قوى ومؤسسات نابلس تحتج على محاولة اغتيال الحمد لله
عقب استهداف موكب رئيس الوزراء رامي الحمد لله في قطاع غزة ومحاولة اغتياله، فصائل العمل الوطني ومؤسسات وفعاليات محافظة نابلس تستنكر محاولة اغتيال رئيس الوزراء.
نظمت فصائل العمل الوطني ومؤسسات وفعاليات محافظة نابلس وقفة احتجاجية على استهداف موكب رئيس الوزراء رامي الحمد لله ورئيس جهاز المخابرات اللواء ماجد فرج في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة.
ووصف محافظ نابلس أكرم الرجوب ما حصل في القطاع بـ "الجريمة البشعة". وقال: "على أبناء الشعب أن يتيقظوا. على قيادة حماس أن تكون جريئة وتخبر الشعب الفلسطيني بالحقيقة".
وأضاف الرجوب: "إما أن تعترف حماس بعجزها وعدم قدرتها على السيطرة على قطاع غزة أو أن تقول إن هناك جهات خارجية تدعم العبث بالأمن الفلسطيني وتريد تعطيل المصالحة".
وقال الرجوب: "طالما أن لدى حماس المعلومات والقدرة والسيطرة، لماذا سمحوا بوقوع ذلك؟ وأنا مقتنع بأنه لا يتحرك طير من مكان إلى آخر في غزة إلا ولدى حماس علم بذلك".
وفي هذا السياق، قال منسق فصائل العمل الوطني في نابلس نصر أبو جيش خلال كلمته في الوقفة الاحتجاجية: "إن وحدة الشعب الفلسطينية هي وحدة القرار السياسي. وما حصل اليوم هو اعتداء على كل فلسطيني وجريمة لن تغفر ولن تمر مرور الكرام".
وأشار أبو جيش إلى أن ما حدث "جريمة جديدة بحق كل فلسطيني. لا تتمثل فقط برامي الحمد لله أو بماجد فرج. ومن يحكم بالأرض يجب أن يخرج بكل وضوح وبكل صراحة لإعلام الشعب الفلسطيني بأنهم عابثون بأمن واستقرار وبوحدة شطري الوطن".
الكاتبة: مجد حسين
المحررة: سارة أبو الرب
2018-03-13 || 15:31