سعد يحذر العمال من شركات التشغيل الإسرائيلية المستحدثة
200 شركة تشغيل مستحدثة في إسرائيل تجري اتصالات مع عمال الضفة، وشاهر سعد يدعو العمال لليقظة في إعطاء معلومات تخصهم لأي جهة إسرائيلية غير معروفة.
كشفت مصادر نقابية، الخميس 23.01.2025، عن شروع شركات ومشاغل إسرائيلية بالاتصال مع عمال من الضفة الغربية مطالبين بمعلومات ومعطيات عنهم، في خطوة يعتقد انها ممهدة لبدء الشروع لعودة العمال الى داخل الخط الأخضر، في ظل توقف الحرب على قطاع غزة.
وحسب هذه المصادر فقد تبين وجود (200) شركة تشغيل إسرائيلية، بينها (20) شركة عربية منوها إلى أن تجربة إحدى الدول التي أحضرت إسرائيل منها عمال بدلا للعمال الفلسطينيين خلال فترة الحرب الفائتة أظهرت استغلال للعمال وخصم مبلغ يصل إلى الثلث من مستحقاتهم لصالح دولتهم القادمين منها.
شاهر سعد يدعو العمال إلى الحذر في التعاطي مع أي شركة تتواصل معهم
ودعا الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد العمال إلى الحذر واليقظة في التعاطي مع أي شركة تتواصل معهم واعطاء المعلومات الدقيقة المتعلقة بهم مع التأكيد على أهمية أن يكون العمل مباشرة مع المشغل الإسرائيلي وضمان الاتفاق بذلك نحقيقا لمصلحتهم وعدم استغلالهم من الشركات الوسيطة.
وأضاف سعد أن الغاية من هذه الشركات والتجربة السابقة معها لغير عمال فلسطين هدفت للاستغلال والتقليل من رواتب العمال إلى ما دون الحد الأدنى للأجور البالغ (5880) شيكل بحسب قانون العمل الإسرائيلي.
مئات الاتصالات تمت مع عمال عملوا سابقاً في مصانع وورش بالداخل
وقالت تلك المصادر أن مئات الاتصالات تمت خلال الأيام الماضية مع عمال عملوا سابقا في مصانع وورش في الداخل، وتم إيقاف عملهم بعد اندلاع الحرب على القطاع في السابع من أكتوبر العام 2023، والتي تم إيقاقها قبل يومين ضمن اتفاق الهدنة الأخير.
وناشد سعد، إلى إعطاء المعلومات المطلوبة منهم فقط لجهات حقيقية ذات الصلة بالعمال والمشاريع والمشغلين الحقيقيين، بعد اكتشاف محاولة جهات مجهولة الحصول على معلومات وتفاصيل ليست من صلاحياتهم، من عمال عملوا سابقا في الداخل.
أكثر من 200 ألف عامل كانوا يعملون في الداخل قبل الحرب
وأكد سعد أن عدد العمال الذين كانوا يعملون داخل الخط الأخضر ما يزيد عن 200 ألف، 90% منهم كانوا حاصلين على تصريح عمل، و105 ألف منهم كانوا يعملون في قطاع البناء والباقي كانوا يعملون في قطاعات الزراعة والصناعة والخدمات.
وأوضح سعد أن العمال تكبدوا خسائر مالية كبيرة، تزيد عن عن (6) مليار دولار منذ بدء الحرب على غزة، وأن الاقتصاد الفلسطيني كان يستفيد من العمالة الفلسطينية شهريا مليار و350 مليون شيكل وفق إحصائيات البنك المركزي الإسرائيلي، الأمر الذي شل حركة الاقتصاد بالضفة الغربية وتسبب بفصل أكثر من (80) ألف عامل في سوق العمل الفلسطيني.
المصدر: الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين
2025-01-23 || 18:20