. بسم الله الرحمن الرحيم...
بيان توضيحي ومفصل صادر عن عائلة البحش في نابلس وجميع أماكن تواجدهم الى الرأي العام للتعميم عما حصل بين أحد أبناء العائلة و
معلم بمدرسة عبد الرحمن الشنار، الخميس 18.4.2024، وهو ما يلي..
ابننا والد الطفل (ع. ب) مع التحفظ على اسم الطفل لمنع التنمر عليه بما حصل.
الطفل ملتحق بالمدرسة المذكورة أعلاه وكما هو معروف أن المدرسة هي دار العلم والبيت الآمن للطفل ومن فترة شهرين لوحظ على الطفل وعمره 8سنوات التغيب عن المدرسة بداعي المرض وأصبح الطفل يخلق حجج واهية لعدم الذهاب للمدرسة مما أثار شك ولي الإمر بوجود خطب ما وبعد التحدث مع الطفل وبعد إلحاح بالأسئلة عن السبب تبين أن الطفل يتعرض للضرب من قبل المعلم بأداة (بربيش اسود) الخاص بأعمال تمديدات المياه.
توجه ولي الأمر الى إدارة المدرسة لشرح وفهم ما حدث مع الطفل، ومدير المدرسة له كل الاحترام تفهم الصورة واحتوى الموقف بأن ما صدر هو غلط من قبل المعلم وكان، يوم خميس.
.. وفي يوم الأحد بعد يومين قام المعلم بضرب الطفل مرة أخرى بشكل أكبر بنفس الأداة (البربيش الأسود) علما انه بحوزته بربيش أخر بمسمى (البربيش الأحمر) للضرب الخفيف وبحجة أن الطفل أسقط قلمه على الأرض ومرات سابقة لان الطفل يطلب الذهاب لدورة المياه علما أن بقية الطلبة يذهبون ويسمح لهم وأخرى بحجة أن الطفل سقط جاكيته على الأرض.
.. تفاجأ والد الطفل بقدوم ابنه من المدرسة ويقول لأبيه (أنا ما بدي أضل بالمدرسة) وكان السبب أن الطفل تعرض للتعنيف والضرب بنفس الأداة المذكورة.
.. توجه ولي الأمر مرة أخرى للمدرسة ولإدارة المدرسة وشرح لهم أن الأمر قد تكرر وان هذا لم يعد يحتمل علما بأن الطفل دخل بحالة نفسية من الترهيب والهلع والخوف ومرة أخرى قدم مدير المدرسة وعودا ألا يتم هذا الأمر بهذا الشكل ولا يتكرر الضرب العنيف والتعنيف والتزم ولي الأمر وبناء ثقة وأمان على طفله بهذا الوعد.
.. اتضح لنا لاحقا أن الطفل كان يتغيب عن المدرسة ويتجول بالشوارع ويقضي معظم وقته على درج عمومي حتى ينقضي وقت الدوام ويعود للبيت مع وقت انتهاء الدوام وكأنه كان بالمدرسة بسبب ما كان يتعرض له من ضرب وتعنيف
.. بعد فترة أسبوع توفى والد ولي الأمر (جد الطفل) وكان ثالث يوم بالعزاء جاء لولي الأمر اتصال هاتفي من المعلم
ظن ولي الأمر أن المعلم يريد تقديم واجب العزاء والتقرب وخلق جو محبة وألفة.
وهنا كانت الصدمة والطامة الكبرى عندما قال المعلم لولي الأمر أنك قمت بالشكوى لإدارة المدرسة وقال بنبرة سخرية واستهزاء (ليش ما تيجي تواجهني وجه لوجه وما تبعت وراي بس شكلك ما بتحب المشاكل) إذ كان الخلاف بين ولي الأمر وأستاذ. ليصبح بذلك بين ولي الأمر وشخص أخر رد ولي الأمر انه الآن يقف في بيت عزاء والده.
وقال للمعلم أنا ما بدي مشاكل لأنه اعتمد على إدارة المدرسة لحل هذا الخلاف.
.. وما كان من المعلم أصلحنا الله وأياه ألا انه قال لولي الأمر بالحرف (بدك تواجهني تعال أنت بتعرف وين المدرسة)
بأسلوب شديد اللهجة يحمل في طياته التهديد والتحدي
ولي الأمر كان يريد حل الإشكال بالمعروف داخل أروقة وأسوار المدرسة بواسطة الإدارة.
وكان يريد ولي الأمر تقديم شكوى رسمية لنيابة الأحداث والشرطة ولكنه تراجع بسبب ضغط من أحد أطراف الخير وأصر على الحل الودي.
وتواصل مع أحد الأشخاص هو بدراية واطلاع على الموضوع.
وتواصل مع والد المعلم عن طريق شخص من عائلة ولي الأمر وشرح الأمر لوالد المعلم.
وبعد الحديث مع والد المعلم تم الاتفاق على الحضور الى منزل ولي امر الطفل واخد عطوة تطييب خاطر ومحبة.
وكان ذلك يوم أربعاء بعد الإفطار والذي يصادف ثالث يوم رمضان.
وجاء اليوم المحدد والموعد وما تم الاتفاق عليه ذهب أدراج الرياح ولم يحضر أحد ولا حتى الاتصال هاتفيا لتبرير عدم الحضور.
ولكن صبر ليوم غد الخميس بأن يلتمس لهم عذر على عدم الحضور
وانقضى يوم الخميس والجمعة وانقضى شهر رمضان بأكمله ولم يبادر أحد بالحضور أو شرح سبب عدم الحضور
وبعد انقضاء العيد وعودة الدوام المعتاد جاء ليضرب طفلنا من جديد.
هذا ما أغضب ولي الأمر مع أول يوم بالدوام الدراسي أن المعلم كان يريد أن يضربه ويعنفه كالمعتاد ولكن الطفل استحلفه بكلمة (بحياة الله ما تضربني).. تخيلوا الأمر..
هنا ولي امر الطفل فقد صوابه والغضب سيطر عليه وأغلقت بوجهه جميع أبواب الصلح بالمعروف والرضى التي طرقها
وحصل ما حصل بالشارع العام بعيدا عن المدرسة وليس داخل حرم المدرسة وأروقتها
ومن هنا نوجه رسالتنا لكل أنسان عاقل هل يقدر على الصبر الذي صبره ولي امر الطفل؟
إننا في عائلة البحش قد شرحنا لكم جملة وتفصيلا ما حصل وان ابننا والد الطفل لم يفعل لولا الضغوطات والاستهزاء.
وختاما نحيي أخوتنا بالأجهزة الأمنية الذين كان لهم الفضل باحتواء هذا الخلاف.
ونسأل الله السداد
المصدر: عائلة البحش