الهيئة: مركز توقيف عتصيون محطة تعذيب وتنكيل
هيئة شؤون الأسرى والمحررين تؤكد أن مركز توقيف عتصيون تحول لمحطة تعذيب وتنكيل وخاصة بالأسرى الجدد.
أكدت هيئة شؤون الاسرى والمحررين، الأربعاء 03.04.2024، أن مركز توقيف عتصيون تحوّل لمحطة تعذيب وتنكيل وخاصة للمعتقلين الجدد، وذلك في ظل حملات الاعتقال الواسعة واليومية التي يشنّها الجيش في مختلف مناطق الضفة الغربية والقدس منذ مطلع السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضحت الهيئة أن مدة الاحتجاز في عتصيون أصبحت طويلة جدًا، وليس لعدة أيام كما كان في السابق ومضى على اعتقال الأغلبية منهم 40 يوما، مشيرةً أن السلطات الإسرائيلية وإدارة سجونها منعت الطواقم القانونية خلال الأشهر الماضية من زيارة المعتقلين.
وقالت الهيئة أن الأسرى داخل مركز التوقيف يعيشون ظروفا حياتية مأساوية، جراء المعاملة اليومية المفروضة عليهم، حيث يعانون من نقص في الطعام، كما يشتكون من نقص في الملابس والاستحمام وتقليص من ساعات الفورة - الفسحة.
وبينت الهيئة، ووفقا لزيارة محاميتها أن أغلبية المعتقلين تعرضوا للضرب والتنكيل والإهانة والمعاملة غير إنسانية والمهينة عقب اعتقالهم سواء بعد أقتحام منازلهم أو من داخل محطات عملهم، وإن الضرب والتعذيب شملت كافة أنحاء جسدهم مما تسبب بإصابتهم بالعديد من الرضوض والكدمات.
وطالبت الهيئة كافة الجهات الدولية المختصة التدخل السريع من أجل إنهاء معاناتهم، كما طالبت بالتدخل الفوري والعاجل لحماية المعتقلين داخل السجون الإسرائيلية.
يُشار إلى أنّ مركز توقيف عتصيون يقع في جنوب الضفة الغربية، وهو مقام على أراضي شمال محافظة الخليل، ضمن تجمع مستعمرات غوش عتصيون، ويُدرج ضمن أسوأ مراكز التوقيف في العالم.
المصدر: معاً
2024-04-03 || 12:52