موسكو تريد تنظيم نسخة روسية منافسة للأولمبياد
اللجنة الأولمبية الدولية تقرر استبعاد الرياضيين من روسيا وبيلاروسيا في باريس، وروسيا ترد بأنها تنوي تنظيم نسخة أولمبية منافسة.
اتهمت اللجنة الأولمبية الدولية، الثلاثاء 19 مارس/ آذار روسيا "بتسييس الرياضة" من خلال إطلاق "ألعاب الصداقة" اعتبارا من أيلول/ سبتمبر المقبل، وهي مسابقة جديدة منافسة للألعاب الأولمبية، كما تخطط روسيا أيضا لإقامة نسخة شتوية من هذه المنافسة الجديدة.
وطالبت اللجنة الأولمبية الدولية التي تسمح بمشاركة
الرياضيين الروس في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في باريس 2024 الصيف المقبل فقط تحت راية محايدة وبشرط ألا يدعموا الغزو الروسي لأوكرانيا، في بيان من عالم الرياضة والحكومات التي دعتها موسكو "رفض أي مشاركة ودعم" لهذا الحدث.
"ألعاب الصداقة الصيفية".. نسخة منقحة روسيةوذكرت اللجنة الاولمبية الدولية التي مقرها في مدينة لوزان السويسرية أن النسخة الأولى من "ألعاب الصداقة الصيفية" التي أُعلن عنها قبل أشهر عدة، من المقرر أن تقام "مبدئيا في موسكو وإيكاترينبورغ" في أيلول/سبتمبر المقبل، في حين من المقرر أن تقام "ألعاب الصداقة الشتوية" في عام 2026 في مدينة سوتشي التي استضافت دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2014.
وتضاف هاتان المبادرتان إلى دورة الألعاب المستقبل التي ستنظم في مدينة قازان الواقعة في منطقة الفولغا الإقتصادية، في الفترة من 21 شباط/فبراير إلى الثالث من آذار/مارس والتي تجمع بين الألعاب التقليدية والرياضة الإلكترونية، وإلى "ألعاب البريكس" المقررة في المدينة نفسها بين 12 إلى 23 من شهر حزيرن/يونيو والتي من المقرر أن أيضا تستضيف "رياضيين من أكثر من 50 دولة"، حسب السلطات الروسية.
اللجنة الأولمبية "لا تلوم موسكو"وفي نفس السياق، أوضحت اللجنة الاولمبية الدولية أنها لا تلوم الروس على إنشاء مسابقات متعددة الرياضات خارج رعايتها، إذ توجد بالفعل العديد منها ،ومن بينها ألعاب الكومنولث أو الألعاب الفرانكوفونية، لكنها استنكرت في نفس الوقت قيام روسيا بإنشاء "مسابقتها الخاصة" من خلال "هجوم دبلوماسي مدعوم جدا، من خلال اتصالات مباشرة مع الحكومات في جميع أنحاء العالم".
كما تابعت "من أجل جعل دوافعهم السياسية البحتة أكثر وضوحا، يتعمد هؤلاء الأخيرون تجاوز المنظمات الرياضية في البلدان المستهدفة"، مشيرة الى انها "محاولة ساخرة لاستغلال الرياضيين لأغراض الدعاية السياسية" في انتهاك للميثاق الأولمبي.
من جهة أخرى، تتهم اللجنة الأولمبية الدولية موسكو بـ"عدم الاحترام التام للمعايير العالمية لمكافحة المنشطات ونزاهة المسابقات"، مذكرة بعدم "التزام الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات بالمدونة العالمية لمكافحة المنشطات" وقالت "ان الثقة العامة في النظام الروسي لمكافحة المنشطات لا تزال ضعيفة".
المصدر: مونت كارلو
2024-03-20 || 09:56