الرئاسة تدين اغتيال الفتى أبو عليا
الناطق باسم الرئاسة الفلسطيني نبيل أبو ردينة يدين جريمة الجيش والمستوطنين في المغير شرق مدينة رام الله التي أدت إلى ارتقاء الطفل أمجد أبو عليا.
أدانت الرئاسة الفلسطينية الجريمة البشعة التي ارتكبها المستوطنون والجيش الإسرائيلي، الجمعة 29.07.2022، في قرية المغير شرق مدينة رام الله وأدت إلى ارتقاء الفتى أمجد نشأت أبو عليا (16 عاما).
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إن هذه الجريمة تأتي في إطار مسلسل القتل اليومي الذي يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني، سواء من قبل الجيش الإسرائيلي أو مستوطنيه الذين يعيثون فسادا وقتلا بحماية الحكومة الإسرائيلية.
وأضاف أن هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية تتحمل نتائجه الحكومة الإسرائيلية، التي تعمل ليلا نهارا على توفير الحماية للمستوطنين القتلة، ضاربة بعرض الحائط كل قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي الذي يؤكد أن الاستيطان بجميع أشكاله غير قانوني ولا شرعية له على الأرض الفلسطينية.
وقال أبو ردينة إن هذه الجرائم المستمرة تؤكد تجاهل إسرائيل ورفضها لجميع الالتزامات والتعهدات التي قدمتها الإدارة الأميركية خلال جولة الرئيس الأميركي جو بايدن الأخيرة إلى المنطقة، التي أكدت على ضرورة وقف جميع الإجراءات أحادية الجانب ووقف القتل اليومي والإجراءات الاستفزازية الإسرائيلية التي تدفع بالمنطقة نحو التصعيد.
وأشار أبو ردينة إلى ضرورة تدخل الإدارة الأميركية ووقف هذا الجنون الإسرائيلي المتمثل بالقتل والاستيطان واقتحامات المدن وتدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية، وسياسة فرض الأمر الواقع، وهو ما لن نقبل به إطلاقاً وسنواجهه مهما كان الثمن.
وطالب الناطق الرسمي باسم الرئاسة المجتمع الدولي بالتوقف عن صمته تجاه هذه الجرائم الإسرائيلية، والبدء فورا بمحاسبة هؤلاء القتلة ومعاقبتهم على هذه الجرائم المنظمة، وتوفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني، وإنهاء سيطرة إسرائيل، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
المصدر: وفا
2022-07-29 || 15:44