورغم عدم وقوع إصابات في الأرواح، فإن الخسائر المالية قُدرت بنحو 40 مليون شيكل.

 

المصدر: القدس


2024-05-31 || 11:33






مختارات


مستشفى في نيويورك يفصل ممرضة أمريكية من أصل فلسطيني

تراجع محفزات الضباط للخدمة بالجيش الإسرائيلي بالقطاع

بعد تهديد سموتريتش.. وقف الربط المصرفي يعصف بسبل الحياة بفلسطين

مدينتان فرنسيتان تستعدان لاستقبال لاجئين من القطاع

شقيقة كيم: "بالونات القمامة" هدايا صادقة للكوريين الجنوبيين

قطع الكهرباء في نابلس

انسحاب الجيش من شمال القطاع مخلفاً دماراً كبيراً

اعتقال 4 مواطنين شمال شرق جنين

إصابة شاب بالرصاص في نابلس

بلدية نابلس: جدول توزيع المياه

أسعار صرف العملات

ارزيقات: تفاصيل تعرض قوة للدهس في بيت لحم

إدانة ترامب في محاكمته الجنائية في نيويورك

وين أروح بنابلس؟

2025 04

يكون الجو ربيعياً في المنطقة الجبلية، حاراً نسبياً في بقية المناطق، ويطرأ انخفاض على درجات الحرارة مع بقائها أعلى من معدلها السنوي العام بحوالي 6 درجات مئوية، وتتراوح في نابلس بين 26 نهاراً و12 ليلاً.

26/ 12

أسعار العملات

الدولار الأمريكي الدينار الأردني اليورو الأوروبي
3.68 5.19 4.19