مبادرة لتحييد القطاع الصحي عن الدعايات الانتخابية
مؤسسات المجتمع المدني وشخصيات سياسية واجتماعية يوقعون على وثيقة شرف لتحييد القطاع الصحي عن الدعايات الانتخابية، والتصدي لظاهرة التنمر التي تنال العاملين في القطاع الصحي.
أطلقت وزيرة الصحة مي الكيلة مبادرة لتحييد القطاع الصحي عن الدعايات الانتخابية، وقعت عليها مؤسسات المجتمع المدني وشخصيات وطنية وسياسية ومجتمعية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته وزيرة الصحة، الثلاثاء 06.04.2021، في مقر وزارة الصحة، مع مؤسسات المجتمع المدني تناول جهود الوزارة في ظل جائحة كورونا والتصدي للتنمر الذي يستهدف القطاع الصحي والكوادر العاملة فيه بمن فيهم وزيرة الصحة.
وأكدت الوزيرة الكيلة أن هذه المبادرة مهمة جداً لتحييد الوزارة عن أي تجاذبات، مشيدة بتعاون المجتمع المدني مع وزارة الصحة.
وأطلعت الكيلة الحضور على الوضع الصحي بشكل عام في فلسطين، والوضع الوبائي، وجهود وزارة الصحة في توفير اللقاحات ومواجهة جائحة كورونا.
حالات تنمر للعاملين في القطاع الصحيوعبرت وزيرة الصحة عن أسفها من وجود حالات تنمر تمس الكرامة الإنسانية للعاملين في القطاع الصحي، قائلة إن هذه الظاهرة مُحبطة للكوادر الصحية والطبية، ولا تعبر عن عادات وتقاليد شعبنا. وأضافت أن باب مكتبها مفتوح دائماً لأي انتقادات أو ملاحظات حول أداء القطاع الصحي.
وأشاد مدير عام الهئة المستقلة لحقوق الإنسانعمار دويك، بجهود وزارة الصحة وانفتاحها على مؤسسات المجتمع المدني، وتشكيل وزيرة الصحة لجنة لمتابعة لقاحات كورونا تضم مؤسسات المجتمع المدني.
وأكد الدويك رفض مؤسسات المجتمع المدني للإساءات الشخصية والتنمر الذي تتعرض له الطواقم الطبية والصحية ووزيرة الصحة.
من جهته، أشار رئيس مجلس إدارة ائتلاف أمانعبد القادر الحسيني، إلى أن عمل مؤسسات المجتمع المدني هو تكاملي مع عمل القطاعات الحكومية ومن بينها وزارة الصحة. وتابع أن الكوادر الصحية والطبية بذلت جهوداً كبيراً في ظل جائحة كورونا، رافضاً أي تجريح شخصي أو تنمر يمس الكرامة الإنسانية ، في الوقت ذاته أن يظل باب الحوار والانتقاد البناء مفتوحاً لتطوير مؤسساتنا.
في نفس السياق، قال الكاتب ماجد العاروري إن الانتقادات البناءة مطلوبة دائماً، ومرفوضة إذا احتوت على التجريح والتشهير.
المصدر: وزارة الصحة
2021-04-06 || 16:40