شريط الأخبار
4 إصابات في بلدة بيت فوريك الجوع يهدد حياة 14 مليون طفل وسط تقليص المساعدات الأمريكية تصاعد القمع في تركيا: اعتقالات جديدة وقيود على الإعلام انتقادات للرسوم الجمركية الأمريكية- ما هي خيارات برلين؟ أبو هولي يبحث مع مبعوثة ألمانيا آليات دعم الأونروا وتمكينها إصابات في عملية طعن بأمستردام المنظمات الأهلية تطالب الأمم المتحدة بالتراجع عن قرار خفض موظفيها بالقطاع المركزي الأوروبي يحذر البنوك: استعدوا للصدمات الجيوسياسية دراسة حديثة تربط بين السهر والإصابة بالإكتئاب نجاح ساحق لمسلسل "أم 44".. وسمية الخشاب تكشف الكواليس "شؤون المرأة" تطلق الإطار المرجعي للمجلس الاستشاري الشبابي نتنياهو يعقد مشاورات أمنية ووفد مصري إلى الدوحة ارتقاء 4 مواطنين وسط القطاع صدور أحكام إدارية جديدة بحق 81 أسيراً أعلى اللاعبين أجراً في البريمرليغ هذا الموسم اعتقال "مفتي الأسد" قبل مغادرة سوريا إحالة 9 مخالفين للنيابة العامة لرفعهم أسعار اللحوم إصابة شاب برصاص الجيش شرق نابلس الهيئة: الجسر يعمل استثنائياً يوم السبت اعتقال شاب على حاجز دير شرف
  1. 4 إصابات في بلدة بيت فوريك
  2. الجوع يهدد حياة 14 مليون طفل وسط تقليص المساعدات الأمريكية
  3. تصاعد القمع في تركيا: اعتقالات جديدة وقيود على الإعلام
  4. انتقادات للرسوم الجمركية الأمريكية- ما هي خيارات برلين؟
  5. أبو هولي يبحث مع مبعوثة ألمانيا آليات دعم الأونروا وتمكينها
  6. إصابات في عملية طعن بأمستردام
  7. المنظمات الأهلية تطالب الأمم المتحدة بالتراجع عن قرار خفض موظفيها بالقطاع
  8. المركزي الأوروبي يحذر البنوك: استعدوا للصدمات الجيوسياسية
  9. دراسة حديثة تربط بين السهر والإصابة بالإكتئاب
  10. نجاح ساحق لمسلسل "أم 44".. وسمية الخشاب تكشف الكواليس
  11. "شؤون المرأة" تطلق الإطار المرجعي للمجلس الاستشاري الشبابي
  12. نتنياهو يعقد مشاورات أمنية ووفد مصري إلى الدوحة
  13. ارتقاء 4 مواطنين وسط القطاع
  14. صدور أحكام إدارية جديدة بحق 81 أسيراً
  15. أعلى اللاعبين أجراً في البريمرليغ هذا الموسم
  16. اعتقال "مفتي الأسد" قبل مغادرة سوريا
  17. إحالة 9 مخالفين للنيابة العامة لرفعهم أسعار اللحوم
  18. إصابة شاب برصاص الجيش شرق نابلس
  19. الهيئة: الجسر يعمل استثنائياً يوم السبت
  20. اعتقال شاب على حاجز دير شرف

القطاع: حين يستهدف الجيش ذاكرة التاريخ ويسرق إرثها

مدير البلدة القديمة بغـزة حمودة الدهدار يكشف عن أن 316 مبنى أثرياً تضررت بفعل العدوان، تتركز 70% منها في مدينة غـزة وحدها.


في كل مدينة، هناك شواهد تحفظ ذاكرتها، هناك حكايات محفورة في الجدران، ونقوش تروي سير الأجيال. وفي غزة، تحولت معالم التاريخ إلى أنقاض، كأنها لم تكن يومًا.

لا تقتصر الحرب على استهداف الأرواح، بل تمتد لتطال الحجر والتاريخ، وكأن الجيش يحاول طمس كل ما يشهد على وجود شعب متجذر في هذه الأرض.

مدير البلدة القديمة بغزة حمودة الدهدار كشف، أن 316 مبنى أثريًا تضررت بفعل العدوان، تتركز 70% منها في مدينة غزة وحدها.

ويضيف: "كل المعالم الأثرية المهمة تضررت، بعضها دُمر كليًا، والبعض الآخر جزئيًا، وعلى رأسها المسجد العمري الكبير، وحمام السمرة، وقصر الباشا، وجامع القزمري، ومسجد ابن عثمان، وقصر السقا، إضافة إلى عشرات المساجد والأسواق والمنازل التاريخية".

المسجد العمري الكبير.. منارة إسلامية في قلب غزة

حيث تتشابك الحجارة العتيقة مع التاريخ، يقف المسجد العمري الكبير شامخًا، لكنه اليوم جريح بفعل الحرب.

لم يكن المسجد في بدايته مسجدًا، بل كان معبدًا وثنيًا قبل أن يتحول إلى كنيسة، ثم إلى مسجد بعد الفتح الإسلامي في القرن السابع الميلادي. خضع المسجد لعدة عمليات توسعة وترميم، خاصة خلال العصر الأيوبي والمملوكي، ليصبح أعجوبة معمارية تمتزج فيها الأقواس العالية بالنقوش الإسلامية العريقة. لكن العدوان الأخير لم يترك له مجالًا للصمود، فقد أصيب بأضرار جسيمة، ما يستدعي جهودًا مكثفة لإعادته إلى سابق عهده.

جامع القزمري (الظفر دمري) ومسجد ابن عثمان .. آثار إسلامية دُمرت بالكامل

يعد جامع القزمري أحد أقدم المساجد الأثرية في غزة، ويعود تاريخه إلى العصر المملوكي، وهو واحد من المساجد التي تمتاز بتصميم معماري فريد يروي تاريخ العمارة الإسلامية في فلسطين. تعرض المسجد لأضرار بالغة نتيجة القصف، ما أدى إلى انهيار أجزاء منه، فضلًا عن سرقة بعض محتوياته الأثرية على يد قوات الجيش.

أما مسجد ابن عثمان، الذي كان أحد رموز الطراز العثماني في غزة، فقد دُمر بالكامل، ولم يبقَ منه سوى الحجارة المتناثرة وسط الركام، حيث كان يشهد على حقبة تاريخية مهمة تعكس امتداد الحضارة الإسلامية في فلسطين.

قصر الباشا وقصر السقا.. معالم تراثية تعرضت لأضرار بالغة

في أحد أركان البلدة القديمة، حيث مرّ السلاطين والولاة، يقف قصر الباشا شاهدًا على العصور التي توالت على غزة. بني القصر في العصر المملوكي، تحديدًا في القرن الثالث عشر الميلادي، ليكون مقرًا للحكام، ثم استخدم لاحقًا خلال الحقبة العثمانية كمركز إداري.

لكن القصر، الذي صمد في وجه القرون، لم يصمد أمام القصف الأخير، إذ تعرض لأضرار بالغة أدت إلى انهيار أجزاء من جدرانه وسقفه. وحرصًا على إنقاذ ما تبقى، بدأت فرق مركز حفظ التراث- بيت لحم منذ حزيران/ يونيو 2024 عمليات توثيق وترميم، في محاولة للحفاظ على ما تبقى من معالمه الفريدة.

أما قصر السقا، الذي كان يعد أحد أبرز القصور الأثرية في غزة، فقد تعرض لدمار شامل، مما أدى إلى فقدان أحد أبرز معالم العمارة المملوكية التي كانت قائمة حتى وقت قريب.

حمام السمرة.. إرث عثماني في خطر

في الأزقة العتيقة، كان حمام السمرة ملاذًا لسكان غزة الباحثين عن الدفء والاسترخاء، لكنه اليوم غارق في ركام الدمار.

يعود هذا الحمام التاريخي إلى العصر العثماني في القرن الرابع عشر الميلادي، وكان واحدًا من آخر الحمامات التركية التي لا تزال تعمل في فلسطين.

لكن القصف الأخير ألحق به أضرارًا جسيمة، ما يجعل الحاجة إلى ترميمه أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.

كنيسة القديس برفيريوس

إرث مسيحي أصيل وواحدة من أقدم الكنائس في العالم، يعود تاريخ بنائها إلى القرن الخامس الميلادي. تعرضت الكنيسة لأضرار جسيمة وتدمير المبنى الإداريّ بالكامل، وتحطم العديد من معالمها الداخلية التي كانت تحوي أيقونات ومخطوطات دينية نادرة.

سرقة الآثار.. جريمة أخرى بحق التاريخ

 لم يقتصر العدوان على تدمير المواقع الأثرية، بل تعداه إلى نهب وسرقة مقتنيات أثرية ثمينة.

مواطنون أكدوا أن جنود الجيش سرقوا قطعا أثرية من قصر الباشا، وكنيسة جباليا البيزنطية، في محاولة لطمس الهوية الفلسطينية وسرقة تاريخها.

جهود محلية ودولية لإنقاذ التراث في مواجهة هذا الدمار

تعمل عدة جهات محلية ودولية على ترميم ما يمكن إنقاذه من هذه المعالم. ومن أبرز هذه المؤسسات مركز حفظ التراث ومؤسسة رواق، اللتين تعملان على مشاريع داخل البلدة القديمة لمدينة غزة، تشمل إنقاذ المسجد العمري، والمسجد المغربي، وقصر الباشا، إلى جانب سوق القيصرية وبعض المباني التاريخية الأخرى.

يقول الدهدار: "نعمل ضمن فريقين متخصصين، الأول يركز على فرز الأحجار الأثرية وحفظها، بينما يعمل الفريق الآخر على توثيق القطع الأثرية وحفظها، لضمان عدم فقدان أي جزء من هذا التراث العريق".

ما حدث في غزة، وفق الدهدار، ليس مجرد دمار عشوائي، بل استهداف ممنهج لمعالم تحمل الذاكرة الجماعية للشعب الفلسطيني، فتدمير هذه المواقع لا يعني فقط فقدان حجارة أو مبانٍ، بل يعني محو هوية، وطمس ماضٍ يمتد لآلاف السنين.

بين الأنقاض، هناك حجر ما زال يحمل نقشًا قديمًا، وهناك جدار ما زال يحتفظ ببقايا لونٍ زال مع الزمن، وهناك نافذة تنتظر أن تعود لتطل على غزة كما كانت، مدينة تحفظ التاريخ وتحميه.

المصدر: وفا/ محمد دهمان


2025-03-13 || 17:32






مختارات


تحذير أممي من نفاذ مخزونات المساعدات بالقطاع بسرعة كبيرة

توقيع اتفاقية التمويل المشترك الرابعة لدعم قطاع التعليم

وفاة عامل على حاجز برطعة أثناء توجهه للعمل بالداخل

أبو ردينة: التراجع الأميركي عن فكرة التهجير خطوة مشجعة

اختيار الفنان التشكيلي باسل المقوسي شخصية العام الثقافية

مطلوب موظف/ ة سوشال ميديا

مهاجمة مركبات المواطنين شمال غرب نابلس

الهيئة: إحاطة حول ظروف اعتقال أسرى القطاع

الاستيلاء على 1200 متر مربع من أراضي قلقيلية

اعتقال 25 مواطناً من الضفة

اليوم 46 لاقتحام مدينة طولكرم ومخيميها

كميل يستقبل وزير الحكم المحلي

عائلة من جنين: نعيش رمضان الأصعب والجيش أفقدنا كل شيء

وين أروح بنابلس؟

2025 03

يكون الجو غائماً جزئيا إلى غائم مع أجواء خماسينية حارة وجافة، ويطرأ ارتفاع آخر على درجات الحرارة لتصبح أعلى من معدلها العام بحوالي 12 درجة مئوية، وتتراوح في نابلس بين 30 نهاراً و20 ليلاً.

30/ 20

أسعار العملات

الدولار الأمريكي الدينار الأردني اليورو الأوروبي
3.69 5.20 3.97