شريط الأخبار
الطقس: أجواء خماسينية حارة وجافة ارتقاء مواطنين اثنين جنوب القطاع للجمعة الرابعة في رمضان: الجيش يرفض تسليم الحرم الإبراهيمي الحكم المحلي: إنجاز تسوية مالية مع 49 هيئة محلية لازاريني: القطاع يعيش أطول فترة بدون إمدادات منذ بدء الحرب 4 إصابات في بلدة بيت فوريك الجوع يهدد حياة 14 مليون طفل وسط تقليص المساعدات الأمريكية تصاعد القمع في تركيا: اعتقالات جديدة وقيود على الإعلام انتقادات للرسوم الجمركية الأمريكية- ما هي خيارات برلين؟ أبو هولي يبحث مع مبعوثة ألمانيا آليات دعم الأونروا وتمكينها إصابات في عملية طعن بأمستردام المنظمات الأهلية تطالب الأمم المتحدة بالتراجع عن قرار خفض موظفيها بالقطاع المركزي الأوروبي يحذر البنوك: استعدوا للصدمات الجيوسياسية دراسة حديثة تربط بين السهر والإصابة بالإكتئاب نجاح ساحق لمسلسل "أم 44".. وسمية الخشاب تكشف الكواليس "شؤون المرأة" تطلق الإطار المرجعي للمجلس الاستشاري الشبابي نتنياهو يعقد مشاورات أمنية ووفد مصري إلى الدوحة ارتقاء 4 مواطنين وسط القطاع صدور أحكام إدارية جديدة بحق 81 أسيراً أعلى اللاعبين أجراً في البريمرليغ هذا الموسم
  1. الطقس: أجواء خماسينية حارة وجافة
  2. ارتقاء مواطنين اثنين جنوب القطاع
  3. للجمعة الرابعة في رمضان: الجيش يرفض تسليم الحرم الإبراهيمي
  4. الحكم المحلي: إنجاز تسوية مالية مع 49 هيئة محلية
  5. لازاريني: القطاع يعيش أطول فترة بدون إمدادات منذ بدء الحرب
  6. 4 إصابات في بلدة بيت فوريك
  7. الجوع يهدد حياة 14 مليون طفل وسط تقليص المساعدات الأمريكية
  8. تصاعد القمع في تركيا: اعتقالات جديدة وقيود على الإعلام
  9. انتقادات للرسوم الجمركية الأمريكية- ما هي خيارات برلين؟
  10. أبو هولي يبحث مع مبعوثة ألمانيا آليات دعم الأونروا وتمكينها
  11. إصابات في عملية طعن بأمستردام
  12. المنظمات الأهلية تطالب الأمم المتحدة بالتراجع عن قرار خفض موظفيها بالقطاع
  13. المركزي الأوروبي يحذر البنوك: استعدوا للصدمات الجيوسياسية
  14. دراسة حديثة تربط بين السهر والإصابة بالإكتئاب
  15. نجاح ساحق لمسلسل "أم 44".. وسمية الخشاب تكشف الكواليس
  16. "شؤون المرأة" تطلق الإطار المرجعي للمجلس الاستشاري الشبابي
  17. نتنياهو يعقد مشاورات أمنية ووفد مصري إلى الدوحة
  18. ارتقاء 4 مواطنين وسط القطاع
  19. صدور أحكام إدارية جديدة بحق 81 أسيراً
  20. أعلى اللاعبين أجراً في البريمرليغ هذا الموسم

صبر العالم بدأ ينفد.. عندها جاء قتل عاملي الإغاثة

يتحدث المحلل العسكري عاموس هرئيل عن مواجه إسرائيل ضغوطاً دولية متزايدة بسبب الهجمات العسكرية في قطاع غزة، خاصة بعد مقتل 7 من عمال الإغاثة، ويُشير إلى أن إسرائيل تسعى لردع إيران و"حزب الله" من خلال الضربات العسكرية، ويؤكد أن الولايات المتحدة تخشى من اندلاع حرب إقليمية بين إسرائيل وإيران لذلك تسعى للنأي بنفسها عن سياسة إسرائيل.


بعد حوالي نصف سنة على اندلاع الحرب مع "حماس"، تقف إسرائيل أمام إمكانية حدوث عاصفة خطيرة على جبهتين. في قطاع غزة، هجوم جوي قتل فيه الجيش الإسرائيلي بالخطأ سبعة من عاملي الإغاثة في جمعية أجنبية سيزيد الضغط الدولي حول الأزمة الإنسانية. في لبنان وفي سورية، إسرائيل تأمل بأن زيادة الضربات ضد "حزب الله" وإيران بالتحديد ستردعهما عن دخول حرب شاملة. في الجبهتين، يصعب تشخيص سياسة واضحة وأهداف واضحة قابلة للتحقق.
كل ذلك يرافقه تدهور شديد في العلاقات مع الولايات المتحدة والتشكك المتزايد في الداخل في اعتبارات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. مؤخرا، تسري شائعات بخصوص وضع نتنياهو الصحي على خلفية علاج استثنائي اجتازه وظهور علني غريب قليلا. ولكن سياسته مقلقة أكثر: من الصعب فهم ما الذي يريد نتنياهو تحقيقه. حتى اتباعه الهستيريون بدأوا يتشككون في أعماقهم بأن النصر المطلق هو فقط شعار سيبقى منقوشا على القبعات، وأن توجه رئيس الحكومة بالتحديد هو نحو حرب أبدية، بحيث تؤجل الانتقاد الذاتي الوطني بخصوص المسؤولين عن الفشل الذريع في 7 أكتوبر، وربما تؤخر الإجراءات في محاكمته الجنائية.

عاصفة شديدة جديدة

لقد مرت أقل من 24 ساعة والعنوان السابق الصاخب، اغتيال الجنرال الإيراني حسن مهداوي في دمشق والذي نسب لإسرائيل، أخلى المكان لدراما جديدة، قتل عاملي الإغاثة في غزة. أكثر من 30 ألف غزي، معظمهم من المدنيين، قتلوا حسب التقديرات في الحرب في القطاع. ولكن المس بالأجانب، أعضاء منظمة الإغاثة "المطبخ المركزي العالمي"، الذين وزعوا الوجبات في الحرب حتى للمحتاجين في إسرائيل، هو الذي سيثير الآن عاصفة شديدة. هذا الحادث يضاف إلى موت أكثر من 100 غزي في شمال القطاع في حادثة كانت حول قافلة مساعدات وصلت في 29 شباط، وأيضا عدة أحداث مشابهة أخرى تتعلق بإدخال المساعدات. يصعب جسر الفجوة بين المهنية الاستخبارية، كما تم التعبير عنها في الهجوم الدقيق في دمشق، وبين الضربة الخاطئة لسيارات الإغاثة في غزة (لا نريد التحدث عن إخفاقات الاستخبارات عشية هجوم "حماس").

صبر العالم ينفذ

النتيجة المستخلصة من الأحداث الأخيرة أصبحت واضحة: الصبر ينفد، حتى لدى أصدقائنا في الغرب، تجاه استمرار الهجمات العسكرية الإسرائيلية، والمطالبة بزيادة المساعدات الإنسانية، أيضا إزاء التقارير المتزايدة عن مجاعة أو خطر مجاعة في أرجاء القطاع. إذا أملت إسرائيل بأن سيطرتها على إدخال المساعدات الإنسانية يمكن استخدامها كأداة ضغط لإطلاق سراح المخطوفين المحتجزين لدى "حماس"، فإن هذه الورقة تم أخذها أخيرا من يدها.

قلق داخل إسرائيل

في إسرائيل، يقلقون من إمكانية أن الحادثة ستزيد الضغط الدولي لتطبيق وقف لإطلاق النار في القطاع بدون اتفاق مرضٍ في موضوع المخطوفين، وبدون تفكيك سلطة "حماس" بالكامل في القطاع. مصادر أمنية اعترفت أن الحادثة لم تكن في فراغ. فالجيش الإسرائيلي ضرب في الأشهر الأخيرة مرات كثيرة مدنيين لا علاقة لهم، وفي بعض الحالات أيضا ضرب قوافل مساعدات وعاملين فلسطينيين تابعين لمنظمات دولية وطواقم إعلام محلية. هذه الأخطاء حدثت أيضا نتيجة سياسة توسع أوامر فتح النار، حيث أولويتها الأولى هي تقليص تعريض الجنود للمخاطرة إلى الحد الأدنى. نقطة ضعف محتملة أخرى تتعلق بالتحديد بتقصير إجراءات المصادقة "إغلاق الدائرة" بين القوات على الأرض، القيادات التي خلفها ومن يشغلون المسيرات في سلاح الجو. في الجيش الإسرائيلي، تفاخروا بتقليص الفترة الزمنية للمصادقة وعدد مستويات المصادقة المطلوبة بصورة حسنت وتيرة تقديم المساعدات للقوات العاملة. ولكن نتيجة جانبية محتملة هي أن رقابة أقل لاعتبارات القادة التي يحتمل أن تؤدي إلى ازدياد الأخطاء.

مشفى الشفاء من وجهة نظر إسرائيل

لكن الفرق بين نظرة إسرائيل والمجتمع الدولي لاستمرار القتال في القطاع برز أيضا في قضية العملية في مستشفى الشفاء في غزة. في يوم الاثنين، خرجت قوات الجيش الإسرائيلي من المكان بعد انتهاء نشاطات استمرت لأسبوعين، قتل فيها نحو 200 فلسطيني (حسب الجيش، جميعهم تقريبا من المخربين)، وتم اعتقال 500 عضو من "حماس" و"الجهاد الإسلامي". الجيش الإسرائيلي يتحدث عن نجاح كبير: القدرة العملياتية للتنظيمات الإرهابية تضررت كثيرا، وتم استخراج معلومات استخبارية، وكان هناك حرص بعدم المس بالمرضى وأعضاء الطاقم الطبي. مستشفى الشفاء لا يوصف كمستشفى، بل كمركز إرهاب فيه اختبأ المخربون خلف المدنيين واستخدموهم كدروع بشرية.

الصورة الإسرائيلية

الصورة التي رسمت في وسائل الإعلام العالمية مختلفة كليا. الصورة الإسرائيلية وكأن جميع القتلى والمعتقلين هم مخربون، استقبلت بتشكك. إضافة إلى ذلك فإن ما تم التأكيد عليه هو التدمير الشديد للمنشأة الأكبر في المستشفى، التي تم تدميرها تقريبا بشكل كامل. تفسير المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي بأن المسلحين صمموا على مواصلة القتال من داخل المنشآت الطبية يقنع بالأساس الساحة الداخلية. مستهلكو الإعلام في الغرب، إذا كانوا ما زالوا يهتمون بالحرب، سيشاهدون الدمار وآثار الحرائق في مستشفى الشفاء، الذي ستكون تكلفة إعادة ترميمه باهظة جدا.
بالنسبة لهم وبالنسبة لمعظم الحكومات، فإن مذبحة 7 أكتوبر أصبحت حقيقة منسية. إلى جانب ذلك فإن تجنب نتنياهو لإظهار أي مرونة في مسألة دمج السلطة الفلسطينية في ترتيبات اليوم التالي في القطاع يحبس إسرائيل في موقف الرافض الحازم الذي يفشل أي ترتيب بديل.

صفقة المخطوفين

في هذه الأثناء، قالت مصادر سياسية إسرائيلية في هذا الأسبوع، التي يبدو أنها قدمت إحاطات لجميع المراسلين السياسيين في إسرائيل، إنه في المحادثات حول صفقة المخطوفين في القاهرة تم تحقيق "إمكانية كامنة للتقدم". وحسب قول هذه المصادر فإن نتنياهو وسع قليلا التفويض للمفاوضين الإسرائيليين، وتجري اتصالات في محاولة لحل أحد قضايا الخلاف الأساسية التي تتعلق بالسماح بعودة المدنيين الفلسطينيين إلى شمال القطاع. حتى الآن من المفضل أخذ هذه الأقوال بحذر زائد. التسريب يبدو كمحاولة لنقل الكرة إلى ملعب "حماس"، وطالما أن رؤساء أجهزة الاستخبارات لا يشاركون بأنفسهم في المحادثات في مصر أو قطر فإن احتمالية حدوث تقدم حقيقي ليست كبيرة.
عن مواقف نتنياهو كان يمكن المعرفة أكثر من الأقوال التي قالها المتحدث بلسانه لوسائل الإعلام الأجنبية، مارك ريغيف، التي تم اقتباسها، أمس، في موقع "واي نت". حسب ريغيف الذي تحدث مع منظمة أصدقاء "الليكود" في الولايات المتحدة، فإن معظم الجمهور الإسرائيلي لا يوافق على طلب معظم عائلات المخطوفين، "عقد صفقة بأي ثمن". وحسب قوله فإن "هذه العائلات يمكنها قول ما تريده. نحن نتفهم ألمها، لكن عندما يسأل الإسرائيليون في الاستطلاعات حول "صفقة بأي ثمن" فإنهم لا يوافقون على ذلك... وفكرة هل من اجل الأسرى يجب أن نسمح لـ"حماس" بالفوز في الحرب؟ لا. الجمهور لا يوافق على ذلك".

ملزمة بالرد

الولايات المتحدة، كتب الصحافي براك ربيد، سارعت إلى التنصل من الهجوم في دمشق في يوم الاثنين، وإبلاغ إيران بأن هذه كانت عملية إسرائيلية تمت بدون التنسيق المسبق مع واشنطن. حسب الأميركيين فإن ضباطا في الجيش الإسرائيلي اتصلوا معهم فقط عندما كانت الطائرات في الجو، أيضا في حينه لم يشركوهم بأن هدف الهجوم كبير بهذا الحجم. الاستنتاج من هذه الأقوال هو أن الإدارة الأميركية تخاف جدا من اندلاع حرب إقليمية بين إسرائيل وإيران، وهي تريد أن تنأى بنفسها عن سياسة إسرائيل.
طهران هددت علنا بأنها سترد بسرعة وبشكل حاد على اغتيال الجنرال مهداوي، الذي اتهمت به إسرائيل. الآن هي تقريبا أصبحت ملزمة بالرد. من المرجح أن الإيرانيين ومن يرعونهم في "حزب الله" سيحتارون بخصوص قوة الرد، والساحة التي سينفذ فيها والفترة الزمنية التي سيستغرقها. إسرائيل رفعت درجة الحماية والاستعداد في ممثلياتها في أرجاء العالم خوفا من عمليات انتقامية. ولكن في الوقت نفسه ربما أيضا أن يأتي الرد على طول الحدود مع لبنان وسورية، وربما أكثر من ذلك، في عمق أراضي إسرائيل.

حرب شاملة

إسرائيل أرادت حتى الآن التركيز على محاربة "حماس" في قطاع غزة والامتناع عن الانزلاق إلى حرب شاملة في الشمال. العملية الأخيرة تعكس التصعيد الواضح، كما يبدو في محاولة لضعضعة الإيرانيين وجعلهم يدركون أن استمرار إطلاق النار على مستوطنات الشمال هو أمر غير محتمل بالنسبة لإسرائيل. ولكن في لعبة التلميح والتهديدات الشرق أوسطية، العملية يمكن أن تحقق أيضا نتيجة معاكسة وتجر إيران إلى تصعيد سيقرب الطرفين أكثر من حافة الحرب. هذا بالتأكيد يمكن أن يحدث حتى لو كما يقول الشعار القديم "هم غير معنيين بذلك حقا".



الكاتب: عاموس هرئيل/ هآرتس


2024-04-04 || 14:00






مختارات


الشاباك: أحبطنا خلية خططت لاغتيال بن غفير

الإحصاء: أرقام كارثية عن الأطفال في فلسطين

إسرائيل تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحديد 37 ألف هدف بشري بالقطاع

رايتس ووتش: غارة إسرائيلية قتلت 106 مدنيين تشكل جريمة حرب

هآرتس: أسرى من القطاع محتجزون في سجن سري بالنقب

منح دراسية في رومانيا وأذربيجان

إصابة بالرصاص في مخيم الأمعري

أوقات عمل المستشفى الميداني الأردني خلال عيد الفطر

هـآرتـس: قـتـلـى "المـطبـخ"... حـان الوقـت لوقـف الحـرب

دراسة تتوقع زيادة كبيرة بمعدلات الإصابة بسرطان البروستاتا

القطاع: ارتقاء أكثر من 33.000 مواطن

جامعة النجاح تدشن التدريب الطبي الافتراضي

إسرائيل تصوت اليوم على قرار لتسهيل وزيادة المساعدات للقطاع

20 معتقلاً إدارياً من الداخل خلال حرب القطاع

القبض على مشتبه فيهما بسرقة فيلا في أريحا

اعتقال شقيقين من نابلس

هآرتس تكشف فظائع ترتكب بحق أسرى القطاع

اقتحام مدينة طوباس

اقتحام كفر الديك واعتقال مواطن من اسكاكا

الصحة: ارتقاء شاب في يعبد

أمريكا تطالب إسرائيل بنتائج التحقيق في مقتل موظفي الإغاثة

وين أروح بنابلس؟

2025 03

يكون الجو غائماً جزئياً إلى غائم، مع أجواء خماسينية حارة إلى شديدة الحرارة وجافة، ويطرأ ارتفاع طفيف آخر على درجات الحرارة لتصبح أعلى من معدلها العام بحوالي 14 درجة مئوية، وتتراوح في نابلس بين 32 نهاراً و14 ليلاً,

32/ 14

أسعار العملات

الدولار الأمريكي الدينار الأردني اليورو الأوروبي
3.67 5.18 3.96