حسب بيان صدر في وقت متأخر، الخميس 22.02.2023، عن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، عضو حزب البيت اليهودي اليميني المتطرف، فإن إسرائيل ستقدم خططًا لبناء 2350 وحدة سكنية في مستوطنة "معاليه أدوميم"، و300 في "كيدار"، و694 في "إفرات"، حسب معلومات جريدة "هآرتس" الإسرائيلية.
وسارع وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إلى إصدار بيانه فور إنهاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مشاوراته مع كبار الوزراء من بينهم وزير الدفاع يوآف غالانت ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.
كما أضاف سموتريتش أنه سيتم إرسال مخطط البناء إلى إدارة التخطيط الوطني، التي من المتوقع أن تعطي الموافقة النهائية للشروع في البناء في مستوطنة إفرات، في حين لا يزال مخطط الوحدات السكنية الخاص بمستوطنتي معاليه أدوميم وكيدار بحاجة إلى موافقة أولية.
وعلى الرغم من عدم صدور أي رد رسمي من الولايات المتحدة على إعلان سموتريتش إلى حد الساعة، إلا أن عدة تقارير محلية أشارت إلى استعداد إدارة بايدن لجولة ثانية من العقوبات في أعقاب الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأمريكي مطلع هذا الشهر.
وإذا مضت إسرائيل في مخططها الاستيطاني، فمن المرجح أن يثير ذلك غضب المسؤولين الأمريكيين، إذ عبرت واشنطن عن رغبتها في الحفاظ على "هدوء إقليمي" في الأسابيع التي تسبق شهر رمضان، في ظل استمرار الحرب الدامية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في 7 من أكتوبر/ كانون الأول.
ويجدر بالذكر أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يعتبران الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 1967 نشاطاً غير قانوني، وكثيراً ما دعت الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية إسرائيل إلى وقف عمليات الاستيطان، وحذَّرت من أنها تقوّض فرص السلام وفقا لمبدأ حل الدولتين، وسط عناد ورفض إسرائيلي مستمر.
المصدر: مونت كارلو الدولية