جامعة بيرزيت: لم ولن نعيق أي نشاط طلابي وطني نقابي
جامعة بيرزيت تؤكد على تشجيعها للعمل الوطني والنقابي وأنها لن تعيق أي نوع من أنشطة وطنية أو نقابية، أو محاسبة طالب/ة على خلفية نشاط وطني أو سياسي.
نشرت جامعة بيرزيت، الخميس 13.01.2022، بياناً وفيما يلي النص:
"ستبقى بيرزيت جامعة التميز الأكاديمي، وفضاءً أصيلاً تصان فيه حرية التفكير والتعبير، ومعقلاً راسخاً للممارسات والنشاطات الديمقراطية والوطنية، ومن أكثر المؤسسات الفلسطينية مساهمة في الجهد التحرري على امتداد مراحل قضيتنا الوطنية المختلفة. وقد تمكنت الجامعة من تبوء هذا الدور بفضل بيئتها الداخلية المواتية لإطلاق الطاقات والمساهمات الابداعية والكفاحية الخلاقة لطلبتها وأساتذتها.
وكجزء من التزامها الوطني الراسخ، شجعت الجامعة، ولا تزال، العمل الوطني والنقابي، والذي تفتخر الجامعة به وتعتبره من سمات قوتها الأساسية. لم يحدث ولن يحدث أن تعيق الجامعة أي نوع من الأنشطة الوطنية أو النقابية، كما أنها لم ولن تحاسب أو تعاقب أي طالب أو طالبة في الجامعة على خلفية نشاط وطني أو سياسي أو نقابي، فقد دأبت الجامعة على حماية طلبتها والدفاع عنهم من أجل الحفاظ على حقهم في التعليم وممارسة الدور الوطني، وعملت على حشد المؤسسات الوطنية والقانونية المحلية والدولية والتواصل مع عدد من المؤسسات الدولية الصديقة لمواجهة العدوان الإسرائيلي على جامعة بيرزيت والمؤسسات التعليمية الفلسطينية وتستمر في هذا الجهد لمواجهة العدوان الأخير والمطالبة بإطلاق سراح الطلبة المعتقلين حتى الآن وهم الطالب إسماعيل البرغوتي والطالب محمد الخطيب.
وحتى تتمكن الجامعة من المحافظة على هذا الدور وهذه المكانة، فلا بد لكل مكونات أسرتها من احترام وتعزيز أنظمتها وقوانينها، التي تشكل عماد بقائها واستمرار أدوارها الوطنية والأكاديمية والمجتمعية والضمانة الحقيقية لصون حقوق كل فرد في المؤسسة وترسيخ الطابع الديمقراطي للجامعة وحمايتها من الفوضى. في هذا السياق، وبحكم هيكلية الجامعة المؤسسية والقانونية، فان الجامعة تدار من قبل هيئات وليس أفراد، ويقوم كل عضو في الهيئة الإدارية بدوره/ا في تنفيذ هذه القرارات والسياسات وبما يعزز مكانة الجامعة الأكاديمية والوطنية.
ختاماً، تؤكد إدارة الجامعة مجدداً أن السبيل الأفضل والأقصر للخروج من هذه الأزمة يتمثل بالتمسك بالأساليب الديمقراطية ومأسسة الحوار المنفتح والهادئ والبنّاء، دون اللجوء للمساس بالأشخاص والممتلكات، والحفاظ على هذا الصرح الوطني فضاءً مفتوحاً للجميع، وللهوية وللرؤية التي ترسخت عبر سنوات مديدة من العطاء الذي تزخر به مسيرة الجامعة".
انتهى
المصدر: جامعة بيرزيت
2022-01-13 || 12:06