شريط الأخبار
البايرن إلى نصف نهائي الأبطال على حساب أرسنال الطقس: انخفاض على درجات الحرارة بن غفير يقدّم "حلاً" لمشكلة اكتظاظ السجون المعتقل الحثناوي من قباطية يرزق بطفلة من نطفة مهربة مصطفى يبحث مع وزيرة خارجية كندا تطورات الأوضاع الدفاع المدني يخمد حريقاً في استراحة بجنين اعتقال شابين من بلدة عزون الحجاوي يتفقد البلدات المتضررة بسبب هجمات المستوطنين بريطانيا: من الواضح أن إسرائيل قررت الرد على الهجوم الإيراني قذيفة واحدة تقضي على 5 آلاف جَنين بالقطاع.. ما القصة؟ بايدن يتحدث عن "لحظة الحقيقة بشأن أوكرانيا وإسرائيل" مصطفى وكاميرون يبحثان تعزيز الجهد الإغاثي بالقطاع اصطحبت جثة عمها إلى البنك للحصول على قرض تختلف عن أنفاق الحركة.. تقرير يرصد أنفاق الحزب في لبنان قطر: تعثر محادثات وقف إطلاق النار في القطاع غنيم: ماضون في تنفيذ خطتنا الطارئة لإنقاذ القطاع فادي جلايطة.. 24 عاماً خلف القضبان القبض على مطلوب هارب في الخليل الصحة: 560 مريض هيموفيليا ونزف دم في فلسطين قطر: المفاوضات تمر بظروف حساسة
  1. البايرن إلى نصف نهائي الأبطال على حساب أرسنال
  2. الطقس: انخفاض على درجات الحرارة
  3. بن غفير يقدّم "حلاً" لمشكلة اكتظاظ السجون
  4. المعتقل الحثناوي من قباطية يرزق بطفلة من نطفة مهربة
  5. مصطفى يبحث مع وزيرة خارجية كندا تطورات الأوضاع
  6. الدفاع المدني يخمد حريقاً في استراحة بجنين
  7. اعتقال شابين من بلدة عزون
  8. الحجاوي يتفقد البلدات المتضررة بسبب هجمات المستوطنين
  9. بريطانيا: من الواضح أن إسرائيل قررت الرد على الهجوم الإيراني
  10. قذيفة واحدة تقضي على 5 آلاف جَنين بالقطاع.. ما القصة؟
  11. بايدن يتحدث عن "لحظة الحقيقة بشأن أوكرانيا وإسرائيل"
  12. مصطفى وكاميرون يبحثان تعزيز الجهد الإغاثي بالقطاع
  13. اصطحبت جثة عمها إلى البنك للحصول على قرض
  14. تختلف عن أنفاق الحركة.. تقرير يرصد أنفاق الحزب في لبنان
  15. قطر: تعثر محادثات وقف إطلاق النار في القطاع
  16. غنيم: ماضون في تنفيذ خطتنا الطارئة لإنقاذ القطاع
  17. فادي جلايطة.. 24 عاماً خلف القضبان
  18. القبض على مطلوب هارب في الخليل
  19. الصحة: 560 مريض هيموفيليا ونزف دم في فلسطين
  20. قطر: المفاوضات تمر بظروف حساسة

الانتصارات الفردية.. هل تحقق نتائج بعيدة المدى؟

سلسلة طويلة من قائمة الإنجازات التي حققها الشباب الفلسطينية على عدة أصعدة وكانت إنجازات فردية بعيدة عن الاحتواء من قبل المؤسسات الفلسطينية الداعمة. دوز يبحث حول فائدة هذه الإنجازات على المستوى البعيد.


حصل المعلم جميل الدرباشي من مدرسة ذكور الخليل التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" على جائزة أفضل معلم في العالم من مؤسسة "School Enterprise Challenge" البريطانية لعام 2018، الثلاثاء 13.02.2018، من بين أكثر من 5000 معلم متقدم للجائزة من 150 دولة في العالم، ضمن برنامج تحسين واقع التعليم في المدسة من خلال التعاونيات الطلابية.
كما حقق الشاب الفلسطيني ساهر عوكل إنجازا في مجال تصميم الأزياء، وحصل على المرتبة الأولى في مسابقة "Project Runway"، يوم الأحد 11/2/2018، التي تعرض على قناة الـMBC.
هذا الإنجاز الجديد يقف إلى جانب العديد من الإنجازات الفردية التي حققها ولا زال االشباب الفلسطيني يحققها بمختلف المجالات: التكنولوجية والصحية والتعليمية والفنية والغنائية والتصميم والأزياء وغيرها.
وبالرغم من وجود عدد من المؤسسات، التي تسعى إلى تأهيل الشباب وتنمية مواهبهم، إلا أن عدداً محدوداً من الشباب يتمكن من تحقيق هدفه.
في هذا السياق، دوز يطرح سؤالاً مفاده: هل توجد خطة تنموية شاملة لاستيعاب وتعميم الإنجازات الفردية؟ وما مدى قدرة هذه الإنجازات على تحقيق نتائج بعيدة المدى على المجتمع الفلسطيني؟

عسّاف يتسلّح بالعزيمة

الفنان الفلسطيني محمد عسّاف يعدُّ نموذجا للشاب الفلسطيني الطموح، الذي ذهب بعيدا عن استسلامه للواقع الفلسطيني المعاش وخاصة في قطاع غزة، الذي يعاني الحصار منذ أكثر من عشر سنوات. وخرج يبحث عن نفسه في ظل غياب المؤسسات الداعمة والحاضنة لموهبته.
وللحديث أكثر عن تجربته، توجه دوز بسؤال لعساف حول مدى أهمية وجود مؤسسات تدعم الشباب الطموح والمبدع. وأشار عساف إلى أن "على مؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني والحكومة الفلسطينية المساهمة في إعطاء الشباب الفلسطيني المتميز في مختلف المجالات، الفرصة لاحتوائهم ودعمهم".
وأفاد عساف بحكم تجربته بأنه على الرغم من وجود بعض المؤسسات التي قد تعطي البعض من الشباب الفرص لتحقيق آمالهم، إلا أنها "مؤسسات غير قادرة على احتواء الكل الفلسطيني".
وطالب عساف بإيجاد مؤسسات تعنى بمختلف المجالات، وأن تتعاون "لتحقيق النهوض بالمجتمع الفلسطيني كاملة".
وأكد عساف أنه إلى جانب تلك المؤسسات، فإن الأساس يعتمد على "الأمل والإرادة التي يمتلكها الشباب المتميز، إذ إن الإرادة مهمة وتقود إلى البدء بالعمل، وإذا فُقِد الأمل فُقِد كل شيء".
"الاحتلال.. يدفعنا للعمل"
وحول خصوصية فلسطين القابعة تحت الاحتلال الإسرائيلي، قال عساف: "لا يجوز للاحتلال أن يكون عائقا أمام أهداف وطموحات الشباب في المجتمع الفلسطيني". واعتبر عسّاف مسيرته التي مرّ بها خلال وجوده في قطاع غزة والحصار الذي عاش تحت سيطرته لسنين طويلة، إضافة للحروب الثلاث التي عاصرها، مثالا للتحدي.
وأكد عساف أن "الإنسان الفلسطيني أمامه تحديات كبيرة فرضتها عليه خصوصية قضيته، وعليه أن يستمر في التحدي والتسلح بالصبر والعزيمة، وتوحيد صفوفه لمواجهة العقبات التي تعصف به من كل الاتجاهات".
وفي ختام حديثه، أوضح عساف أن الإنجازات الفلسطينية لا تقتصر على المجال الفني. وأثنى على الانتصارات الفردية التي حققها كثيرون أمثال المعلمة حنان حروب، التي استطاعت حصد لقب أفضل معلمة في العالم، بالإضافة للطالبة عفاف الشريف التي حصدت المرتبة الأولى في تحدّي القراءة العربي.

استثمار الموارد البشرية
أشارت المدربة في مجال التنمية البشرية مها أمان الله إلى أن "تنمية الموارد البشرية هي الثروة الحقيقية والمورد الدائم، الذي من الضروري الاستفادة منه واستثماره واستغلاله لنجاح أي تجربة تنموية في أي قطاع كان".
وقالت: "إن قياس تجارب الدول التنموية يغنيها الأفراد المتميزون". وأكدت على ضرورة "إغناء العنصر البشري وتهيئة البيئة المناسبة له ونشر تجربته وتعميمها للاستفادة منها من قبل أفراد متشابهين وأصحاب تجارب تنموية أخرى".
واعتبرت أمان الله أن "نماذج النجاح مهمة في أي مجتمع لكي ينمو ويحقق التنمية". وأن "ضم هذه النماذج ضمن أجندة السياسات الوطنية وتعميمها ودعمها ضروري، لأنها الثروة الحقيقة للوطن لتبني نجاحات أخرى، بهدف تحقيق نهضة الوطن ورفعته".
مواهب مهمّشة

حصل الشاب عصمت تفاحة من نابلس وشريكته لمى منصور من قلقيلية على براءة اختراع في منتج إلكتروني لشحن الهواتف الذكية في حال انقطاع وسائل الشحن.
وقال تفاحة: "في أغلب بلدان العالم بإمكان أي شخص يريد أن يعمل مشروعاً خاصاً به، فتح حساب في البنك مقابل دولار واحد، تشجيعا للمشاريع الضغيرة ولتحريك الاقتصاد المحلي. بينما في فلسطين يحتاج الفرد إلى ما يقارب العشرة آلاف دينار لفتح الحساب". وتابع تفاحة "هذا الشرط  في بلد معدل دخل الفرد فيه أقل من ألفي دولار، ليقف في وجه طموح الشباب الصاعد".
ومن جانب آخر، أشار تفاحة إلى أنه توجه إلى منظمات غير حكومية "NGOs"، واعتبر هذه التجربة "مجرد تجربة شكلية، وإضاعة للوقت، لأنهم لم يقدموا أي حلول واقعية لتبني المشروع".
وعقب الإهمال الذي عانى منه لمى وعصمت، توجها للسفر إلى ألمانيا لتقديم مشروعهما. والآن وبعد مرور عامين على سفرهما، يعمل تفاحة في مجال تصنيع الأجهزة الإلكترونية وتصنيع عدسات الكاميرات. ويعمل على مشروع جديد لإعادة "الراديوهات القديمة" إلى الحياة، من خلال ربطه مع شبكة الإنترنت". وتعمل لمى الآن مستشارة في مجال العملات الرقمية.
وفي ختام حديثه، قال تفاحة: "بالرغم من الانتقال بين عدد من بلدان أوروبا والولايات المتحدةا، إلا أن هناك ما يميز الإنسان الفلسطيني سواء كان متعلما أم لا. عنده نظرة مميزة في مجال ريادة الأعمال والتسويق، لكن الظروف والوضع الاقتصادي والثقافة المجتمعية تحول دون استغلاله".
مسؤولية منظمة التحرير
وبدوره، أوضح مدير عام الإدارة العامة للتشغيل في وزارة العمل رامي مهداوي لـدوز أنه "منذ النكبة وحتى هذا الوقت والقضية الفلسطينية يتمأسس لها عالميا من قبل الأعمال الفردية، أمثال الكاتب إدوارد سعيد والشاعر محمود درويش. وفي الوقت الحالي أمثال الفنان محمد عساف".
واعتبر مهداوي أنه "لا بد من وضع خطة تنموية شاملة على الصعيد الوطني، والمقصود بالوطني ليس فقط الفلسطينيون الذين يعيشون على أرض فلسطين، وإنما المتواجدون في المهجر والشتات وخاصة في المخيمات الفلسطينية".
وقال مهداوي: "هناك العديد من المفكرين والمبدعين في كافة المجالات، حتى الفنية والثقافية والصحية والتعليمية". وأكد على "ضرورة وضع خطة تحمل شعار الهوية الفلسطينية كأساس للنضال الفلسطيني، ووضعها على أجندة العالم".
وأضاف مهداوي أن "الشعب الفلسطيني له سيرورة وهوية، وله طموحات تؤدي إلى وضعه في سلّم السباق الأممي بين الشعوب".
وقال مهداوي: "في خصوصية الوضع الفسطيني المعاش تحت الاحتلال، وغالبية الشعب الفلسطيني يعيش في الشتات، فإن الذي يتحمل المسؤولية في إعداد الخطة هي منظمة التحرير الفلسطينية بالدرجة الأساس". وأضاف أنه "يجب الخروج بأجندة على صعيدين: الأول على الصعيد الفلسطيني في داخل الأراضي الفلسطينية، تتحمل فيه السلطة الوطنية الفلسطينية المسؤولية بجانب الحكومة، والثاني على صعيد منطمة التحرير الفلسطينية بما تحمله من مسؤولية كاملة للشتات الفلسطيني والمهاجرين في الدول الأجنية والعربية". 

"محاولات شبابية"
مؤسسة عبدالله داوود للشباب - واعد، هي جمعية شبابية تنموية غير حكومية، وواحدة من المؤسسات الشبابية الصاعدة، التي تسعى لخلق بيئة قادرة على الاهتمام بالشباب الفلسطيني.
وبين مدير المؤسسة يوسف داوود لـدوز، أن "رؤية المؤسسة تقوم على إعداد شباب قادر على أخذ زمام المبادرة والمشاركة الفاعلة في صنع القرار". وأضاف أن "المؤسسة تسعى للمساهمة في تطوير قدرات ومهارات الشباب الفلسطيني، وتعزيز حضورهم الريادي في المجتمع".
وقال داوود: "إن المؤسسة تهدف إلى تمكين الشباب، وتفعيل دورهم في المجالات التنموية، والبحث في المشكلات الشبابية، والضغط والمناصرة لقضايا الشباب".
وحول دور المؤسسات الحكومة، طالب داوود "بتقديم تسهيلات لريادة الأعمال، وتوفير فرص عمل لهم، وإقرار سياسيات تضمن مشاركة أكبر للشباب في صناعة القرار بمختلف المجالات، وتوسيع رقعة الدعم لهم". 
وأضاف داوود أن "المؤسسات الخاصة عليها تفعيل برامج المسؤولية المجتمعية فيها، لدعم الشباب الفلسطيني ومؤسساته وبرامجه".

الكاتبة: لمى منصور
المحررة: سارة أبو الرب


2018-02-13 || 18:46






مختارات


أسباب استحداث دائرة للثقافة والشباب في نابلس

انطلاق برنامج تأهيل الشباب الرياديّين في نابلس

الفلسطينية حنان الحروب أفضل معلمة في العالم

وين أروح بنابلس؟

2024 04

يكون الجو صافياً وحاراً نسبياً وجافاً في الصباح، وفي الظهيرة يطرأ ارتفاع على الرطوبة ونشاط على سرعة الرياح والأجواء مغبرة، ويطرأ انخفاض ملموس على درجات الحرارة مع بقائها أعلى من معدلها العام بحدود 4 درجات مئوية، وتتراوح في نابلس بين 26 نهاراً و14 ليلاً.

26/ 14

أسعار العملات

الدولار الأمريكي الدينار الأردني اليورو الأوروبي
3.79 5.34 4.04