الهيئة: أسرى سجن نفحة يعانون القمع والجوع
هيئة شؤون الأسرى والمحررين تقول إن الأسرى في سجن نفحة يعيشون أوضاعاً صعبة للغاية، ويعانون من الاكتظاظ وشح الطعام والملابس والأدوات وقمع الإدارة المستمر.
زار محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الأحد الماضي بتاريخ 27/10/2024، الأسير علي البرغوثي (51 عاماً) من قرية عابود/ رام الله، والقابع في في سجن "نفحة".
وقالت الهيئة، إن الأسير علي البرغوثي تم إحضاره من سجن "نفحة" إلى معتقل "رامون"، من أجل زيارة المحامي، حيث تم اقتياده لمسافة 450 مترا حتى وصل إلى غرفة الزيارة، وبطريق العودة مشى نفس المسافة، وتم وضعه بغرف الانتظار لفترة طويلة، وهو مقيد اليدين والرجلين ومعصوب العينين، مما سبب له الإرهاق، علماً أن البرغوثي يعاني من عدم انتظام بدقات القلب، وهبوط في الوزن، وهو يعيش برئة واحدة.
وأوضحت الهيئة نقلاً عن محاميها بأن الأسرى يعيشون أوضاعاً صعبة للغاية، حيث لا يتوفر لهم أي احتياجات سوى الملابس التي يرتديها كل أسير، بالإضافة إلى بطانية واحدة وحرام، ولا يسمح لهم بالفورة والاستحمام إلا وفق شروط معينة ومدة قصيرة، وقد تم سحب كافة الأجهزة الكهربائية بالإضافة إلى ما سبق، ويجبر الأسير على الركوع بكل عدد أو تفتيش، إلى جانب الإهانات والشتائم البذيئة.
وأضافت الهيئة بأن الأسرى يعانون من الاكتظاظ بداخل الغرف، حيث يتواجد بكل غرفة 14 أسيرا، وهناك نقص حاد بكمية الطعام المقدم لهم بالكاد يكفي لأسير واحد، فالتجويع ممنهج من قبل إدارة المعتقل مما تسبب في فقدان كبير لأوزان الأسرى تصل من 20 إلى 30 كيلو لكل أسير.
وفي سياق متصل تمت زيارة الأسيرين يوسف هيفا (51 عاماً) من بلدة المزرعة الشرقية/ رام الله، والأسير محمود عبد الرحمن من بلدة بيتونيا/ رام الله.
المصدر: هيئة شؤون الأسرى
2024-11-03 || 17:41