الأغذية العالمي: نحتاج لوقف إطلاق النار للتغلب على المجاعة بالقطاع
برنامج الأغذية العالمي يُحذر من المجاعة في قطاع غزة، حيث يواجه نحو 2.2 مليون شخص خطر انعدام الأمن الغذائي الحاد، ويُشير إلى أن الحل للتخلص من المجاعة هو وقف إطلاق للنار.
قال برنامج الأغذية العالمي، الثلاثاء 16.4.2024، إنه كي يتمكن من التغلب على المجاعة في غزة فإنه يحتاج إلى وقف إنساني لإطلاق النار ووصول أوسع للمناطق.
وأضاف أن العديد من الرضع والأطفال لقوا مصرعهم بسبب الجفاف وسوء التغذية في شمال غزة تحديدا، بينما تواصل إسرائيل منع وصول فرق الإغاثة.
وبسبب استمرار القصف والحصار المطبق على قطاع غزة من كل الجهات، ضربت المجاعة سكان القطاع المحاصر، وخاصة في الشمال، حيث يواجه نحو 2.2 مليون من سكان غزة المجاعة.
وبحسب تقرير صادر عن برنامج الأغذية العالمي حول الأمن الغذائي في قطاع غزة، فإن 88% من إجمالي سكان القطاع يواجهون انعدام الأمن الغذائي الطارئ أو ما هو أسوأ، وحذر من أن المجاعة في شمال غزة وشيكة.
وفقا للتقرير، فإن 300 ألف شخص ما زالوا محاصرين في شمال غزة، علما أن واحدا من كل ثلاثة أطفال في غزة دون سن الثانية يعانون من "سوء التغذية الحاد"، ومن المتوقع أن "تصل المجاعة إلى شمال غزة في مايو/أيار المقبل".
ويمضي التقرير في القول إن المجاعة الوشيكة يمكن وقفها إذا سمح لمنظمات الإغاثة بالوصول الكامل إلى قطاع غزة لجلب الغذاء والماء والمنتجات الغذائية الأخرى إلى السكان المدنيين، وأن "وقف إطلاق النار الإنساني ضروري" لتحقيق هذه الغاية.
وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، إن "الناس في غزة يتضورون جوعا حتى الموت الآن".
وأضافت إن "السرعة التي انتشرت بها أزمة الجوع وسوء التغذية التي هي من صنع الإنسان في غزة مروعة".
المصدر: القدس
2024-04-16 || 10:34