الهيئة: الجيش يعدم الأسير عوايصة من وادي الفارعة
هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير يقولان إن قوات الجيش الإسرائيلي يعدم الأسير السابق أحمد عوايصة أثناء اعتقاله من وادي الفارعة في طوباس، بعد محاصرة منزله لاعتقاله وإطلاق النار عليه.
أعدمت قوات الجيش، صباح السبت 05.10.2024، الأسير السابق أحمد مصطفى عوايصة (30 عاماً) من وادي الفارعة في طوباس، بعد أنّ حاصرت منزل عائلته لاعتقاله، وأطلقت النار عليه، واعتقلته لاحقاً وهو ينزف، ثم أبلغ الجيش الارتباط الفلسطيني لاحقاً بارتقائه، حيث يواصل الجيش احتجاز جثمانه حتى الآن.
وقالت هيئة الأسرى ونادي الأسير، إنّ عوايصة، أسير سابق أمضى عامين رهن الاعتقال الإداري في السجون الإسرائيلية، حيث أفرج عنه في 22 آب/ أغسطس 2024 من سجن (النقب).
الجيش ينتهج سياسة عمليات الإعدام الميداني منذ أكتوبر الماضي
وذكرت الهيئة والنادي في بيان مشترك، أنّ الجيش ومنذ بدء حرب الإبادة، انتهج عمليات الإعدام الميداني بشكل -غير مسبوق- والتي طالت العديد من المواطنين خلال حملات الاعتقال الممنهجة في الضفة وغزة، حيث تشكّل هذه الجريمة أبرز الجرائم التي انتهجها الجيش على مدار عقود طويلة، إلا أنّه استعادها بقوة مع تصاعد المواجهة في الضّفة خلال السنوات القليلة الماضية، لتصل إلى ذروتها بعد الحرب.
وأضافت الهيئة والنادي، أنّ الجيش استهدف عبر عمليات الاعدام الميداني، أسرى سابقين ومحررين في الضّفة وغزة، حيث اغتيال العديد منهم خلال عمليات الإبادة الجماعية، وكان جزءًا منهم من تحرروا في صفقة (وفاء الأحرار)، ومنهم من أبعد إلى غزة بعد الصّفقة.
الجيش يتعمد خلال عمليات الاعتقال اليومية إطلاق النار على الأسرى
وتؤكّد الهيئة والنادي في هذا الإطار أن قوات الجيش تتعمد وبشكل ممنهج خلال عمليات الاعتقال اليومية، إطلاق النار بشكل مباشر على من تحاول استهدافهم خلال الاعتقال بهدف القتل، وقد وثقت المؤسسات المختصة بعض الحالات التي أطلق النار عليها بشكل مباشر في منازلهم، ولاحقا جرى تحويلهم إلى الاعتقال الإداري التعسفي تحت ذريعة وجود (ملف سري)، عدا عن اعتقال العشرات من الجرحى، ومنهم من ارتقى بعد أيام على اعتقاله في المستشفيات الإسرائيلية.
المصدر: هيئة شؤون الأسرى
2024-10-05 || 11:07