عباس: لا انتخابات بدون اقتراع المقدسيين في مدينتهم
الرئيس محمود عباس يؤكد أن الانتخابات لن تتم دون أن ينتخب المقدسيون في قلب مدينة القدس وليس ضواحيها ويرفض تحديد موعد الانتخابات قبل موافقة إسرائيل على انتخابات بالقدس.
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه "دون أن ينتخب أهل القدس في قلب القدس وليس في ضواحيها، لا انتخابات مهما كانت الضغوط التي ستمارس علينا".
جاء ذلك في كلمته بمستهل اجتماع المجلس الثوري لحركة "فتح"، مساء الأربعاء 18.12.2019، في دورته السابعة بمقر الرئاسة في رام الله.
وقال: "لن نقبل إطلاقاً أن ينتخب أهل القدس إلا في القدس"، مشدداً على "أنه لا أحد يستطيع أن يضغط علينا في هذا الموضوع أو غيره، لن نسمح ولن نقبل إطلاقاً أن تأتينا ضغوط من هنا أو هناك".
"انتخابات، لكن ليس بأي ثمن"وقال: "بدون إجراء الانتخابات في القدس لن تجري الانتخابات"، مشدداً على "أننا جادون في الوصول إلى الانتخابات لأننا مؤمنون بها، ونريد أن تجرى هذه الانتخابات لأن آخر انتخابات جرت لدينا عام 2006، ولذلك يجب أن نجريها ولكن ليس بأي ثمن".
وأضاف: "قمنا بتكليف رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر، وقد قام بالاتصال بجميع الفصائل الفلسطينية، وجميعها وافقت على الانتخابات، وبقي علينا أن نحصل على موافقة لإجراء الانتخابات في القدس، لذلك أرسلنا رسالة إلى الإسرائيليين ولم يأتنا الجواب بعد". وتابع: "طلبنا من كثير من الدول أن تتحدث معهم ولم يأتنا جواب بعد".
وقال: "هناك البعض يقولون أصدروا مرسوماً، نصدر مرسوماً من أجل ماذا؟ من أجل الضغط على إسرائيل، افرض أن إسرائيل لم تقبل بإجراء الانتخابات داخل مدينة القدس، ماذا سنفعل بالمرسوم؟ هل نتراجع أو في هذه اللحظة عندما نصدر مرسوما تبدأ الضغوط علينا اقبلوا بهذا، واقبلوا بتلك، اقبلوا بهذا الموضوع، لن نقبل إطلاقاً".
"صفقة القرن"وتابع الرئيس: ليعلم القاصي والداني أن كثيرين ضغطوا علينا من أجل صفقة العصر، وقالوا انتظروا لتخرج صفقة العصر، لو انتظرنا اليوم ماذا كانت النتيجة؟ قلنا من اليوم الأول لا لصفقة العصر، ونحن نعرف ثمن هذه اللا، ولكن اللا مقابل الوطن مقابل القدس، إذا أردنا أن نفرط في القدس ممكن أن نقول نعم وهذا لن يحصل".
المصدر: وفا
2019-12-18 || 22:08