بعد أن اطلعت الأمانة العامة لنقابة الصحفيين على حيثيات مشاركة الصحفية رفا مسمار في المؤتمر المسمى (مراسم يوم الذكرى الإسرائيلي – الفلسطيني الـ17) والذي عقد بتاريخ 5 آذار الماضي، وعلى فحوى الكلمة التي قدمتها مسمار في افتتاح الحدث، وبالاستناد إلى نصوص النظام الداخلي للنقابة، الذي يجرم التطبيع مع كيان إسرائيل، فقد قررت الأمانة العامة ما يلي:
أولاً: إن المؤتمر المشار إليه هو مؤتمر تطبيعي بامتياز، ويساوي بين القاتل والضحية، ويتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني.
ثانياً: إن مشاركة رفا مسمار في هذا الحدث، ومن قبله في فعاليات تطبيعية أخرى، هو إصرار منها على المضي في النهج الذي يلفظه شعبنا وقواه ومؤسساته ونقاباته، وهي مشاركة تتزامن مع استمرار شلال الدم الفلسطيني، بما في ذلك دماء الصحفيين التي تسال يومياً على يد قوات الجيش الإسرائيلي.
ثالثاً: إن هذه المشاركة تتجاوز التطبيع، إلى القبول بالدونية، والتماهي مع رواية إسرائيل ورؤيتها والترويج لها.
رابعاً: وبالاستناد إلى البند 13 من المادة الثامنة من النظام الداخلي للنقابة، وإلى المواقف المتكررة للنقابة في كافة المحافل والمناسبات، وبعد إن تجاهلت رفا مسمار طلب النقابة بالمثول أمام لجنة مساءلة، وبالعلم إنها لم تجدد بطاقتها الصحفية منذ سنوات، فقد تقرر فصلها وإلغاء عضويتها نهائياً، وطردها من صفوف النقابة.
إن الأمانة العامة للنقابة، والجسم الصحفي عموماً، ستبقى وفية لدماء الجرحى وعذابات الصحفيين المتواصلة، وستبقى أمينة على رواية الحق والحقيقة الفلسطينية، والعين الكاشفة لجرائم المحتلين والمستوطنين.
الأمانة العامة
16 حزيران 2022
انتهى