عاد التظاهر إلى ساحة التحرير بغداد في "ذكرى الغضب"، وقال مسؤولون إن 18 فرداً من شرطة مكافحة الشغب أصيبوا بجروح طفيفة، فضلاً عن تسجيل 28 حالة اختناق على الأقل بين المتظاهرين.
تجمع مئات المتظاهرين، السبت 01.10.2022، في بغداد لإحياء الذكرى الثالثة للانتفاضة الكبرى وغير المسبوقة ضد السلطة وضد فساد النخبة الحاكمة وسوء إدارة الخدمات العامة في هذا البلد الذي يشهد شللا سياسيا كاملا.
واندلعت الاحتجاجات في تشرين الأول/ أكتوبر 2019 في جميع أنحاء البلاد، ولا سيما في الجنوب الفقير الذي تقطنه أغلبية شيعية. وقد استمرت لعدة أشهر في هذا البلد الغني بالنفط، واعتصم خلالها مئات الآلاف من المتظاهرين في ساحة التحرير مستنكرين تفشي البطالة وانهيار البنى التحتية وانعدام الديموقراطية.
وضعف زخم التظاهرات تحت وطأة القمع الذي تسبب في مقتل ما يقرب من 600 شخص وجرح 30 ألفا آخرين.
وبعد ثلاثة أعوام على انطلاق هذه الاحتجاجات تجمع بضع مئات من المتظاهرين، معظمهم من الشباب، في ساحة التحرير ببغداد لإحياء ذكرى الغضب، وهم يرفعون صور الشهداء والأعلام العراقية.
واحتشدوا عند مدخل جسر الجمهورية الذي أغلقته القوات الامنية بثلاثة حواجز من كتل خرسانية لمنع الوصول إلى المنطقة الخضراء التي تضم السفارات الغربية ومؤسسات الدولة.
وقال مسؤول في وزارة الداخلية إن المحتجين ألقوا حواجز حديدية كانت نصبت كموانع على جسر الجمهورية في النهر. وأكد إصابة 18 من أفراد شرطة مكافحة الشغب بجروح طفيفة بعد رشقهم بحجارة وزجاجات زجاجية من قبل المتظاهرين.
وقالت مراسلة وكالة فرانس برس إن القوات ردت بإطلاق قنابل دخانية لإبعاد المتظاهرين. وذكر مسؤول الداخلية أنه سجّلت 28 حالة اختناق على الأقل بين المتظاهرين.
تحولت المظاهرات إلى مواجهات مع قوات الأمن
ويؤكد الناشط علي الحبيب "اليوم مواجهة السلطة أصبح حتميا". وأضاف "كل الجسور والطرق مسدودة لأن هناك رعب من السلطة خوفا من تشرينيين سلميين".
وانتقد الحبيب الاقتتال داخل الطبقة السياسية. وقال "قرابة السنة على الانتخابات التي كانت منظمة بشكل ينفع الطبقة السياسية لتقسيم الكعكة.. تقسيم السلطة في ما بينهم ليس من أجل الشعب اختلفوا في تقسيم الكعكة فنزل الشارع بشكل مسلح".
تجري ذكرى التظاهرات في أجواء توتر إذ يتواجه القطبان الرئيسيان للشيعة حول تعيين رئيس وزراء جديد وإمكانية إجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
مقتدى الصدر يطالب بحل البرلمان
ويطالب الزعيم الشيعي النافذ مقتدى الصدر بحل فوري للبرلمان بينما يريد خصمه الإطار التنسيقي الشيعي وهو تحالف من الفصائل الشيعية الموالية لإيران، تشكيل حكومة قبل أي انتخابات.
وفي 29 آب/ أغسطس بلغ التوتر ذروته عندما اشتبك عدد من أنصار الصدر مع الجيش ورجال من الحشد الشعبي القوات شبه العسكرية السابقة الموالية لإيران والتي أدمجت في القوات النظامية. وقتل في هذه المعارك أكثر من ثلاثين من أنصار التيار الصدري.
بالتعاون مع دويتشه فيله
2022-10-01 || 18:33
مختارات
ديربي لندن.. أرسنال يهزم توتنهام ويبتعد بالصدارة
ارتقاء شاب في العيزرية
الصحة تدين التعدي على مستشفى أريحا
لينا معاري: المخرج هو موافقة جامعة بيرزيت على المبادرة
أمريكا.. مصرع العشرات في إعصار "إيان"
اليوم العالمي للمسنين
ما تأثير طلاق الوالدين على مستقبل أطفالهما؟
الشرطة: 164 ألفاً تنقلوا عبر الجسر خلال أيلول
جامعة بيرزيت: صرفنا نصف راتب بسبب نقص السيولة
روسيا تستخدم "الفيتو" لمنع إدانة ضمها لمناطق أوكرانية
الأهرامات وبابل.. تغير المناخ يهدد آثار الشرق الأوسط
يكون الجو ربيعياً في المنطقة الجبلية، حاراً نسبياً في بقية المناطق، ويطرأ انخفاض على درجات الحرارة مع بقائها أعلى من معدلها السنوي العام بحوالي 6 درجات مئوية، وتتراوح في نابلس بين 26 نهاراً و12 ليلاً.