أعلنت مصادر طبية إسرائيلية الليلة عن إصابة سبعة مستوطنين في عملية إطلاق نار استهدفت حافلة بالقرب من حائط البراق في القدس.
وقالت مصادر عبرية، إن من بين الإصابات اصابتان خطيرتان، فيما وصفت بقية الإصابات بالمتوسطة.
وانتشرت شرطة الجيش الإسرائيلي بإعداد كبيرة في البلدة القديمة، وتجري عمليات بحث واسعة عن منفذ العملية الذي تمكن من الانسحاب.
وأفادت قناة "كان" العبرية إن العملية نفذها مسلح واحد وأطلق 10 رصاصات خلال 10-15 ثانية، مستهدفاً حافلة ومركبتين وانسحب من المكان.
وأفاد اسعاف (نجمة داوود الحمراء) الاسرائيلي أنّ إطلاق النار وقع في موقعين، أحدها في شارع "معاليه هشلوم" إطلاق النار على حافلة، والآخر قرب شارع "معاليه شيزاخ"، بحسب التسمية الإسرائيلية للموقعين.
وأضاف أن المسعفين قدموا الإسعاف الأولي لسبعة مصابين، ستة رجال وامرأة، منهم اثنان في حالة خطيرة والباقون ما بين متوسطة إلى طفيفة.
وانتشرت مقاطع فيديو تظهر هرع خدمات الإسعاف الإسرائيلية وهي تحمل المصابين على محفات وتهرول من مكان إطلاق النار.
كما شوهد انتشار مكثف لشرطة الاحتلال في مكان الحادث.
وذكرت صحيفة "يديعوت": أن قوات كبيرة من شرطة الاحتلال تطارد منفذ عملية إطلاق النار في القدس، واقتحمت بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى في هذا الإطار، وحاصرت منزلاً تبين لاحقاً أن المنفذ ليس بداخله.
المصدر: أجيال