أطلقت منظمة كير العالمية، الثلاثاء 12.08.2020، حملة إعلامية لتعزيز دور المرأة ومشاركتها في الاقتصاد الوطني والوصول إلى الموارد الاقتصادية.
جاء إطلاق الحملة عبر تقنية زوم تحت رعاية ومشاركة وزير الاقتصاد خالد العسيلي ضمن مشروع الرياديون من النساء والشباب يقودون التغيير (أبادر).
ويهدف مشروع اُبادر إلى تعزيز التمكين والازدهار الاقتصادي للنساء والشباب من ذوي الدخل المحدود والمتوسط بدعم الحكومة الكندية، بالتعاون الكامل مع وزارة الاقتصاد الوطني.
أنشطة مشروع أبادر
وتتضمن الحملة سلسلة من الأنشطة المقرر تنفيذها من يوليو 2020 إلى فبراير 2021، بهدف زيادة الوعي بأدوار المرأة والشباب ومسؤولياتهم وحقوقهم الاقتصادية، و التشجيع على القيام بأدوار فاعلة في دعم حقوق المرأة الاقتصادية وبما فيها دعم المنخرطين في القطاعات غير التقليدية وزيادة الوعي بريادة الأعمال.
وبين وزير الاقتصاد خالد العسيلي، أن الحملة تأتي في إطار الجهود الكبيرة التي تبذلها الوزارة من أجل تعزيز مشاركة المرأة في النشاط الاقتصادي والاهتمام بدعم المشاريع الريادية وإغاثة المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر الأكثر تضررا من الجائحة الصحية الراهنة التي عطلت الأنشطة الاقتصادية.
وأكد العسيلي على أن الحكومة الفلسطينية تنفذ مجموعة من السياسات والأدوات، لضمان زيادة مشاركة المرأة في القوى العاملة في فلسطين.
دور وزارة الاقتصاد في دعم المرأة
وأشار العسيلي إلى أبرز تدخلات الوزارة لدعم المراة منها افتتاح المركز الإبداعي لتصميم الأزياء "خيطان" بهدف تعزيز القابلية للتوظيف عند النساء والشباب في دولة فلسطين من خلال تطوير سلسلة القيمة للملابس والنسيج بدعم الحكومة اليابانية.
إضافة إلى إنشاء صندوق لدعم وتمكين النساء من خلال مشروع (GROW) الممول من الحكومة الكندية بقيمة 50 ألف دولار وتقديم منح للمشاريع الزراعية والطاقة المتجددة من خلال برنامج المنح الدراسية لتشجيع الفتيات الناجحات في الثانوية العامة للعام 2019/2020 على الالتحاق في التخصصات التقنية والمهنية بدعم كندي.
وشدد الوزير على الجهود المستمرة مع جميع الشركاء من أجل إزالة كافة المعيقات التي تواجه المرأة لاتخاذ مكانتها الطبيعية في عملية التنمية ومشاركتها الاقتصادية.
بدروها شددت ممثلة الحكومة الكندية في دولة فلسطين "روبن ويتلوفر" على أهمية دعم النساء والشباب بالأخص في الظروف الحالية، حيث أن انتشار جائحة كورونا أثرت على الوضع الاقتصادي للمنشئات التابعة لنساء بالذات حسب دراسات جديدة عديدة.
من جانبها أكدت وزيرة شؤون المرأة آمال حمد، على أهمية التمكين الإقتصادي للنساء والشباب وأنه البوابة للتمكين السياسي والاجتماعي وبالأخص في ظل الظروف الحالية وجائحة كورونا.
وبينت الوزيرة أن الحقوق لا تتجزأ والوزارة تراكم على جميع مخرجات العمل والبرامج للوصول إلى مجتمع تسوده قيم العدالة والمساواة.
وينفذ مشروع الرياديون من النساء والشباب يقودون التغيير (أبادر) بالتعاون مع وزارة الاقتصاد من خلال شراكة متكاملة من: منظمة كير العالمية مع منتدى سيدات الأعمال ومركز التعليم المستمر في جامعة بيرزيت في الضفة الغربية، وجمعية إنقاذ المستقبل الشبابي وجمعية مركز المؤسسات الصغيرة في قطاع غزة.
المصدر: وزارة الاقتصاد