الخارجية تدين إعدام الطفلة بانا بكر
وزارة الخارجية تدين جرائم الجيش الإسرائيلي ومستوطنيه، والتي كان آخرها جريمة إعدام الطفلة بانا بكر خلال حماية قوات الجيش الإسرائيلي لهجوم المستوطنين على قرية قريوت جنوب نابلس.
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، الجمعة 06.09.2024، جرائم الجيش الإسرائيلي ومستعمريه، والتي كان آخرها جريمة الإعدام التي ارتكبتها قوات الجيش الإسرائيلي خلال حمايتها لهجوم ميليشيات المستعمرين على قرية قريوت جنوب نابلس، وأدت إلى ارتقاء الطفلة بانا أمجد بكر (13 عاما).
واعتبرت الوزارة في بيان لها، "هذه الجريمة مثالا حيا وواضحا يعبر عن بشاعة المجازر التي ترتكبها قوات الجيش بحق المدنيين الفلسطينيين عامة والأطفال منهم بشكل خاص، بشكل يترافق مع تصاعد إرهاب ميليشيات المستعمرين الذي وصل إلى مستويات غير مسبوقة، كما حصل اليوم في قرى أبو فلاح ودير دبوان وقريوت، ويحصل باستمرار في مسافر يطا والأغوار، بحماية الجيش الإسرائيلي ودعم وتشجيع وإسناد من المستوى السياسي في دولة إسرائيل، ولشعورهم بالحماية والحصانة التي توفرها أجهزة إسرائيل وأذرعها المختلفة ومنظوماته، لتعميق جرائم الضم التدريجي المتواصل للضفة الغربية المحتلة".
وأكدت الوزارة ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته، وفرض تنفيذ قرارات الشرعية الدولية بقوة القانون الدولي وإنهاء السيطرة الإسرائيلي على أرض دولة فلسطين، وممارسة ضغط حقيقي على دولة إسرائيل للجم ميليشيات المستعمرين، ووقف جميع أنشطتها الاستيطانية، وفرض عقوبات دولية ملزمة على المنظومة الاستيطانية الاستعمارية برمتها باعتبارها غير قانونية وغير شرعية.
المصدر: وكالات
2024-09-07 || 00:27