خمس نصائح لبدء الحياة المهنية بسهولة بعد التخرج

قبل الانتهاء من الدراسة، تبدأ مرحلة مهمة للطلبة تتمثل بالانتقال من مقاعد الدراسة إلى أماكن العمل. وينصح الخبراء باختصار المدة الزمنية لهذه المرحلة قدر الإمكان والتوجه إلى العمل مباشرة بعد التخرج. ويمكن أن تكون بداية الحياة المهنية من خلال وظيفة مؤقتة أو تدريب في مجال الدراسة، موقع "أربايت أ ب سي" الألماني استعرض خمس نصائح تساعد على دخول الحياة المهنية بشكل سهل. الاستفادة من أوقات الدراسة للتدريب العملي ينصح الخبراء الطلاب بالاستفادة من فترة الدراسة والالتحاق بدورات تدريبية تلائم تخصصاتهم لتطوير الخبرات وتحقيق النجاح في المستقبل، ما يتيح الاطلاع على طريقة العمل ويفتح مجال التواصل مع أرباب العمل، فالخبرة العملية التي يجمعها الطلبة أثناء الدراسة تسهل كثيرا مرحلة الانتقال من الدراسة إلى الحياة العملية. الاستفادة من الاستشارات وعروض الخدمة المنافسة في سوق العمل تزداد بشكل كبير مع ازدياد أعداد خريجي الجامعات، ما يصعب أمر الحصول على عمل، وهنا ينصح خبراء سوق العمل باستشارة المسؤولين الأكاديميين في وكالات العمل، إذ غالبا ما تكون لديهم معرفة بالفرص الوظيفية وقادرون على تحليل الميول المهنية للطلاب. كما ينصح الخبراء باستشارة خبراء لدى كتابة السيرة الذاتية والاستعداد جيدا قبل الذهاب إلى مقابلة العمل. اختيار الشركات الصغيرة ينصح خبراء سوق العمل الخريجين الجدد بالتقدم للعمل لدى شركات صغيرة ومتوسطة، واختيار عدد محدد من الشركات وإرسال السيرة الذاتية بشكل متقن، ففرص إيجاد العمل لدى الشركات الكبيرة تحتاج إلى كفاءة عالية جدا، ما يجعل فرص إيجاد عمل فيها ضعيفة جدا. التدريب المهني بديل مؤقت   كثير من الشركات لا ترغب بتوظيف الخرجين الجدد مباشرة، بل تسمح بإجراء مدة تدريب مهني، وتسمح بعض الشركات بتمديد مدة التدريب. والتدريب يزيد من الخبرة المهنية ما يساعد على زيادة فرص إيجاد وظيفة في المستقبل. القبول بالوظائف البديلة للوصول يستغرق البحث عن العمل مدة أكثر من المتوقع، وهنا ينصح خبراء سوق العمل بعدم اليأس، وقبول الوظائف حتى لو كانت غير آمنة ودخلها قليل لدخول سوق العمل. فذلك من الممكن أن يكون الطريق الصحيح لإيجاد الوظيفة المرغوبة.     المصدر: دويتشه فيله