نشرت القابة العامة لعمال النقل في فلسطين، السبت 10.04.2021، بياناً حول الجدل المتعلق بالحالة الانتخابية، وفيما يلي النص:
"حاولنا من البداية النأي بأنفسنا عن أي جدل متعلق بالحالة الانتخابية في فلسطين، لما لذلك من هدر للجهد والوقت، وتعميق للبلبلة التي لا طائل منها، لقناعتنا بأن جهات الاختصاص المختصة هي صاحبة الصلاحية والمؤتمنة على العملية الديمقراطية برمتها، وفي مقدمتها لجنة الانتخابات الموقرة.
لكن، ونظراً لما أشيع مؤخراً حول أن قائمة انتخابية بعينها قامت باستهداف السائقين عبر طعنها بشكل متعمد ومقصود ضدهم، فإننا فضلنا إصدار هذا التوضيح للرأي العام الفلسطيني.
1- تؤكد نقابة عمال النقل في فلسطين، على أنه ليس لها أي مرشح بعينه للانتخابات ضمن أي قائمة.
2- وبناء عليه، فإن النقابة ترفض استخدام اسم السائقين لصالح الدعايات الانتخابية.
3- إن النقابة تعتبر كل مرشح ضمن قوائم منظمة التحرير الفلسطينية، هو مرشحها ويعبر عن تطلعاتها في تجسيد العدل والمساواة وتطبيق النظام والقانون.
4- كما أن النقابة توجهت بالسؤال، للجهة التي قدمت الطعن على قائمة محددة، وكان بين أعضائها أحد السائقين، فأكدت لنا بأن طعنها انضبت للمعايير والقواعد التي نظمها القانون للطعن والاعتراض، ولم يكن طعنها ضد أي شخص بعينة، ولا ضد أي مرشح بسبب مهنته ووظيفته أو طبيعة عمله.
بناء عليه فإن النقابة، تهيب بجمهور السائقين وعموم العاملين في قطاع النقل في فلسطين، بأن لا ينجروا وراء أياً من المهاترات التي من شأنها حرف بوصلة العمل الرشيد، وإنجاح العملية الديمقراطية وإيصال شعبنا لبر الأمان، حتى يتمكن من استكمال بناء وتطوير وتفعيل مؤسساته وفي مقدمتها البرلمان.
لما لذلك من أهمية على حياة العمال، الذين ينتظرون بفارغ من الصبر انتظام عمل المجلس التشريعي، ليقر ويصادق ويشرع ما يلزمهم من قوانين وتشريعات ستسهم في تحسين ظروف حياتهم وعملهم، وحماية حقوقهم وصيانة مكتسباتهم ومنحهم المزيد منها، بما يستقيم مع العهود والمواثيق الدولية.
عاش كفاح الطبقة الفلسطينية العاملة على قاعدة العمل الموحد والمشترك بين العمال والعاملات ومن كل الشرائح وقطاعات العمل".
انتهى
المصدر: النقابة العامة لعمال النقل في فلسطين