إغلاق الحرم الإبراهيمي أمام المصلين
بحجة الأعياد اليهودية، قوات الجيش الإسرائيلي تغلق الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل وتشدد إجراءاتها القمعية بحق المواطنين في البلدة القديمة.
أغلقت قوات الجيش الإسرائيلي، الخميس 03.10.2024، الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل، وشددت إجراءاتها القمعية بحق المواطنين في البلدة القديمة، بحجة الأعياد اليهودية.
وقال مدير أوقاف في الخليل غسان الرجبي، إن إغلاق الجيش للحرم حتى الساعة العاشرة مساءً، إذ سيستبيحه المستعمرون لأداء طقوس دينية تلمودية ورقصات واحتفالات في انتهاك لحرمته.
وأضاف، أن الجيش أغلق البلدة القديمة، ومنع دخول موظفي الأوقاف والشؤون الدينية إلى الحرم، حيث فرض حظرا للتجول على حارات: جابر، والسلايمة، وواد الحصين، كما أبلغ جنود الجيش الأهالي أن هذا التضييق سيستمر إلى يوم الأحد المقبل.
وأشار الرجبي إلى أن الأعياد اليهودية جزء من الإجراءات التهويدية للحرم الإبراهيمي وتعدٍ على حرمته، واعتداء على حقوق المسلمين في الوصول إلى أماكن عبادتهم، مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل لحماية المقدسات.
يشار إلى أن الجيش يمنع رفع أذان الفجر في المسجد الإبراهيمي لليوم الـ22 على التوالي.
إغلاق الحرم الإبراهيمي 10 أيام سنوياً بشكل كامل
يُذكر أن الجيش يغلق الحرم 10 أيام سنويا بشكل كامل، بحجة الأعياد اليهودية، ويسلب حق المصلين الفلسطينيين في الصلاة فيه.
وتستغل السلطات الإسرائيلية الأعياد والمناسبات اليهودية للتضييق على المواطنين، وفرض العقوبات الجماعية بحقهم، من خلال إغلاق الحواجز وتشديد الإجراءات العسكرية عليها، وإعاقة حركة تنقل المواطنين ومنعهم من الوصول إلى الأماكن المقدسة، في الوقت الذي تُسهّل فيه اقتحامات المستعمرين للمدن الفلسطينية، والمقامات الإسلامية والأثرية في الضفة، خاصة الحرم الإبراهيمي في الخليل، والمسجد الأقصى في القدس.
المصدر: وفا
2024-10-03 || 12:17