1. الأونروا: تشريد 40 ألف مواطن من المخيمات شمال الضفة
  2. شق طريق استيطاني شرق سلفيت
  3. القطاع: ارتقاء 48.219 مواطناً
  4. مستوطنون يقتحمون الأقصى
  5. الحركة تعتبر أن تهديدات ترامب "تزيد من تعقيد الأمور"
  6. اعتقال شاب جنوب جنين
  7. طواقم بلدية نابلس تبدأ بتأهيل شوارع مخيم بلاطة
  8. ارتقاء مواطن غرب رفح
  9. اليوم الـ22: مواصلة اقتحام جنين ومخيمها
  10. الجيش يهدم منزلا في دير إبزيع غرب رام الله
  11. هيئة الجدار: بناء مستوطنة على أراضي بيت لحم
  12. لابيد لنتنياهو: اذهب إلى ⁧‫الدوحة‬⁩ وأحضر جميع المحتجزين
  13. قدورة فارس: نرفض مرسوم الرئيس ونطالب بسحبه
  14. اعتقال مواطنين من نابلس
  15. اعتقال شابين غرب سلفيت
  16. أسعار الذهب والفضة
  17. أبرز عناوين الصحف الفلسطينية
  18. مصر تبلغ أميركا برفض الدول العربية خطة ترامب للقطاع
  19. اعتقال 4 شبان من البيرة والجلزون
  20. مخططات التهجير والانقسام الداخلي.. هل يدفع الفلسطينيون الثمن؟

التكلفة الباهظة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي

تتصدر التكلفة الاقتصادية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتأثيراته المشهد الإقليمي والدولي، مع التركيز على تحديات إعادة إعمار غزة ومستقبل التنمية والسلام في المنطقة.


لا تزال التكلفة الاقتصادية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي تتصدر المشهد الإقليمي والدولي، مع تداعيات تمتد لتشمل الجوانب الإنسانية والسياسية. على مدار سبعة عقود من النزاع المستمر، تكبد الطرفان والمنطقة ككل خسائر مباشرة وغير مباشرة تقدر بتريليوني دولار، وفقًا لتقرير المنتدى الاستراتيجي العربي. ومع استمرار الحرب في غزة، باتت الحاجة إلى حلول دائمة أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.

تشير التقديرات إلى أن الحرب الأخيرة في غزة وحدها أسفرت عن خسائر مباشرة تجاوزت 35 مليار دولار، بينما تتطلب عملية إعادة الإعمار ما يزيد على 80 مليار دولار. ووفقًا للأمم المتحدة، فإن إزالة 40 مليون طن من الركام قد تستغرق 15 عامًا بتكلفة تقدر بـ 1.2 مليار دولار. أما إعادة بناء المنازل المدمرة فقد تمتد حتى عام 2040، مما يعكس حجم التحدي الهائل أمام سكان القطاع.

رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والدبلوماسية بالمنظمة الأوروبية للسياسات، ناصر زهير، أشار في تصريحات حصرية لسكاي نيوز عربية، إلى أن التمويل هو العقبة الأولى في طريق إعادة الإعمار. وقال: "التحدي الأكبر يتمثل في ثقة الممولين الدوليين بأن هذا الصراع لن يتجدد، مما يجعل عملية إعادة الإعمار أبطأ مقارنة بالحروب السابقة".

تأثير الصراع على المنطقة العربية

لا تقتصر تكلفة الصراع على غزة فقط، بل تمتد لتشمل دول الجوار والمنطقة بأكملها. فقد أثرت الحرب على اقتصادات الدول المجاورة مثل مصر والأردن ولبنان، حيث تسببت في تعطيل حركة الملاحة في البحر الأحمر وزيادة التوترات الجيوسياسية، ما أدى إلى تراجع تدفق الاستثمارات وارتفاع تكاليف الاقتراض.

ويرى زهير أن وقف إطلاق النار في غزة يوفر فرصة لالتقاط الأنفاس على الصعيد الإقليمي. وقال: "توقف الحرب يفتح الباب أمام فرص استثمارية وإعادة إعمار في غزة وسوريا ولبنان، شريطة ضمان استقرار الأوضاع السياسية والأمنية".

الصراع والسلام: بين العقبات والفرص

وفقًا لتقرير صادر عن مؤسسة "تراند"، فإن التوصل إلى تسوية دائمة بين الفلسطينيين والإسرائيليين يمكن أن يحقق مكاسب مالية بقيمة 219 مليار دولار خلال عقد من الزمن، إضافة إلى رفع النشاط الاقتصادي الإقليمي بمقدار 1.7 تريليون دولار. لكن هذه الفرص لا تزال رهينة للتحديات السياسية والأمنية.

زهير أكد أن الولايات المتحدة، بقيادة الرئيس السابق دونالد ترامب، لعبت دورًا كبيرًا في الضغط على إسرائيل للتوصل إلى اتفاقيات لوقف إطلاق النار، لكنه أشار إلى أن السلام الحقيقي لا يمكن تحقيقه دون معالجة جوهر الصراع. وأضاف: "القضاء على حماس لن يحل المشكلة الأساسية. الاحتلال وعدم العودة إلى حدود 1967 هما العقبتان الرئيسيتان أمام تحقيق السلام الدائم".

مستقبل إعادة الإعمار في غزة

تمثل إعادة الإعمار في غزة اختبارًا كبيرًا للمجتمع الدولي. وبينما تؤكد السلطة الفلسطينية قدرتها على إدارة هذه العملية، تظل التحديات السياسية ماثلة، خصوصًا فيما يتعلق بدور حركة حماس. وأوضح زهير أن "إعادة الإعمار قد تجبر حماس على الخروج من المشهد إذا ما تم ربط التمويل بوجود سلطة فلسطينية موحدة"، لكنه حذر من أن استمرار الانقسام سيؤدي إلى مزيد من التأخير في إعادة الإعمار وزيادة معاناة سكان القطاع.

نظرة تحليلية للمستقبل

مع استمرار النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، يبقى السلام الدائم هدفًا بعيد المنال. فالتكاليف الباهظة للحروب، سواء من حيث الأرواح أو الاقتصاد، تجعل الحاجة إلى حلول دائمة أكثر إلحاحًا. لكن كما أشار زهير، "الاقتصاد سيكون العامل الأهم في المرحلة القادمة لتحقيق الاستقرار الإقليمي، بشرط كبح جماح الأطراف المتصارعة وضمان عدم تجدد الصراعات".

في نهاية المطاف، لن تتوقف التكلفة الاقتصادية للصراع إلا عندما يتم التوصل إلى اتفاق سلام شامل يعالج جذور المشكلة ويضمن استدامة التنمية الاقتصادية في المنطقة. وحتى ذلك الحين، ستبقى غزة وسكانها يتحملون العبء الأكبر لهذا النزاع الطويل.

 


المصدر: سكاي نيوز عربية


2025-01-17 || 09:29






مختارات


قلقيلية: السجن المؤبد 15 عاماً لمدان بزراعة نباتات مخدرة

الاتحاد الأوروبي يعلن عن مساعدة بقيمة 120 مليون يورو للقطاع

الرئيس يلتقي رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر

ماسك يهنئ بيزوس على الإطلاق الناجح لصاروخ "نيو غلين"

سموتريتش لنتنياهو: لن ننسحب بشرط أن تلتزم كتابيا بأننا سنعود للحرب

إسرائيل: لا اتفاق حاليا وسنواصل سيطرتنا في القطاع

اعتقال 3 شبان من قرية الفندق

مصطفى يبحث خطط الإغاثة الطارئة للقطاع

اتفاق القطاع.. أنباء عن حل جميع الخلافات العالقة

تعميم بشأن السفر عبر الجسر يوم الجمعة

الطقس: انخفاض على درجات الحرارة

3 إصابات بالرصاص في مخيم عسكر

وفاة مواطن بحادث دعس شمال شرق القدس

الصيدليات المناوبة في جنين الجمعة

الصيدليات المناوبة في نابلس الجمعة

اعتقال 5 مواطنين من قرية حارس

أسعار صرف العملات

بلدية نابلس: جدول توزيع المياه

نتنياهو حصل على ما يريده في صفقة القطاع

اعتقال 3 مواطنين من نابلس

وين أروح بنابلس؟

2025 02

يكون الجو غائماً جزئياً إلى غائم وبارداً إلى شديد البرودة، ويطرأ ارتفاع طفيف آخر على درجات الحرارة، وتتراوح في نابلس بين 11 نهاراً و7 ليلاً، وتبقى فرصة ضعيفة لسقوط أمطار خفيفة متفرقة على بعض المناطق.

11/ 7

أسعار العملات

الدولار الأمريكي الدينار الأردني اليورو الأوروبي
3.58 5.03 3.69