تصاعد أعداد الأسرى المصابين بكورونا
يواجه الأسرى المصابون بفيروس كورونا بسجن ريمون، الذي يشهد تصاعدا في أعداد الإصابات منذ كانون الثاني، أوضاعاً صحية صعبة.
قال نادي الأسير، الخميس 21.01.2021، إن أوضاعاً صعبة يواجهها الأسرى المصابون بفيروس كورونا، والمعزولون في قسم (8) بسجن ريمون، الذي يشهد تصاعدا في أعداد الإصابات منذ 11 كانون الثاني/ يناير الجاري، والتي بلغت 69 إصابة.
وتابع نادي الأسير، إن عائلات الأسرى تعيش حالة من القلق على مصير أبنائها، في ظل عدم وجود معلومات دقيقة حول أوضاعهم الصحية، واستمرار إدارة سجون الاحتلال باحتكار الرواية الخاصة بالوباء، حيث تكتفي بعزلهم في ظروف مأساوية، دون تقديم أدنى شروط الرعاية الصحية، وسعت منذ انتشار الوباء إلى تحويله لأداة قمع وتنكيل.
ولفت إلى أن عائلة الأسير عبد المعز الجعبة (59 عامًا) من الخليل، تعيش حالة من القلق على صحته، فهو أحد الأسرى المرضى الذين أصيبوا بكورونا في سجن ريمون، حيث جرى نقله في 16 كانون الثاني/ يناير الجاري، إلى مستشفى "سوروكا"، وبقي هناك وفقًا للمعلومات المتوفرة لساعات، ثم أعادته إدارة سجون الاحتلال إلى قسم العزل في ريمون.
ويعاني الأسير الجعبة المحكوم بالسّجن المؤبد و20 عاما، من مشاكل صحية صعبة، كونه مصابا بـالسكري والضغط، ومشاكل في القلب، وتعرض قبل سنوات لجلطة دماغية.
وحمّل نادي الأسير إدارة سجون الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير الجعبة، وكافة الأسرى المرضى والمصابين بالفيروس، مطالبا جهات الاختصاص وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي، بالعمل جديا من أجل طمأنة عائلات الأسرى المصابين بأسرع وقت، خاصة في ظل المؤشرات الخطيرة التي ظهرت أمس بسجن ريمون وتزايد أعداد الإصابات.
يُشار إلى أن الأسير الجعبة معتقل منذ عام 2005، وهو متزوج وأب لاثنين من الأبناء. وجدد نادي الأسير مطالبته الأساسية بوجود لجنة طبية محايدة تُشرف وتراقب الأوضاع الصحية للأسرى. ويُشار إلى أن عدد الإصابات بفيروس كورونا بين صفوف الأسرى تجاوز الـ290 إصابة منذ بداية انتشار الوباء.
المصدر: وفا
2021-01-21 || 13:32