مظاهر العيد لم تغب عن القطاع رغم الفظائع
رغم التدمير الذي لحق بالمساجد والمنشآت الدينية جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلا أن سكان القطاع عبروا عن فرحتهم بالعيد وارتدى الأطفال ملابس العيد ولعبوا بين الركام.
لم يستطع الجيش الإسرائيلي عبر تدميره لمساجد غزة منع الأهالي من الاحتفال بالعيد والفرحة باكتمال عبادة الصوم وإقامة صلاة عيد الفطر.
ونشر ناشطون من غزة مقاطع فيديو تظهر أهالي مخيم جباليا شمالي القطاع وهم يقيمون صلاة العيد في العراء وتحت الأمطار.
ونشر أيضا الصحفي عبد الله العطار مقطع فيديو لإقامة صلاة العيد فوق ركام مسجد الفاروق برفح، ومقاطع أخرى لصلاة العيد في مراكز الإيواء بقطاع غزة.
وتداول مغردون فيديوهات لتكبيرات العيد بمحيط مستشفى الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة.
حتى أطفال غزة لم يستطع الجيش الإسرائيلي سلبهم طفولتهم وفرحتهم بعيد الفطر، بالرغم مما عاشوه وشاهدوه من قتل وتدمير إذ أظهرت مقاطع فيديو فرحة الأطفال وارتداءهم لملابس العيد واللعب بين الركام فرحا بالعيد.
ومع انتشار مقاطع صلاة العيد ولعب الأطفال في غزة، تفاعل جمهور منصات التواصل، وعلق أحد المتابعين على المقاطع بالقول "شعب عظيم ويحب الحياة بالرغم مما شاهده من آلة قتل ودمار من قبل الجيش الإسرائيلي".
ووجه أحد المدونين من أهالي غزة رسالة إلى جميع المسلمين في العالم بالقول "كل عام وأنتم بألف خير ونذكركم أننا في غزة ما زلنا تحت الحرب نعاني الويلات وفقدان الأحبة والبيوت.. واختتم تغريدته بالقول "لا تنسونا من صالح دعائكم.. بأي حال جئت يا عيد وفي كل بيت ضحية".
المصدر: الجزيرة
2024-04-10 || 15:17