الضفة: 180 ألف عامل يشكون عسر الحال
يعاني عمال الداخل من أوضاع اقتصادية صعبة للغاية منذ أكثر من خمسة أشهر، ينتظرون الضوء الأخضر للعودة إلى العمل في إسرائيل. وهناك توصيات بتسهيل الأمور على السكان الفلسطينيين قبيل شهر رمضان.
لا يزال 180 ألف عامل فلسطيني ينتظرون الضوء الأخضر للعودة إلى العمل في إسرائيل. هؤلاء يعانون أوضاعا اقتصادية صعبة للغاية منذ أكثر من خمسة أشهر، يجلسون في بيوتهم لا حول لهم ولا قوة. لم يساعدهم أحد، الحكومة الفلسطينية والنقابات لم تلتفت إليهم.
يشكل العمال العمود الفقري لحركة الحياة الاقتصادية في الضفة الغربية. على الرغم من التحريض الإسرائيلي عليهم وشيطنتهم، بقوا صامتين طيلة هذه الفترة، ينتظرون قرارا إسرائيليا جديدا يعيدهم الى مصدر رزقهم الوحيد. حتى اللحظة إسرائيل تتجاهل الضغوطات الدولية والأمريكية بضرورة السماح لهم بالعودة إلى عملهم.
يناقش المستوى السياسي اليوم توصيات برفع عدد العمال بالداخل
ووفقا للمواقع العبرية، من المنتظر أن يناقش المستوى السياسي الاثنين، توصيات رفع عدد العمال الفلسطينيين للعمل في إسرائيل والمستوطنات.
وقبيل شهر رمضان، أوصت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية المستوى السياسي برفع عدد العمال نظرا للوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه نحو 180 ألف عامل منذ أكثر من خمسة أشهر دون أن يساعدهم احد.
وقال موقع واللا العبري أنه منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر)، دخل حوالي 8000 عامل فلسطيني إلى إسرائيل ويعمل حوالي 14000 آخرين في المستوطنات معظمهم في المناطق الصناعية والقطاعات الأساسية ومصانع الأدوية ودور رعاية المسنين.
الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية خطير
وقالت مصادر أمنية إسرائيلية إن "الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية خطير. هناك 120 ألف عامل فلسطيني ينتظرون "الضوء الأخضر" للعودة إلى العمل في إسرائيل - ولهذا السبب يلتزمون الصمت. لا يوجد مظاهرات ولا احتجاجات غير عادية".
وفيما يتعلق بالسلطة الفلسطينية، قال المسؤولون العسكريون إن "الأجهزة الأمنية الفلسطينية تعمل على تهدئة المنطقة".
إلى ذلك، قال المسؤولون لموقع واللا "هناك توصيات لتسهيل الأمر على السكان الفلسطينيين.
في غضون ذلك، قال مسؤولون أمنيون في إسرائيل إنه على الرغم من الانتقادات الموجهة لإدخال العمال الفلسطينيين للعمل، فإن معظم طلبات الحصول على تصاريح عمل للفلسطينيين تأتي من المستوطنات.
المصدر: معاً
2024-03-04 || 11:47