كتبت ريما عرفات العضو في مجلس بلدي نابلس عن اليوم الأول من خطة النظافة نواة، تقول:
"قلنا باننا سوف نبدأ بالملوث الكبير وها نحن قد بدأنا، فقد قام قسم الحراسة والتفتيش في بلدية نابلس بإحضار صاحب شركة الباطون التي تمتلك السيارة التي تسرب منها الباطون على الشارع صباح الأمس فور وصول الشكوى وقد تم اتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه بما فيها تنظيف الشارع ودفع الغرامة.
ولعل أهم نتائج خطة بلدية نابلس بخصوص النظافة والمخالفات هو شراكة المواطن، فأصبح رقيبا على كل ما يجري من مخالفات على أرض الواقع وقادر على بثها مباشرة على صفحات التواصل الاجتماعي من خلال الصحفيين أو صفحة البلدية وبهذا لا يأمن المخالفون على أنفسهم لأنهم يعرفون مسبقا بأن هناك من يراقبهم، وهذا ما نشجع المواطنين عليه، إذ لا يمكن أن يتواجد مفتشو البلدية في كل مكان وعلى مدار الساعة.
شكرا لكل من صور ونشر، فهذا وحده رادع لكل من يتجرأ على حقوق الناس بالعيش الكريم في بيئة نظيفة خالية من المعيقات وأيضا رقيبا على أداء البلدية بهذا الخصوص.
كما أود أن أشير بأن مواطناً ارسل إلى صفحة البلدية فيديو سيارة تلقي النفايات في المنطقة الشرقية وقامت البلدية بنشر الفيديو وإرسال رقم السيارة إلى الشرطة لاتخاذ الإجراء اللازم.
على فكرة بالأمس كان التزام المواطنين بالنظافة أفضل بكثير وبالرغم من وجود سجائر على الأرض إلا أن مطفأة السجائر المرفقة بسلال المهملات كانت ممتلئة جميعها بالسجائر وهذا دليل على التزام الكثير من الناس، كما قام عدد جيد من التجار بوضع نفاياتهم بأكياس مناسبة مربوطة بإحكام وكانت نفايات المارة في الشوارع أقل بكثير بل عندما ألقى أحد التجار نفايات على الأرض تصدى له جيرانه من التجار واضطر ان يجمعها
يعني ببساطة في أمل.. "تفاءلوا بالخير تجدوه".
نقلاً عن صفحة عضو المجلس البلدي ريما عرفات