اشتية يدين مجزرة نابلس ويحذر من تبعاتها
رئيس الوزراء محمد اشتية يدين اغتيال 3 شبان في نابلس ويدعو مجلس الأمن الدولي لاتخاذ إجراءات عملية ضد إسرائيل.
أدان رئيس الوزراء محمد اشتية المجزرة الجديدة التي ارتكبتها قوات الجيش الإسرائيلي في مدينة نابلس، وراح ضحيتها الشبان الثلاثة إبراهيم النابلسي وإسلام صبوح وحسين طه، إضافة إلى عشرات الإصابات، محذرا من التبعات الخطيرة المترتبة عليها.
وأوضح رئيس الوزراء في بيان، صدر عنه، الثلاثاء 09.08.2022، أنه بينما تلملم غزة جراحها، وتواري تحت الثرى ضحاياها، من آثار القصف الذي ارتكبه الجيش ضد الشعب المحاصر في قطاع غزة، والذي ذهب ضحيته العشرات ومئات الجرحى معظمهم من النساء والأطفال، ارتكب جنود الجيش هذه المجزرة، باستخدام القذائف الصاروخية في قصف منازل الآمنين، وخاصة في البلدة القديمة من المدينة الصابرة.
وأضاف: أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إرهاب منظم في غزة ونابلس وجنين والخليل ومدينة القدس؛ التي تشهد عملية تطهير عرقي، ومحاولة التهويد والأسرلة واستباحة المسجد الأقصى المبارك والحرم الإبراهيمي الشريف، إضافة لعمليات التهجير والاستيلاء على الأراضي في الأغوار ومسافر يطا كل تلك الممارسات الإرهابية، يجب أن تحرك الضمير العالمي، لاتخاذ إجراءات توقف نزيف الدماء؛ الذي ما أن يتوقف في منطقة، حتى ينفتح في أخرى، مخلفا المزيد من الآلام، والأوجاع، التي يعاني منها ِالشعب الفلسطيني منذ أكثر من 74 عاما.
ودعا اشتية مجلس الأمن الدولي الذي عقد جلسة خاصة أمس لبحث الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لأن يكسر المعايير المزدوجة في التعامل مع القوانين الدولية، ويبادر إلى اتخاذ إجراءات عملية، توازي بقوتها تلك التي اتخذت في أوكرانيا، لمعاقبة الجيش الإسرائيلي على جرائمة المتكررة، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني بإجراءات تتجاوز لغة الشجب والاستنكار؛ التي لا تقيم لها إسرائيل وزنا، بل تغريه لارتكاب المزيد من الجرائم، وإراقة المزيد من دماء الأبرياء التي يستخدمها قادة إسرائيل في سباق التنافس للفوز بالانتخابات الإسرائيلية المرتقبة، وتطبيقا لتعليمات بإطلاق الرصاص على أبناء الشعب الفلسطيني لأجل القتل.
ويتقدم رئيس الوزراء بأحر العزاء من ذوي الشبان الثلاثة الذين ارتقوا، ويتمنى للمصابين الشفاء العاجل.
المصدر: وفا
2022-08-09 || 13:13