احتضنت جامعة النجاح، الثلاثاء 26.02.2019، اليوم المفتوح للتعريف بمنح التبادل الطلابي المقدمة من الاتحاد الأوروبي، ضمن جولة في مختلف الجامعات الفلسطينية.
وقال القائم بأعمال رئيس جامعة النجاح ماهر النتشة لـدوز: "إن جامعة النجاح استفادت من برامج الاتحاد الأوروبي بشكل كبير. وهذه السنة سيتم التركيز على برامج تبادل الطلبة والموظفين في جامعة النجاح". وأضاف أن أكثر من 200 طالب من النجاح استفادوا من منح الاتحاد الأوروبي موخراً.
وأشار ممثل بعثة الاتحاد الأوروبي رولف طراف إلى أهمية فرص الدراسة في أوروبا للطلبة الفلسطينيين. وشارك طراف الحضور تجربته الشخصية قائلاً: "انتقلت للعيش بعيداً عن أسرتي وبشكل مستقل لأول مرة عندما دخلت الجامعة. كان الأمر مخيفاً وممتعاً في نفس الوقت، فقد تعلمت الكثير". وأكد أن "نظام الجامعة يختلف عن المدرسة، لأن لكل شخص الحرية في اختيار ما يريد".
وتحدث عدة طلبة شاركوا ببرامج التبادل الطلابي في أوروبا عن تجاربهم الشخصية، حيث أكدوا جميعهم أنها أفضل تجربة مروا فيها بحياتهم، إذ تعلموا الاعتماد على النفس وتعرفوا على ثقافات جديدة وتمكنوا من تعريف أشخاص كثيرين بالثقافة الفلسطينية، من خلال التنقل دون قيود أو حواجز.
تحديات
وعن التحديات التي واجهت الطالبة دينا العمد، ذكرت أن نظرة المجتمع لم تتقبل عيشها في الخارج بمفردها، مؤكدةً أنها تعلمت كيفية تنظيم الوقت واحترام الاختلاف والتعايش معه.
أما الطالبة ضحى أبو هنود، فأوضحت تجربتها لـدوز قائلةً: "أفضل ما تعلمته هو الاعتماد على نفسي بشكل كامل، فقد كنت سابقاً اعتمد على والداي كثيراً، وإلى الآن لا زلت أتعلم من تجربتي في الدراسة في بولندا وأتذكر تفاصيلها".
وأضافت أبو هنود "حاولنا تغيير الصورة النمطية عن فلسطين في الخارج، إذ لم يكن هناك الكثير من الناس يعلمون عن فلسطين أو الثقافة الفلسطينية".
الكاتبة: رهف شولي
المحررة: جلاء أبو عرب