مناشدة من آل الهزيم - حوارة
بيان من عائلة الهزيم على إثر الشجار الذي راح ضحيته ثلاثة أفراد من العائلة في بلدة حوارة.
بيان من عائلة آل الهزيم:
قصة الشجار التي حدثت في بلدة حوارة وراح ضحيتها 3 من أبناء العموم
أنا المواطن: رؤول لطفي أحمد عيسى من سكان بلدة حوارة وعمري 52 عاماً وهذا سرد لقصة الشجار في 31.5.2020 وتوضيح ما حصل، لأنه تم تشويه الحقائق ولم أستطع ضحد الشائعات بسبب وجودي في السجن ولم أعلم بها إلا بعد مرور فترة من الزمن. بدأ الأمر عندما قام أحد الأشخاص بالاعتداء على حرمة بيتي، فذهبت إلى الشرطة (القانون) مشكورين. فقاموا بحبسه 45 يوماً وبعد خروجه من السجن قام هو وأخوته وأبناء عمه بالاعتداء على ابني بالضرب والتنكيل به وكانوا يحملون السلاح الأبيض وأهانوا كرامته أمام الناس جميعاً في 30.5.2020 ليلاً. ولم يكفيهم هذا الفعل المشين الذي لا ينم إلا على الهمجية وعدم المسؤولية، وأقدموا ثاني يوم الساعة الثامنة صباحاً بتاريخ 31.5.2020 على الاعتداء وخطف ابني وهو طفل وعمره لا يتجاوز 13 عاما وحرقوا المكتب الذي يقع في فناء المنزل بعد أن سكبوا البنزين عليه وكسروا زجاج المكتب وضربوا ابني ونكلوا به وعندما تدخلت جدته وعمرها 85 عاما وأمه 50 عاما من أجل حمايته والدفاع عنه، قام المعتدون بضربهن والاعتداء عليهن بالعصي وخطفوا ابني من أمام البيت وأمام أعين أمه وجدته وحرقوا المكتب ورحلوا وأخذوا ابني. وتعجز الكلمات عن وصف الحالة والاعتداءات التي قاموا بها. أريد هنا أن أسأل جميع أطياف الشعب الفلسطيني كافة وأستحلفكم بالله أن تحكموا ضمائركم الحية الشامخة لو أن هذا حصل مع أحد أبنائكم أو أحفادكم، طفل يضرب وينكل به ويكسر الزجاج عليه وهو داخل المكتب ويتم سكب البنزين ومن ثم خطفه وحرق المكتب.. ماذا سوف تفعلون؟ وماذا سيكون الرد؟ ماذا ستتصرفون في هذه الحالة؟
لقد أوصلونا لحالة الغضب الشديد، إلى وضع هستيري فوق طاقة البشر. ولم يكفيهم ما فعلوه، بل نصبوا كميناً لنا في الشارع العام مع سبق إصرار وترصد، بعد حادثة الخطف والحرق بساعة تقريبا، فاعترضونا بمركباتهم وضربونا، جاؤوا ليقتلونا، فقتلوا. كان الأمر دفاعاً عن النفس وليس كما روج له. فيا سبحان الله، أصبح الجاني هو الضحية، والضحايا أصبحوا جناة، أمام جميع الناس، قدر الله وما شاء فعل ولا حول ولا قوة إلا بالله. تعاطف معهم كافة أطياف المجتمع، لماذا لا نسأل ماذا حدث؟ وما هي الأسباب للوقوف عليها؟ وما هي الحقيقة الكافية من أجل مآرب بعض الشخوص ولم أستطع الدفاع عن نفسي وعائلتي بسبب تواجدي في السجن. وتم بث شائعات غير صادقة من أجل إخفاء الحقيقة وعمل بلبلة. فقالوا بأن الخلاف على ذهب وهذا الكلام غير صحيح. وكان هناك هدنة مبرمة مدتها 3 أيام تم خرقها بعد 6 ساعات، وتم إبرامها من قبل أبناء الأجهزة الأمنية والتنظيمات ورئيس البلدية ولجان الصلح ورجال اعتباريين مشكورين جميعاً على تحركهم السريع من أجل ردع الصدع بين أبناء العموم ولكن رمى المعتدون الاتفاق بعرض الحائط. هذا ما حدث والله على ما أقول شهيد وعندي شهود عيان على هذا الكلام حضروا الحدث من بادئ الأمر وسمعوا ما جرى ومستعدون لسرد الحقيقة كاملة أمام الجميع. فأنا كأب ملتزم بدفع الحقوق المترتبة علينا قانونيا وعشائريا ضمن الأصول والعرف عن عائلتي كاملة. أحببت أن أخاطب أبناء الشعب الفلسطيني لمشاركة مشكلتي لإظهار الحقيقة أمام الرأي العام للمساهمة في إيجاد حلول جذرية لتحقيق الأمن والأمان والاستقرار في بلدة حوارة الحبيبة.
شكرا على حسن استماعكم ووقتكم الثمين
وسلامي للجميع
المواطن/ رؤول عيسى
2023-12-02 || 10:49